مخطط أمريكى .إسرائيلى جديد لاقسام الغاز و تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وعد «بايدن» الجديد لتقاسم غاز القطاع وتهجير الفلسطينيين من غزة واشنطن تنشر ألف جندى وسط تنديد السياسيين بارتكاب بلادهم إبادة جماعية«أطباء بلا حدود»: الإدارة الأمريكية استخدمت الفيتو ضد وقف الحرب النازى الصهيونى يواصل محارقه ويبعد 5 آلاف شخصية فلسطينية عن الأقصى
واصلت اليوم الولايات المتحدة دعمها لحرب الإبادة الصهيونية الجماعية للشعب الفلسطينى بسيناريو ميناء غزة البحرى لنقل المساعدات للقطاع فيما يعد استكمالا لإدارة الرئيس «جو بايدن» التى تستخدم حق «الفيتو» فى مجلس الأمن الدولى رفضا لوقف الحرب واستمرارا لدعم تل أبيب بأطنان من الأسلحة.
وشكك الرئيس الأمريكى فى احتمالية التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار والإفراج عن الأسرى فى القطاع بحلول شهر رمضان، إلا أنه أشار الى لقاء مرتقب وصفه بالصريح سيجمعه مع رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
أكدت مصادر خاصة لـ«الوفد» أن الخطوة المتفق عليها بين الطرفين الأمريكى والإسرائيلى، جزء من ترتيبات ما يسمى باليوم التالى وتصب باتجاه فرض سياسة أمر واقع على الأرض بنهب غاز غزة بقيمة 500 مليار دولار ودفع الفلسطينيين للتهجير القسرى عبر البحر بعد أن أجهضت مصر المخطط بتصفية القضية الفلسطينية مما يعتبر وعدا جديدا لليهود لإعادة احتلال القطاع ونهب ثرواته وطرد أصحاب الأرض.
وأوضحت المصادر إلى السعى الأمريكى إلى التسلل إلى غزة تحت غطاء إقامة ميناء للمساعدات الغذائية، فى الوقت الذى أعلنت فيه واشنطن نشر ألف جندى على الأرض وفى البحر بحجة تهيئة الميناء وحمايته.
واعتبرت المصادر أن أى ما عجز عنه الاحتلال عن تحقيقه بعد قتال دام ستة أشهر يريد أن «بايدن» تحت عنوان تقديم الإغاثة للفلسطينين بعد أن أبادهم باسلحته المحرمة دوليا منح الاحتلال وعدا جديدا كـ«بلفور» لتصفية القضية.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، إن «بايدن» وضع نفسه فى خضم حرب غزة منذ البداية فهو من ناحية يواصل تقديم الأسلحة والذخائر لإسرائيل فى حربها على القطاع وفى المقابل اضطر لإرسال بعض المساعدات لسكان غزة ما يثير التساؤلات حول الدور الذى تلعبه أمريكا فى هذه الحرب.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها، أن سماء غزة تشهد هذه الأيام تساقط قنابل أمريكية على أبنائها، وأيضا شحنات طعام أمريكية، فشحنات تقتل وأخرى تهب الحياة ما يوضح حجم المراوغة التى يبذلها الرئيس الأمريكى لإيجاد التوازن فى حرب غير متوازنة فى الشرق الأوسط.
واعتبرت «نيويورك تايمز»، أن القرار الأمريكى بالسماح بعمليات الإنزال الجوى وبناء ميناء مؤقت لتقديم المساعدات الإنسانية، سلط الضوء على التخبط فى سياسته فى الوقت الذى يواصل فيه دعم توفير الأسلحة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد غزة دون شروط.
ونقلت صحيفة «هآرتس» العبرية عن البروفيسور الأمريكى جيفرى ساكس أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فى غزة وتسعى إلى التطهير العرقى وما يحدث فى القطاع هو ببساطة مجزرة بحق عشرات الآلاف من المدنيين. وقال إن إسرائيل ترفض حل الدولتين، وتعتقد أنها تستطيع السيطرة إلى الأبد على كامل المنطقة الواقعة بين النهر والبحر، وأكد السيناتور الأمريكى بيرنى ساندرز أن بلده متواطئة فيما يحدث بغزة ومن الخطأ منح حكومة بنيامين نتنياهو ١٠ مليارات دولار.
وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن هناك حلقة مفرغة تمنع أى مساعدات أساسية تقريباً من الوصول إلى شمال غزة المدمر، حيث أدى القصف الإسرائيلى إلى تحويل المراكز الحضرية إلى أنقاض، ما يدفع السكان إلى خطر المجاعة.
واعتبرت منظمة أطباء بلا حدود عزم الولايات المتحدة إنشاء ميناء إنسانى مؤقت فى غزة، محاولة لحجب الأنظار عن المشكلة الحقيقية المتمثلة فى الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع. وطالبت المديرة التنفيذية لأطباء بلا حدود فى الولايات المتحدة، «أفريل بينوا»، فى بيان لها حكومة الرئيس جو بايدن بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر الحدودية الجاهزة لإدخال المساعدات.
وأشارت إلى أن المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية التى يحتاجها الفلسطينيون موجودة على الحدود، مطالبة إسرائيل بالسماح بوصولها إلى قطاع غزة.
وأوضحت أن المشكلة ليست لوجستية، بل سياسية.
وقالت «بينوا» «على الولايات المتحدة أن تصر على الوصول الفورى للمساعدات الإنسانية من خلال المعابر والممرات الموجودة، بدلاً من الالتفاف حول المشكلة».
واضافت ان الطريقة الوحيدة المضمونة لزيادة وصول المساعدات العاجلة بحسب بينوا، هى إعلان وقف إطلاق النار فى غزة. وأشارت الى استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار فى غزة ثلاث مرات على الأقل فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأعلن الدكتور اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة فى بيان له
استشهاد ما لا يقل عن 31 ألف فلسطيني وأصيب 72524 منذ بداية حرب التطهير العرقى للفلسطينيين فى أكتوبر الماضى، وأضاف «القدرة» أن نحو 100 فلسطيني استشهدوا وأصيب 130 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. بالإضافة الى استهداف إسرائيلى للفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات على ميدان الكويت والنابلسى بمدينة غزة بشمال القطاع. كما استشهد 50 شخصا على الأقل عند بحى الزيتون.
وأشار «القدرة» إلى أن القصف الارهابى الصهيونى على عدد من المنازل أسفر عن استشهاد 6 أشخاص، و9 فلسطينيين فى قصف على منازل فى جباليا بشمال القطاع، فى حين أدى قصف مدفعى على مدينة دير البلح وأطراف مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة إلى ارتقاء 5 وفى خان يونس بجنوب القطاع، وارتقى 23 بينهم أطفال ونساء فى سلسلة غارات إسرائيلية على المنازل
ووجهت سلطات الاحتلال تحذيرات بالإبعاد لـ5 آلاف شخصية فلسطينية فى الداخل المحتل عن الأقصى فى شهر رمضان المقبل، وقال الباحث المقدسى «خليل تفكجى» أن تل ابيب قدّمت مقترحًا بالسماح بإدخال المقدسيين على أفواج، وضمن شخصيات بأعمار معينة؛ «لضمان ضبط الأوضاع فى الأقصى».
وأشار إلى خطورة وجود سيناريو معد له مسبقا يستهدف تفريغ المسجد من الأعداد الكبيرة فى شهر رمضان والاكتفاء فقط بأرقام قليلة، مبينا أن الأعداد فى المستوى العام تصل لـ300 ألف مصلٍ فى باحات الأقصى. وحذر من أن هذه السياسات ستفجر الأوضاع فى المسجد الأقصى، ولن تحتويها كما يزعم ويرغب قادة الاحتلال فى إجراءاتهم. وخطورة الإجراءات التهويدية التى سترافق شهر رمضان، خاصة ما يسمى بعيد الفصح الذى يترافق مع العشر الأواخر للشهر الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الولايات المتحدة حرب الإبادة الصهيونية المساعدات للقطاع الرئيس جو بايدن الولایات المتحدة شهر رمضان فى غزة
إقرأ أيضاً:
كيف يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الفوضى بغزة عبر عصابات النهب المنظم؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفيين آدم راسجون وآرون بوكسرمان من القدس بناء على أكثر من 20 مقابلة مع مسؤولين وعمال إغاثة ورجال أعمال وسكان غزة قالا فيه إن العصابات تملأ الفراغ الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في بعض أجزاء جنوب غزة، وتختطف المساعدات التي يحتاج إليها السكان الفلسطينيون بشدة.
