أقرّت النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة الحديدة الإفراج عن 111 سجينا، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.

وأوضح رئيس النيابة القاضي أحمد الشامي، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن عملية الإفراج جاءت تنفيذا لتوجيهات النائب العام، التي بدأت إجراءاتها مطلع رجب الماضي، بمتابعة قضايا المساجين وسرعة التصرف فيها، والإفراج عن السجناء المستحقين للعفو عن المدد المتبقية من عقوبة الحبس، أو بالضمانات بقضايا رهن تحقيق لا تشكل خطورة على المجتمع، وقرارات محكمة.

وأشار إلى أن إنجاز تلك المهام تطلب الانتقال الميداني للإصلاحية المركزية في المحافظة أكثر من مرة لتفقد أوضاع السجناء ومطابقة بيانات النيابة مع سجلات وحركة الإيداع في الإصلاحية، ونظام سير الدعوى الجزائية والسجناء، إلى جانب مقابلة المساجين والاستماع لإفادتهم حول الإجراءات والقرارات المتخذة بشأنهم وشكاواهم، والمدد التي قضوها.

وأكد حرص النيابة على القيام بواجباتها في حماية المجتمع والدفاع عن الحقوق والحريات، وسرعة التصرف في القضايا، ومتابعة المحاكم للبت فيها، خصوصا التي على ذمتها سجناء؛ كونها من القضايا المستعجلة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

إعلاميان في “الدولي للاتصال الحكومي 2024” يؤكدان أن المرونة وسرعة الاستجابة هي الفيصل في التواصل

 

 

 

 

الشارقة – الوطن:

ضمن فعاليات اليوم الثاني للدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار “حكومات مرنة..اتصال مبتكر”، استضافت قاعة “شبابنا ثروتنا” جلسة بعنوان “الاتصال الحكومي.. ركيزة المرونة والاستجابة في المؤسسات الحكومية”، وشارك فيها كل من الكاتب والصحفي الإماراتي محمد الحمادي، والإعلامي الكويتي عمار تقي وأدارتها الإعلامية الأردنية هند خليفات، مدير عام منصة دراية للمتحدثين.

أكدت الجلسة التي أقيمت بالتعاون مع دراية ومركز الشباب العربي، على أهمية المرونة وسرعة الاستجابة في الاتصال الحكومي، وضرورة إذابة المسؤولين في الحكومات العربية لجبل الجليد الذي يفصلهم عن الناس.

 

سرعة الاستجابة

محمد الحمادي، مهد مداخلته في الندوة بحديث حول الفروق بين الحكومات الناجحة والحكومات الفاشلة، مبيناً أن المرونة وسرعة الاستجابة هي الفيصل في التواصل، ما يتطلب من الحكومات إعطاء أهمية أكبر لإيصال المعلومة بشفافية واحترام للجمهور، لأن حق المعرفة والاتصال من الحقوق الأساسية التي كفلتها المواثيق الدولية، وترك الجمهور بلا معلومة وبلا رؤية يدفع إلى مزيد من اللغط، لذلك على المسؤولين في الحكومات أن تكون لديهم الشجاعة في المرونة والتعاطي لتصحيح المغالطات ورفع اللبس خلال الأزمات.

 

تقليص البيروقراطية

وأكد الحمادي أن إشكالية العديد من حكوماتنا العربية بخصوص التواصل تكمن في التأخر في الرد أو عدم الرد، وعدم التعامل مع الأحداث بسرعة وحجب المعلومات، وقد رأينا كيف تفاقمت الأحداث في “الربيع العربي” بسبب عجز بعض الحكومات عن مواكبة الأحداث وطرقها المتباينة في الاتصال، ما خلق عدم ثقة في التصريحات.

وأشار إلى أن من أهم نماذج المرونة تقليص الإجراءات البيروقراطية التي تعطل العمل، وتعزيز ثقة الجمهور من خلال سياسات الاتصال المرنة والذكية والسريعة والتواصل مع الشارع والناس وتدريب المسؤولين الحكوميين على طرق التخاطب ليكونوا جاهزين في أوقات الأزمات والأوقات التي تتطلب التصريح العاجل.

 

تحفظات وقيود

كشف الإعلامي عمار تقي، صاحب برنامج “الصندوق الأسود” الحواري، أن المسؤولين الحكوميين في العالم العربي يكونون أقل تحفظاً بعد ترك المنصب، حيث تتمدد مساحات الحوار معهم دون قيود، أما العلاقة بهم وهم على رأس أعمالهم فهي علاقة شائكة، حيث تكون التصريحات خاضعة للعديد من التحفظات والقيود، مبيناً أن الإشكالية المزمنة تكمن في طريقة التعاطي مع وسائل الإعلام، وهو أمر يبدأ مبكراً من خلال تهيئة الأجواء الشفافة في الاتصال الحكومي، وعدم إخفاء المعلومة ومواجهة الجمهور وإذابة جبل الجليد الوهمي الذي يفصل المسؤول عن الناس.

 

الاستماع.. الوصفة السحرية

ولخص عمار تقي الوصفة السحرية للمسؤول الحكومي لكي ينجح في الاتصال تتجسد في التواصل المباشر والنزول إلى الميدان ومعرفة المشاكل والاختلالات من خلال الاستماع الجيد، لأن الاستماع من أهم الخطوات، كما عليه أن يتحدث ويحاور، ويعرف كافة وجهات النظر، لأن الحقيقة لا يمكن اختزالها في وجهة نظر واحدة، فحين يستمع المسؤول الحكومي لكافة وجهات النظر بإمكانه اتخاذ قرارات موضوعية وسليمة، كما على المسؤولين الحكوميين التدرب على مهارات الاتصال الجماهيري، مع الامتلاك الضروري لأساسيات هذه المهارات، خصوصاً إذا كانوا متحدثين رسميين، مثل مخارج الحروف واللغة السليمة والإلقاء الجيد.


مقالات مشابهة

  • أزمة السجون في إنجلترا وويلز: الحكومة تبحث عن حلول غير تقليدية
  • إعلاميان في “الدولي للاتصال الحكومي 2024” يؤكدان أن المرونة وسرعة الاستجابة هي الفيصل في التواصل
  • المرونة وسرعة الاستجابة الفيصل في التواصل
  • روسيا ترد بعد فرض واشنطن عقوبات على مؤسسات إعلامية
  • انطلاق احتفالية كبرى عبر كافة ربوع الوطن بمناسبة حلول شهر ربيع الأول
  • عفو ملكي.. الإفراج عن 457 سجيناً في البحرين
  • الإفراج الشرطي عن 46 سجينا في الحديدة
  • بمناسبة اليوبيل الفضي لتوليه مقاليد الحكم...زعيم خليجي يصدر عفوا عن مئات المحكومين
  • النيابة العامة بالحديدة تقر الإفراج الشرطي عن 46 سجينا بمناسبة المولد النبوي
  • رئيس مصنع المحركات: نستهدف زيادة الأجزاء التي نصنعها في «رافال وفالكون 6»