جماعات الهيكل المتطرفة تستعد لاقتحام المسجد الأقصى غدا وأول أيام رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دعت جماعات الهيكل المتطرفة، أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى غدا الأحد ويوم الاثنين، احتفالا ببداية الشهر العبري الجديد.
وقالت وسائل إعلام، إن المقتحمون سيؤدون صلواتهم في المسجد الأقصى خصوصا صلاة (المنيان) الصباحية، كما أخبرت الجماعات أنصارها أن اقتحام ظهر الاثنين سيُلغى إذا كان أول أيام شهر رمضان، حيث يُفتح باب المغاربة في رمضان خلال الفترة الصباحية فقط.
على جانب آخر، أعلنت وسائل عبرية، مقتل الجندي "عميشار بن دافيد" في مستوطنة "عيلي" خلال اشتباكات مع المقاومة في قطاع غزة.
كما استهدفت كتائب شهداء الأقصى، حاجز صرّة العسكري جنوبي غربي مدينة نابلس بالأسلحة الرشاشة.
وأكد حزب الله عبر حسابه: تصدّى مجاهدونا لمسيّرة "إسرائيليّة" في المناطق الحدوديّة مع فلسطين المحتلّة بالأسلحة المناسبة مما أجبرها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المحتلّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعات الهيكل المسجد الأقصى اقتحام المسجد الأقصى جماعات الهيكل المتطرفة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى.. فيديو
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولة التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تشكل جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة 'صدى البلد'، أشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا التحريف التاريخي يسعى لتغيير الحقائق وطمس الهوية الإسلامية، حيث يتم الترويج لأكاذيب تنكر وجود المسجد الأقصى كموقع مقدس للمسلمين، مضيفًا أن هذا الهجوم الفكري يهدف إلى تقليل مكانة الأقصى لدى المسلمين، على الرغم من كونه يشكل ركيزة أساسية في عقيدتهم.
أوضح نظير عياد أن هذا التحريف التاريخي ليس سوى جزء من خطة طويلة الأمد بدأها الكيان الصهيوني منذ عقود، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تعود إلى أولى مراحل الغزو الفكري التي بدأها اليهود في العهد النبوي، حيث حاولوا التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم رغم معرفتهم بذلك بشكل جيد.
ولفت المفتي إلى أن هذا النوع من الغزو الفكري استمر بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وتطرق إلى حادثة تحويل القبلة كأحد الأمثلة البارزة على هذه المحاولات، معتبرًا أن ما يحدث اليوم من تشكيك في المسجد الأقصى ليس مفاجئًا، إذ أن الهدف من هذه الحملة هو إضعاف الارتباط التاريخي والديني للمسلمين بهذه البقعة المقدسة.
وقال الدكتور عياد: 'هذا الهجوم الفكري يستهدف تزييف التاريخ وإعادة كتابته بشكل يخدم مصالح الكيان الصهيوني'، مشيرًا إلى أن من بين هذه الأكاذيب ادعاء أن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين، بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد مفتي الجمهورية أن مواجهة هذا الفكر المغلوط تتطلب الرد بالحجج والأدلة العلمية والدينية، وذلك من خلال تصحيح التاريخ الإسلامي والعمل على تبيان الأخطاء التي تحتويها هذه الادعاءات، موضخًا أن مهمة تصحيح هذا الفهم الخاطئ يجب أن تستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية التي لا يمكن تزويرها أو إنكارها.
وأضاف المفتي أن التاريخ الإسلامي مليء بالأحداث التي تدحض هذه الأكاذيب، سواء كان ذلك في ما يتعلق بالمسجد الأقصى أو فتوحات المسلمين الكبرى.