هبة جلال: «يوم الشهيد» يعكس نجاح مصر في عبور تحديات كثيرة على مدار تاريخها
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكدت الإعلامية هبة جلال، أن هناك أحداثا فارقة وأيام فاصلة في حياة الأمم وعمر الشعوب والدول، والتي تشهد تحديات وصعوبات كبيرة وكثيرة بعدها ليس كما قبلها.
تاريخ مصر مليء بالأحداثوأضافت «جلال»، خلال تقديم برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»، أن تاريخ مصر مليء بالأحداث ما بين أطماع وانتصارات وانكسارات في الوقت ذاته، مؤكدة أن مصر عبرت تحديات كثيرة على مدار تاريخها، ويعتبر يوم الشهيد أحد هذه الأيام الفاصلة وهو 9 مارس.
وأوضحت أن يوم الشهيد بدأ باستشهاد الجنرال الذهبي الفريق عبدالمنعم رياض في معارك التحرير والانتصار والعزة والشرف والكرامة، منوهة بأنه بداية من هذا التاريخ قدمت مصر المزيد من الشهداء، وكلمة السر في المعادلة الرابحة في مصر هي الوطن.
وتابعت: «مهما كانت لدينا تباينات في وجهات النظر وتحديات وظروف صعبة، الوطن هو الشيء الأساسي الذي نتفق عليه كمصريين مهما اختلفنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية هبة جلال يوم الشهيد احتفالات يوم الشهيد عبدالمنعم رياض مصر یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
في زمنٍ كانت فيه الشاشة تتلألأ بأسماء لامعة من نجوم الجيل الذهبي، أصبح الغياب هو العنوان الأبرز اليوم. ففنانون كانوا جزءًا لا يتجزأ من وجدان المشاهد العربي، اختفوا فجأة بلا مقدمات، تاركين وراءهم علامات استفهام كثيرة.
هل هو تغيّر ذوق الجمهور؟ أم أن المنتجين باتوا يلهثون فقط وراء الوجوه الشابة و"الترندات"؟ أم أن المرض وتقدّم العمر أجبر البعض على التواري خلف الكواليس بصمت؟
أسماء مثل حسين فهمي، صفية العمري، نبيلة عبيد، محمود قابيل، ليلى طاهر، وفاء سالم، حسن عثمان، جمال عبد الناصر، لبنى عبد العزيز، حسان العرابي، وآخرين، كانوا أيقونات للشاشة الصغيرة والكبيرة. واليوم، لا نراهم إلا في مناسبات تكريم، أو في منشورات قديمة يتداولها الجمهور على مواقع التواصل من باب الحنين.
بعض هؤلاء الفنانين صرّحوا في لقاءات نادرة بأنهم يشعرون بالتجاهل، وأن "صنّاع الدراما لم يعودوا يهتمون بالتاريخ والخبرة، بل بالأرقام وعدد المتابعين". آخرون فضلوا الابتعاد بهدوء، إما لأسباب صحية أو شخصية، دون أن يشرحوا أسباب انسحابهم.
بينما يرى البعض أن الجمهور نفسه بات شريكًا في هذا التغييب، حيث انجرف وراء موجة الأعمال الخفيفة ونجوم السوشيال ميديا، متناسيًا من صنعوا له أجمل الذكريات.
الغياب لا يعني النسيان، لكن في زمن السرعة والاستهلاك، يبدو أن الذاكرة الفنية أصبحت قصيرة جدًا. فهل آن الأوان لإعادة النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع رموزنا الفنية؟ أم أن قطار الزمن لا ينتظر أحدًا؟
ربما لا نملك إجابة واحدة، لكن المؤكد أن هذا الغياب يترك فراغًا لا يملؤه أحد.