الغزيون يكتشفون «انصار الله»: اهولاء من ضربو الكعبة!
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
هنا، لا يتردد العجائز الذين يستمعون بلهفة إلى البلاغات العسكرية التي يهدر بها المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، عبر المذياع، عقب كل عملية استهداف لسفينة بريطانية أو أمريكية أو «إسرائيلية»، باللهج بدعاء صادق لـ«اليمنيون» بالنصرة والسداد.
«فقراء ومظلومون مثلنا... عزيزون وكرماء»، يقول الحاج أبو رامي، حين صادفه مراسل «الأخبار» وهو يستمع من راديو قديم، إلى خطاب سريع ليل الأربعاء - الخميس.
قبل سنوات، كانت فكرتنا عنهم خاطئة ومشوّهة، لكن الزبد يذهب جفاءً يا بنية، وما ينفع الناس تُظهره المواقف».
أبطال ولعو المنطقة
عقب دردشتي الودودة مع الحاج الستيني، قررتُ أن أستطلع بشكل مهني، موقف الشارع الغزاوي ممّا يقوم به اليمن. أول من صادفت الشبل شهاب، الذي يجلس مقابل بسطة يبيع فيها الليمون.
يقول: «والله أبطال، ولعوا المنطقة كلها عشان غزة، الله يحميهم وينصرهم». أما إسماعيل أحمد، الذي بادر بسؤالي عما وصلت إليه محادثات التهدئة، متعلّلاً باطلاعي كوني ألبس سترة الصحافة، فأجاب حين سألته عن «الحوثيين»:
«والله يا أستاذ، طول عمري بفكرهم شيعة بيكرهونا، ما فكرت أبحث عنهم، بس من يوم ما بدأت الحرب، عرفت إنهم أهلنا، وانه الخليج كان يشوّه سمعتهم، وإنهم مظلومين، عاشوا المجاعة قبلنا، وإنه اسمهم أنصار الله، وهم بيحاولوا يقزموهم بلقب الحوثيين، لا، هم أنصار الله، وأنصار الغلابى».
العميد سريع ولهجة القاف
في مواقع التواصل الاجتماعي، يكثر الحديث عن لهجة يحيى سريع، عن القاف التي تستحيل على لسانه (g)، عن قدر التحدي والعزة الذي تحمل خطاباته.
مهند كراجة، وهو مدير مؤسسة «محامون لأجل العدالة» في الضفة الغربية المحتلة، علق في صفحته على «فيسبوك»: «عمق فلسطين العربي هو اليمن والعراق ولبنان فقط».
أما أحمد ناصر، فقد كتب: «تشعر أن إحدى تجليات هذه الحرب أننا تعرفنا إلى أهلنا في اليمن، شعب وجيش فيه رائحة الجنة، من أين جاء هؤلاء؟! من أنتم أيها الحوثيون؟!»
الاخبار اللبنانية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في اليمن.. ما الذي يدفع إسرائيل الى الجنون..!
الجديد برس|
قال القائد السابق لوحدة إدارة الأزمات في “جيش العدو الإسرائيلي” دورون هدار أن “الحوثيين” بتوقيت هجماتهم يحاولون دفعنا إلى الجنون.
وفي تصريحات لوكالة “بلومبيرج” الامريكية، أكد القائد العسكري الصهيوني أن “أعداءنا حولوا نظام التنبيه الخاص بنا “صافرات الإنذار”، إلى شكل من أشكال الضغط النفسي ضدنا.