100 يوم من الحرب في السودان.. الجوع يحاصر الخرطوم
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن 100 يوم من الحرب في السودان الجوع يحاصر الخرطوم، دمّرت الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية العاصمة الخرطوم، وتسببت في زيادة حدة أعمال .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 100 يوم من الحرب في السودان.
دمّرت الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية العاصمة الخرطوم، وتسببت في زيادة حدة أعمال العنف بدافع عرقي في دارفور، وتسببت في نزوح أكثر من 3 ملايين شخص إلى الدول المجاورة.
ودخلت الحرب يومها المائة اليوم الأحد، وهي الفترة التي شهدت الكثير من الفوضى في الخرطوم، وتصاعد العنف.
وذكر مشروع بيانات موقع النزاع المسلح وأحداثه (Acled) أنه من بين 320 مواجهة عنيفة استهدف ما يقرب من 80 منها المدنيين.
الحرب في السودانوقد يصل العدد الإجمالي للقتلى إلى ما يقرب من 3000، مع احتمال أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب الإبلاغ المحدود في المناطق النائية.
: أكثر من ألف قتيل منذ اندلاع الاشتباكات في السودانوفتحت "لجنة مقاومة" في منطقة وسط بحري ضاحية شمال العاصمة السودانية باب التبرع من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية للمحاصرين في منازلهم ولم يتمكنوا من الفرار.
لجنة الدناقلة أحد أحياء وسط بحري في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك بعنوان "حوجة غذائية" أن سكان الحي "يعيشون وضعا معقدا جدا لظروف الحرب وانقطاع التيار الكهربائي والماء وعدم وجود محال تجارية".
وأشارت إلى "توقف العمل منذ أكثر من ثلاث شهور وعدم وجود مرتبات ونفاد ما تبقى من المخزون الإستراتيجي لكل أسرة أو فرد".
وقررت اللجنة، حسب ما أفادت، "فتح باب التبرع لنسند بعضنا البعض من خلال توفير مواد تموينية أو المساهمة المالية لشراء مواد تموينية من أقرب مكان وتوزيعها على المتواجدين بالحي".
وفي آخر التطورات الميدانية، رحبت قوات الدعم السريع بانشقاق عناصر من قيادة الفرقة 20 بولاية شرق دارفور التابعة للجيش السوداني، وانضمامها لصفوفها معتبرة أن ذلك يمثل دفعة جديدة بحسب بيانها.
قال قائد قوات الدعم السريع، "حميدتي": "واثقون من أننا نستطيع معا أن نعيد بناء بلادنا بالاستفادة من تنوعنا الاجتماعي والثقافي وإمكاناتنا البشرية والمادية الهائلة". مؤكدا "بمقدورنا جميعا وضع بلادنا الغالية في الطريق الصحيح".
جاءت تصريحات حميدتي بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، السبت، "انضمام 15 ضابطا و527 جنديا من الجيش السوداني إلى قواتها بقطاع شرق دارفور".
100 يوم من الحرب في السودان.. الجوع يحاصر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.
وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.
ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.
واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.
وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
(أ ف ب)