مجمع “المصحف الشريف” يستقبل ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
استقبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، صباح اليوم السبت؛ بهدف تعريفهم بالجهود التي تقدمها المملكة لخدمة القرآن الكريم بكافة اللغات.
وتجول الضيوف في أقسام المجمع مستمعين إلى شرح من المسؤولين عن الجهود المبذولة للعناية بالمصحف الشريف، وطباعة إصداراته ونشره، واطلعوا على العناية بالقرآن الكريم ومراحل طباعته وترجمة معانيه إلى عدد من لغات العالم، وكيفية اكتمال المراجعة والتدقيق النهائي للمصحف الشريف.
وقدم المجمع لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين في ختام الزيارة نسخًا من القرآن الكريم وترجمة معانيه.
من جانبهم، أشاد ضيوف البرنامج بجهود المملكة في العناية بكتاب الله الكريم طباعة ونشرًا وتعليمًا، مؤكدين أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يطبع ويوزع الملايين من نسخ القرآن الكريم للعالم أجمع، وهذه الجهود مشكورة ومقدرة عند المسلمين، سائلين الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهم في نشر كتاب الله الكريم.
يذكر أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم ضمن البرنامج يضم 250 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة يمثلون 16 دولة من قارتي أوروبا وآسيا، وهي (روسيا، بنغلاديش، طاجاكستان، أستراليا، سيرلانكا، المالديف، الهند، كازاخستان، باكستان، أذربيجان، النيبال، تركيا، كوسوفو، قرغيزستان، تركمانستان، نيوزلاندا).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: قرار منع الإعلانات أعاد الصفاء الكامل لإذاعة القرآن الكريم
عبر الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، عن سعادته، بالقرار الذي اتخذته الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة أحمد المسلماني، بالتعاون مع المجلس الأعلى للإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، بوقف بث الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم.
وقال الدكتور حسن القصبي، خلال تصريح له، اليوم الأحد: "أود أن أعبر عن سعادتي بهذا القرار الحكيم الذي صادف الواقع وكان مطلبًا للكثيرين، فإذاعة القرآن الكريم يجب أن تظل مكانًا للصفاء الكامل لآيات الله الكريمة وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك للمسائل الفقهية والعقائدية، دون أي تشويش أو تأثيرات خارجية".
وتابع: "هذا القرار كان مطلبًا ملحًا في المجتمع، خاصة أن إذاعة القرآن الكريم كانت دائمًا في بيوتنا، حيث يحرص الناس على أن تكون على مدار الساعة مصدرًا للتلاوة القرآنية، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وتفسير كبار العلماء والمشايخ، وبالتالي، كان وجود الإعلانات في هذا السياق يتنافى مع طبيعة هذه الإذاعة المقدسة".
وأضاف: "الحمد لله، استجابت الهيئة الوطنية للإعلام لعدد من الشكاوى التي قدمها الناس، وتم اتخاذ هذا القرار الذي لاقى قبولًا واسعًا في الشارع المصري، وبفضل الله، أصبحنا الآن نسمع القرآن الكريم في صفائه ونقاءه، بعيدًا عن أي تشويش تجاري أو دعائي".