بهلا في مهمة صعبة أمام ظفار بمباراة إياب نصف نهائي "الكأس الغالية".. غدا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
يخوض نادي بهلاء مباراة صعبة عندما يواجه ظفار المتمرس في إياب نصف نهائي كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم على استاد السعادة بمدينة صلالة.
وستنطلق المباراة غدا تمام الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة مساء بتوقيت مسقط وستنقل مباشرة على القناة الرياضية.
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل بدون أهداف، بعد أن فرض ظفار هذه النتيجة على أنل حسم اللقاء في الاياب.
وتبدو حظوظ بهلاء صعبه في بلوغ النهائي الأول له في تاريخه كونه يواجه ظفار المتمرس ومع ذلك يأمل في عدم تفويت الفرصة التاريخية رغم أنه يعاني في الدوري.
وكان بهلا قد رسم طريقه إلى نصف نهائي الكأس الغالية هذا الموسم بعدما أزاح صلالة من الدور ثمن النهائي بفوز صعب بهدف دون رد، قبل أن يقصي عبري من الدور ربع النهائي، إذ تعادلا ذهابا بهدفين لمثله قبل أن يحسم بهلا أمر تأهله في موقعة الإياب إثر فوزه بصعوبة بالغة بهدف دون رد.
كما يسعى ظفار إلى إنقاذ موسمه والعودة مجددا إلى منصات التتويج عبر بوابة بهلاء في الكأس الغالية.
وكان ظفار قد شق طريقه إلى نصف نهائي الكأس الغالية هذا الموسم بعدما تجاوز صحم في الدور ثمن النهائي بهدفين لهدف، وأزاح نادي عمان من الدور ربع النهائي بعدما تفوق عليه ذهابا بهدفين نظيفين قبل أن يتعادل معه بهدفين لمثله إيابا.
ويأمل ظفار في تعزيز رقمه القياسي في السجل الذهبي للأندية المتوجة بالكأس الغالية، والظفر باللقب الحادي عشر في تاريخه، حيث سبق له التتويج باللقب ١٠ مرات ( رقم قياسي ) مواسم 1977 , 1980 ,1981 ,1990 ,1999 ,2004 / 2005 ,2006 / 2007 ,2011 / 2012 ,2019 / 2020 ,2020 / 2021 .
فيما لم يسبق لبهلاء أن وصل للنهائي سابقا إلا أن الفريق حقق كأس الاتحاد الموسم المنصرم ويلعب نهائي ذات البطولة هذا الموسم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الکأس الغالیة نصف نهائی
إقرأ أيضاً:
في إياب ثمن نهائي يوروبا ليغ.. يونايتد لإنقاذ موسمه.. ومباراة مصيرية لمدرب توتنهام
البلاد- جدة
يلتقي مانشستر يونايتد الإنجليزي مع ضيفه ريال سوسيداد الإسباني الليلة في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة “يوروبا ليغ”، باحثًا عن عدم التفريط بفرصته الوحيدة لإنقاذ موسمه.
وفي ظل تقهقره في المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز وخروجه من الدور الخامس لمسابقة الكأس المحلية، سيكون لقب “يوروبا ليغ” الفرصة الوحيدة ليونايتد؛ من أجل المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
ويبدو فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم في وضع جيد لحسم بطاقته إلى ربع نهائي المسابقة القارية، بعد تعادله ذهابًا في الباسك 1-1.
وعلى الرغم من توالي إخفاقات يونايتد منذ تولي أموريم المهام الفنية، واحتلاله للمركز الـ 14 في الدوري، أصرّ راتكليف على أنه سيحافظ على ثقته في مدرب سبورتينغ السابق.
الإعلان عن بناء ملعب جديد، لا يعني أن النادي في وضع مالي ممتاز، بل على العكس؛ إذ أعلن الشهر الماضي أنه يخطط لإلغاء ما يصل إلى 200 وظيفة إضافية في إطار” خطة تحوُّل” أُطلقت في 2024 بعد وصول راتكليف إلى تحسين وضعه المالي، الذي يتكبد خسائر منذ خمسة أعوام.
وسرّح” الشياطين الحمر” نحو 250 موظفًا العام الماضي، ضمن موجة أولى من تدابير خفض التكاليف منذ استحواذ الملياردير البريطاني على حصة من أسهم النادي، كما رفع أسعار التذاكر رغم معارضة مشجعيه.
وزعم راتكليف في سلسلة من المقابلات الإعلامية أن النادي سيُفلس ماليًا إذا لم تتخذ هذه الخطوات.
تكبد العملاق الإنجليزي خسائر تراكمية بلغت 410 ملايين جنيه إسترليني في السنوات السبع الماضية، بعد سلسلة من الأخطاء الباهظة في سوق الانتقالات والتعيينات الإدارية.
ومع ذلك، لم يغب الفريق عن كرة القدم الأوروبية كليًا إلا مرة واحدة خلال الأعوام الـ 35 الماضية، ويأمل أن يواصل على هذا المنوال من خلال خشبة خلاصه الوحيدة؛ أي “يوروبا ليغ”.
وتقام المباراة النهائية في الباسك، على أرض أتلتيك بلباو، الجار اللدود لسوسييداد، ما يجعل الأخير متحفزًا جدًا لمحاولة تعقيد حياة أموريم ولاعبيه وإنقاذ موسمه أيضًا؛ كون فريق المدرب إيمانول ألغاسيل يحتل المركز الحادي عشر في الدوري الإسباني، وقد خسر مباراة ذهاب نصف نهائي الكأس المحلية على أرضه 0-1 أمام ريال مدريد.
بلباو مطالب بالتعويض
وعلى غرار سوسييداد، سيقدم بلباو كل ما لديه؛ كي يصل إلى النهائي لكن عليه تعويض خسارته القاتلة ذهابًا في العاصمة الإيطالية أمام روما 1-2، على غرار ممثل إنجلترا الآخر توتنهام الذي سقط ذهابًا في هولندا أمام ألكمار 0-1.
وفي ظل تقهقره محليًا، تتحدث تقارير بريطانية عن أن مصير المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو مع سبيرز مرتبط بالتأهل إلى ربع نهائي المسابقة القارية.
وفي المواجهات الأخرى، تبدو بطاقات ربع النهائي في متناول لاتسيو الإيطالي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وليون الفرنسي ورينجرز الإسكتلندي وبودو جليمت النرويجي؛ إذ فاز الأول ذهابًا خارج الديار على فيكتوريا بلزن التشيكي 2-1 رغم النقص العددي في صفوفه، والثاني على مضيفه أياكس الهولندي 2-1، والثالث على مضيفه أف سي أس بي الروماني 3-1، والرابع على أرض فنربخشه التركي 3-1، والخامس على ضيفه أولمبياكوس اليوناني 3-0.