يمانيون/ ذمار نظمت قوات التعبئة العامة بمحافظة ذمار اليوم، عرضا شعبيا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من مديريات “مدينة ذمار، عنس، مغرب عنس، ميفعة عنس” الدفعة الرابعة استعدادا لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وخلال العرض ثمن نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، دور قبائل عنس في مواجهة العدوان وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.


وأكد أن هذا العرض يؤكد جاهزية قبائل عنس لمساندة القوات المسلحة في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ودعا أبناء القبائل إلى الالتحاق بدورات التدريب والتأهيل استعدادا لخوض المعركة الفاصلة في مواجهة أعداء الأمة.
وأكد نائب رئيس مجلس الشورى، أهمية الاستمرار في الحشد التعبئة العامة، واستغلال شهر رمضان المبارك في تعزيز التآخي والتراحم والتسامح بين أبناء المجتمع.
بدوره ثمن محافظ ذمار محمد البخيتي، جهود قيادات المديريات في إقامة هذا العرض الشعبي النوعي المساند للقوات المسلحة والداعم لجهودها في إسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني في ظل صمت عالمي وتجاهل إقليمي.
ولفت إلى أن موقف الشعب اليمني المساند للقضية الفلسطينية تصدر الشعوب العربية والإسلامية رغم كل التحديات.
وأكد المحافظ البخيتي أن الشعب اليمني ورغم ما يعانيه من تداعيات العدوان والحصار إلا أنه لم يلتفت إلى التهديدات الأمريكية والبريطانية بل ازداد إيمانا ويقينا بالنصر.. مشيرا إلى الانتصارات التي تتحقق كل يوم بفضل من الله وبجهود القوات المسلحة، وتوجيهات القيادة الثورية والسياسية.
فيما أكدت كلمة الخريجين، الجاهزية لمساندة القوات المسلحة في معركتها المقدسة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والدفاع عن مقدسات الأمة.
وجددت التأكيد على الجاهزية والاستعداد لمواجهة أعداء الأمة والانتصار للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مباركة العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي. # عرض عسكري#خريجي الدورات المفتوحة#طوفان الأقصى

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

31 مسيرة حاشدة بذمار تأكيداً على الثبات مع غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي

 

الثورة نت | أمين النهمي

شهدت محافظة ذمار، اليوم، 31 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.

وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومدينة معبر بمديرية جهران، ومدينة الشرق، ومركز جبل الشرق، ومخلاف بني أسعد بمديرية جبل الشرق، وساحات الميدان، وسوق الثلوث، والمقرانة والربيعة، ومركز المديرية بمديرية عتمة، ومركز مديرية المنار، ومخلاف المنار، والمعينة، والصافية بوادي كريفة وبني سلامة، وساحتي زراجة، وجبل الصهيد بمديرية الحدا، وساحتي مخلاف زُبيد، وذخرة بمديرية عنس، وساحة حصمان بمغرب عنس، وعزلة الشرقي، ومنطقتي حدقة، وعاثين والوعري، وساحة مدينة، بمديرية ضوران، ومناطق الأحد، وسوق مشرافة، والكمب بوصاب السافل، ومناطق الدن، ويحضر بمخلاف الجبجب، ومغربة أصعر بمخلاف كبود بوصاب العالي، شعارات معبرة عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني والصهيوني على اليمن، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى، مؤكدين موقفهم الثابت الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وأمنية، الوقف بحزم أمام التصعيد الأمريكي على اليمن ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض للحصار ومنع الغذاء والدواء من قبل العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة.

وأعلن بيان صادر عن المسيرات، الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.

وقال البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.

وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.

وأضاف بيان المسيرة “نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين، لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.

وأعلن أبناء ذمار تحركهم الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وحماية الجبهة الداخلية لليمن، وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل أهدافهم.

مقالات مشابهة

  • التحقيقات تؤكد: القوات الإسرائيلية قتلت عدداً من مواطنيها في طوفان الأقصى
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” للمرة الرابعة خلال 72 ساعة
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة “نيفاتيم” الجوية بصاروخ فرط صوتي.. (فيديو يوثق لحظة وصول الصاروخ)
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة “نيفاتيم” الجوية بصاروخ فرط صوتي
  • وفاة طفلة مشوهة خليقا بعد ساعات من ولادتها بذمار
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” للمرة الثالثة
  • 31 مسيرة حاشدة بذمار تأكيداً على الثبات مع غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
  • استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” بـ 18 صاروخاً وطائرة مسيَّرة
  • القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” للمرة الثانية خلال 24 ساعة