فبينما كان حازم إسليم، سائق شاحنة فلسطيني، يمر عبر أنقاض جنوب غزة الشهر الماضي بشاحنة محملة بالمساعدات نصب له لصوص مسلحون كمينا لقافلة الشاحنات التي كان فيها.
وقال، عبر الهاتف من غزة، إن أحد المسلحين اقتحم شاحنته، وأجبره على القيادة إلى حقل قريب حيث تم تفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصص للفلسطينيين الجائعين. وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت كل الإمدادات تقريبا من القافلة التي تضم نحو مئة شاحنة من المساعدات التابعة للأمم المتحدة، والتي تكفي لإطعام عشرات الآلاف من الناس، فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه أحد أسوأ حلقات الحرب.
وقال إسليم، 47 عاما، الذي احتجزه اللصوص لمدة 13 ساعة أثناء نهبهم للدقيق: "لقد كان الأمر مرعبا. ولكن الجزء الأسوأ هو أننا لم نتمكن من توصيل الطعام إلى الناس".
وينتشر الجوع على نطاق واسع بالقطاع، كما فرض الاحتلال الإسرائيلي قيودا على دخول المساعدات إلى غزة ومنع حركة شاحنات المساعدات بين الشمال والجنوب.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هذا الشهر إنها لن تسلم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الحدودي الرئيسي بين الاحتلال وجنوب غزة، بسبب انهيار القانون والنظام. وتتراكم مئات الشاحنات المحملة بمواد الإغاثة عند المعبر جزئيا لأن جماعات الإغاثة تخشى أن تتعرض للنهب.
وقال جورجيوس بيتروبولوس، وهو مسؤول كبير في الأمم المتحدة ومقره مدينة رفح الجنوبية، إن ما بدأ كمحاولات أصغر حجما للاستيلاء على المساعدات في وقت مبكر من العام ــ غالبا من قِبَل سكان غزة الجائعين ــ أصبح الآن "نهبا منهجيا وتكتيكيا ومسلحا من قِبَل عصابات الجريمة" المنظمة. وأضاف: "هذه مجرد سرقة واضحة".
ويستند هذا التقرير إلى أكثر من عشرين مقابلة مع مسؤولين إسرائيليين ومن الأمم المتحدة، وعمال إغاثة، وسكان غزة، ورجال أعمال فلسطينيين. كما استعرضت صحيفة نيويورك تايمز مذكرات داخلية للأمم المتحدة ناقش فيها المسؤولون عمليات النهب وعواقبها.
تدهور الوضع في غزة بعد أن دخول الاحتلال الإسرائيلي رفح في أيار/ مايو الماضي، سعيا في القضاء على المقاومة في أحد معاقلها الأخيرة٬ واستغلت العصابات المنظمة ـ دون أن يوقفها أحد ـ الفراغ الذي حدث بعد غياب الإدارة المدنية٬ في اعتراض شاحنات المساعدات أثناء توجهها من معبر الحدود الرئيسي إلى جنوب غزة. وتقول منظمات الإغاثة إن هذه العصابات تقوم بسرقة الدقيق والزيت وغير ذلك من السلع وبيعها بأسعار فلكية.
وفي جنوب غزة، ارتفع سعر كيس الدقيق الذي يزن 55 رطلا إلى ما يصل إلى 220 دولارا. وفي شمال غزة، حيث تقل حالات انقطاع المساعدات، قد يكلف نفس الكيس 10 دولارات فقط.
وقد اتهم عمال الإغاثة الدوليون الاحتلال الإسرائيلي بتجاهل المشكلة والسماح للصوص بالتصرف دون عقاب. ولا تسمح الأمم المتحدة للجنود الإسرائيليين بحماية قوافل المساعدات، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى المساس بحيادها، وقد دعا مسؤولوها إسرائيل إلى السماح لشرطة غزة، التي تخضع لسلطة حماس، بتأمين قوافلها.
وقد استهدف الاحتلال مرارا وتكرارا شرطة حماس، مما أدى إلى إضعافها بشدة، ويقول السكان إنه نادرا ما يُرى ضباط الشرطة في معظم أنحاء غزة.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، سمح الاحتلال لبعض شاحنات المساعدات بالسفر على طول حدود غزة مع مصر، وهو طريق جديد تسيطر عليه بالكامل القوات العسكرية الإسرائيلية. وتمكنت وكالات الأمم المتحدة من تجنب اللصوص وتقديم بعض الإغاثة.
