"المصرية للاتصالات" توقِّع اتفاقية مع "IoT Misr" لتعزيز خدمات المدن الذكية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وقَّعت "المصرية للاتصالات" (WE)، اتفاقية تعاون مع شركة "IoT Misr" المتخصصة في حلول المدن الذكية وإنترنت الأشياء، بالتعاون مع "Software AG" العالمية. تهدف هذه الاتفاقية إلى توسيع نطاق خدمات الحلول الذكية ومنصة إنترنت الأشياء للقطاع العقاري والشركات.
وفقًا للاتفاقية، ستقدم "المصرية للاتصالات" بالتعاون مع "IoT Misr" مجموعة من خدمات إنترنت الأشياء المدمجة، مثل العدادات الذكية وكاميرات المراقبة ونظام التشغيل الآلي للمنازل والمكاتب، ونظام الري الذكي والتحكم في الدخول.
وتستضيف "المصرية للاتصالات" منصة Cumulocity، المقدمة من "Software AG"، على الحوسبة السحابية ومراكز البيانات الخاصة بها، مع إدارة الخدمات بالتعاون مع "IoT Misr" وكوادرها الكفؤة.
أكد محمد نصر،العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "المصرية للاتصالات"، قدرة الشركة على تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرائدة والمتطورة في مصر.
من جهته، أكد عمرو نور، رئيس مجلس إدارة "IoT Misr"، أهمية هذا التعاون في تقديم أحدث الخدمات، مشددًا على تأهيل كوادر الشركة للعمل بتقنيات الحلول الذكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة IoT Misr المصریة للاتصالات
إقرأ أيضاً:
انضمام “العُلا” مع خمس مُدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025
انضمت مدينة العُلا إلى مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، مع خمس مُدن سعودية سبق انضمامها للمؤشر وهي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والخبر، في خطوة تؤكد نجاح خطط رؤية المملكة 2030 في التحول للمدن الذكية من خلال مشاريع رائدة تقودها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالشراكة مع عددٍ من الجهات الحكومية؛ لبناء مدن ذكية تتوفر فيها أعلى معايير جودة الحياة.
ويأتي انضمام العلا إلى مؤشر المدن الذكية لأول مرة هذا العام، نتيجة للخطط الطموحة التي تنفذها المملكة لتطوير المدينة بوصفها وجهة تراثية وثقافية وسياحية ذكية، حيث وُظفت التقنيات الحديثة المعززة بالذكاء الاصطناعي في الحفاظ على المواقع الأثرية، وتسهيل تجربة الزوار من خلال حلول رقمية متقدمة تشمل أنظمة إدارة الحشود، وخدمات تنقل ذكية، وتطبيقات تفاعلية ساعدت على استكشاف المدينة بشكلٍ مُرقمن وفعّال.
وارتكز مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025 على عدة معايير، منها إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية، ومدى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية مع عدم إغفال الأبعاد الإنسانية، فضلًا عن الإسهام في سد الفجوة بين تطلعات واحتياجات السكان، والتوجهات الحديثة في بناء المدن الذكية، إلى جانب توظيف التقنيات الرقمية من أجل استخدام أفضل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية، وجعل الأماكن العامة أكثر تلبية لاحتياجات السكان.