العراق.. السيطرة على مخازن أسلحة لـ"داعش" بديالي في عملية مشتركة للجيش والشرطة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت خلية الإعلام الأمني بالعراق، اليوم السبت، السيطرة على مخازن أسلحة تابعة لتنظيم داعش في ديالي، في عملية مشتركة لقوات الجيش والشرطة الاتحادية، ضمن عمليات (وعد الحق)، التي أطلقتها الدولة لملاحقة خلايا "داعش" وقتل عناصره " المنهزمة ".
وذكرت الخلية في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية أنه "استمرارا لعمليات (وعد الحق) في مرحلتها الثالثة وانطلاقا من قرار قيادة العمليات المشتركة بتطهير الأرض ومن عليها في ديالي، تحركت قطعاتنا المسلحة في الجيش والحشد والشرطة الاتحادية ضمن قطاع عمليات ديالى وكبدت الإرهاب وأوكاره ومضافاته المزيد من الخسائر في المعدات ومختلف أنواع الأسلحة وتدمير كهوف وكميات كبيرة من المواد اللوجستية التابعة للإرهاب التكفيري"، مضيفة أنه "ما زالت عمليات وعد الحق الثالثة مستمرة".
وتشن القوات الأمنية العراقية بين الحين والآخر عمليات نوعية لتطهير البلاد من بقايا خلايا تنظيم داعش الإرهابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق داعش مخازن أسلحة
إقرأ أيضاً:
مصير أكثر من 2800 إيزيدي اختطفهم داعش مازال مجهولا
أفاد "حسين قائدي" مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين الإيزديين في العراق، في تصريح لقناة "الحرة"، بأنه تم إلى غاية الآن تحرير 3583 إيزديا، من رجال ونساء وأطفال، مشيرا إلى وجود معلومات بوجود مختطفين آخرين في مخيم الهول السوري.
وقال قائدي إنه ومنذ بداية فتح المكتب في أكتوبر 2014، بلغ عدد الإيزديين الذين اختطفهم تنظيم داعش 6417 شخصاً، من رجال ونساء وأطفال.
وشن تنظيم داعش في أغسطس عام 2014، هجوما موسعا على منطقة سنجار ذات الغالبية الإيزيدية، ونفذ مسلحوه جرائم إبادة جماعية.
وفي نوفمبر عام 2015، تمكنت قوات البيشمركة الكردية من طرد داعش من سنجار بمساندة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
وفي أغسطس عام 2017، أعلنت الحكومة العراقية طرد التنظيم المتطرف من محافظة نينوى قبل أن تعلن "الانتصار" على داعش في نهاية العام ذاته.
مأساة الإيزيديين في عيون واشنطن .. تحديات الاستقرار مأساة الإيزيديين في عيون واشنطن .. تحديات الاستقراروزارة الخارجية الأميركية قالت في أغسطس الماضي، إن "داعش قتل واستعبد آلاف الإيزيديين، وما زالت أكثر من 2600 امرأة وفتاة إيزيدية في عداد المفقودين، ولا تزال عمليات تحديد هويات الجثث التي وجدت في مقابر جماعية جارية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر إن "الدعم للمجتمعات التي عانت من هذه المأساة المروعة لا يتزعزع، ومن واجب الجميع تكريم أولئك الذين فقدنها، والناجين الشجعان"، مشيرا إلى أهمية العمل والالتزام الثابت "بإعادة بناء هذه المجتمعات".
ويسعى العراق جاهدا لطي صفحة الفترة المروعة التي سيطر فيها تنظيم داعش على مساحات واسعة من أراضيه، حيث يتجه بسرعة نحو إغلاق المخيمات التي تأوي الإيزيديين النازحين وتنفيذ أحكام الإعدام بحق مرتكبي جرائم داعش.
بعد عقد من المذبحة.. الأيزيديون يخشون العودة إلى سنجار كان فهد قاسم في الحادية عشرة من عمره حينما أسره مسلحو تنظيم داعش في هجوم على الأيزيديين بمنطقة سنجار شمالي العراق في أغسطس 2014.وبعد سبع سنوات على إعلان العراق هزيمة داعش، لم يعد الكثير من الأيزيديين إلى سنجار بسبب الوضع الأمني فيها، ويعيش الآلاف منهم في مخيمات نزوح.
واعتبارا من يوليو الماضي، حددت السلطات العراقية 93 مقبرة جماعية يعتقد أنها تحتوي على رفات ضحايا إيزيديين، لا تزال 32 منها لم تفتح بعد في منطقتي سنجار والبعاج.
ومن بين آلاف الإيزيديين الذين لم يتم العثور عليهم، تم استخراج رفات أقل من 700 شخص، ولكن تم تحديد هوية 243 جثة فقط وإعادتها إلى عائلاتهم.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن تنظيم داعش ترك خلفه أكثر من 200 مقبرة جماعية يرجح أنها تضم نحو 12 ألف جثة.