ولكن هذا لم يكن كافيا لمعالجة النقص في المساعدات، كما تقول جماعات الإغاثة والسكان. وقد ساهمت الأسعار المرتفعة للسلع التي يبيعها اللصوص في خلق مشاهد يائسة بين سكان غزة العاديين الذين يكافحون من أجل الحصول على القليل من الطعام المتاح بأسعار معقولة.
في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تجمعت الحشود بالفعل عند مخبز "زادنا" في مدينة دير البلح بوسط غزة قبل ساعات من افتتاحه، على أمل شراء كيس من الخبز يحتوي على عشرين قطعة بسعر دولار واحد تدعمه الأمم المتحدة. وفجأة، اندلعت الفوضى عندما اندفع الناس العاديون في الحشد ــ بعضهم يحمل السكاكين ــ للوصول إلى مقدمة الصف، بحسب ما قاله عبد الحليم عوض، صاحب المخبز.
وأثناء الاضطرابات، دوت طلقات نارية. وقال إن امرأتين قتلتا وأصيبت أخريات، وتوفيت امرأة ثالثة في وقت لاحق متأثرة بجراحها. ومع تصاعد الاضطرابات، أغلقت جميع المخابز التي تدعمها الأمم المتحدة في جنوب ووسط غزة أبوابها في الوقت الحالي.
وقال عوض: "اليوم، أصبح حلم المواطن الغزي العادي وطموحه هو الحصول على قطعة خبز. لا أستطيع أن أقول أي شيء أكثر حزنا من ذلك".
يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب مؤخرا. لكن العديد من الأشخاص المشاركين في توصيل المساعدات أطلقوا على ياسر أبو شباب، 35 عاما، اسم الرجل الذي يدير العملية الأكثر تعقيدا.
يقولون إن عصابة أبو شباب تهيمن على جزء كبير من حي النصر في شرق رفح، والذي حولته الحرب إلى أرض قاحلة. ووصفه بيتروبولوس، المسؤول الأممي، بأنه "صاحب النفوذ في شرق رفح".
قال إسليم، سائق الشاحنة الذي تعرض لكمين في رفح، إن اللصوص الذين أسروه أخبروه أن أبو شباب هو رئيسهم. وقال عوض عبيد، وهو نازح من غزة حاول شراء الدقيق من عصابة أبو شباب في رفح، إنه رأى مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة. وقال عابد: "طلبت من أحدهم كيسا من الدقيق لإطعام أطفالي، فرفع مسدسا في وجهي".
ونفى أبو شباب نهب شاحنات المساعدات على نطاق واسع، رغم أنه اعترف بأن رجاله ـ المسلحين ببنادق كلاشينكوف الهجومية ـ قاموا بمداهمة عددا من الشاحنات منذ بداية الحرب.
وقال في مقابلة هاتفية: "نحن نأخذ الشاحنات حتى نتمكن من الأكل، وليس حتى نتمكن من البيع"، مدعيا أنه كان يطعم أسرته وجيرانه. "كل شخص جائع يأخذ المساعدات".
إن سيطرة اللصوص على الإمدادات وارتفاع الأسعار تقوض حماس في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها. وفي 25 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، داهمت قوات الأمن التابعة لحماس الحي الذي يقطنه أبو شباب، فقتلت أكثر من عشرين شخصا، من بينهم شقيقه، حسبما قال أبو شباب.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية التابعة لحماس في ذلك الوقت أن قواتها قتلت عشرين عضوا من "عصابات اللصوص الذين كانوا يسرقون المساعدات".
ومع انتشار عمليات النهب في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل ظاهريا، اقترح سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن هذه العمليات.
وقال بيتروبولوس: "إن القوات الإسرائيلية تتسامح باستمرار مع كميات غير مقبولة من عمليات النهب في المناطق التي تخضع ظاهريا وفعليا لسيطرتها العسكرية".
وفي بعض الأحيان، تنتشر الدبابات الإسرائيلية على طول الطرق الرئيسية التي تسافر عليها شاحنات المساعدات. وقال الوزراء الإسرائيليون إنهم ناقشوا تفويض شركات الأمن الخاصة بحماية قوافل المساعدات الدولية داخل غزة.