تكنولوجيا قصة مأساوية.. مقتل طفلة يابانية على يد أمها بسبب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
تكنولوجيا، قصة مأساوية مقتل طفلة يابانية على يد أمها بسبب الذكاء الاصطناعي،04 49 م الأحد 23 يوليو 2023 في واقعة هي الأولى من نوعها، توفيت طفلة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قصة مأساوية.. مقتل طفلة يابانية على يد أمها بسبب الذكاء الاصطناعي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
04:49 م الأحد 23 يوليو 2023
في واقعة هي الأولى من نوعها، توفيت طفلة يابانية، بسبب الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، الذي قرر أن هذه الطفلة آمنة ولا تحتاج إلى نقلها بعيدا عن والدتها العنيفة.
كانت السلطات المحلية في محافظة ميه اليابانية، بدأت منذ العام 2019 تجريب نظام قائم على الذكاء الاصطناعي، مهمته المساعدة في التوصل إلى قرار بشأن الأطفال الذين يحتاجون إلى نقلهم لمؤسسات وقائية موقتة بعيداً من عنف الوالدين.
ويعتمد برنامج الذكاء الاصطناعي، على إدخال كل بيانات الطفل المهدد بالعنف من والديه، مثل العمر وحالة الأبوين وطبيعة ظروف الوالدين، إضافة إلى بيانات أخرى لتقييم المخاطر، مثل "وجود كدمات على رأس الطفل أو الوجه أو أي جزء من جسمه".
وبعد إدخال المعلومات المطلوبة كافة، يحتسب نظام الذكاء الاصطناعي معدل التكرار المحتمل للتعنيف، ويقرر عدد الأيام المطلوبة لإجراء الاستشارات، وما إذا كانت الحالة تستدعي الحضانة الوقائية الموقتة. وبعد النظر في التقييمات التي توصل إليها الذكاء الاصطناعي، يصدر المسؤولون في المركز حكماً نهائياً بشأن ما إذا كان ينبغي إبعاد الأطفال عن عنف الوالدين.
استمرت التجربة نحو 8 أشهر، وعلى ما يبدو ارتأى مسؤولو هذه المحافظة بعدها أن مساعدة الذكاء الاصطناعي تخفف العبء عن موظفي المركز، وتقدم تقييمات مناسبة بالنسبة إلى التعنيف الذي يقاسيه بعض الأطفال حتى من أقرب الناس إليهم.
ثم حدثت الكارثة، وقالت صحيفة "اليابان تايمز" (جابان تايمز): كُتبت النهاية البشعة لحياة طفلة في الرابعة من عمرها لمجرد أن مسؤولين قرروا الاحتكام إلى رأي هذه التكنولوجيا وضربوا بعرض الحائط دلالات واضحة أمام عيونهم تؤشر إلى واقع مغاير للحكم الذي توصل إليه "الذكاء الاصطناعي".
وحسب الصحيفة، كان نظام الذكاء الاصطناعي عام 2022 أوصى بعدم وضع الفتاة تحت الرعاية البديلة الموقتة، الأمر الذي تسبب في وفاتها لاحقاً على يدي والدتها، حسب تأكيد مسؤولين في محافظة ميه.
وفي يونيو الماضي، ألقت الشرطة القبض على الأم (42 سنة)، متهمة إياها بإصابة طفلتها بجروح أدت إلى موتها.
وفي مؤتمر صحفي عقده قبل أسبوع، قال كاتسويوكي إيتشيمي، حاكم ولاية ميه "لا يمكننا أن نبت الآن في ما إذا كانت الطريقة التي استخدم بها نظام الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرار مناسبة بنسبة مئة في المئة"، وأضاف الحاكم مشيراً إلى أن لجنة مؤلفة من خبراء خارجيين ستراجع القضية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.