قيادي بـ«الحرية المصري»: احتفالات يوم الشهيد تؤكد دعم الدولة لأسر الشهداء
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
هنأ الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، الرئيس السيسي وأسر الشهداء، بمناسبة ذكرى يوم الشهيد، قائلا: «الدولة لا تنسى أبناءها وستظل تعبر في كل لحظة عن حبها واحترامها وعرفانها بهؤلاء الشهداء الأبطال، وستظل تقدم كافة أوجه الدعم لأسر وأهالي الشهداء وقوفا بجانبهم واستمرار مساندتهم بكافة السبل الممكنة».
ولفت في بيان، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على التذكير دائما بالأبطال الشهداء الذين لم يترددوا لحظة في التضحية بأرواحهم في سبيل حماية الوطن والدفاع عن ثرواته ومقدراته، بل شرعوا بأجسادهم ودمائهم للحفاظ على استقرار وأمن الوطن وشعبه.
وأكد أن الرئيس بعث بكثير من رسائل الدعم والمساندة والمواساة لأسر الشهداء خلال مشاركته فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، والتأكيد أن الدولة المصرية ماضية في طريقها الذي رسمه هؤلاء الشهداء نحو تحقيق مزيد من الجهد والعمل لحفظ أمننا المصري.
تكريم أسر الشهداء والمصابينوأضاف أن القيادة السياسية حريصة على تكريم أسر الشهداء والمصابين كل عام، تقديرًا لتضحيات أبنائهم والتأكيد على أن الدولة ستظل مساندة وداعمة لهم لتلبية احتياجات معيشتهم، ولن تتخلى عن تقديم كافة السبل اللازمة لتعويضهم عن فقدان رب الأسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالية يوم الشهيد يوم الشهيد السيسي الشهداء والمصابين
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية تماسك الشعب المصري
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة بحضور نخبة من كبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، وكبار المسؤولين، وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية مشيرا إلى أن هذه الكلمة جاءت لتعكس عمق وعي القيادة السياسية وإدراكها لأهمية تماسك الشعب المصري وقوة مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الراهنة، سواء على الصعيدين الداخلي أو الإقليمي.
وأشار الدكتور فرحات إلى أن إشادة الرئيس السيسي بدور الشعب المصري وتماسكه، والثناء على دور القوات المسلحة والشرطة المدنية، يعكسان تقدير الدولة للدور الوطني الذي تقوم به هذه المؤسسات في حماية الأمن القومي المصري والحفاظ على الاستقرار الداخلي مشيرا إلى أن هذه المؤسسات تمثل الركيزة الأساسية للدولة المصرية، حيث تحملت على مدار العقود الماضية أعباء جسيمة خلال فترات عصيبة، وكانت دائما في مقدمة الصفوف للدفاع عن الشعب المصري والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بهذه الكوكبة من القيادات يعكس حالة التلاحم الوطني بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع، ويبرز الدور المحوري لهذه المؤسسات في حماية الأمن والاستقرار، والعمل من أجل تحقيق التنمية الشاملة مشيرا إلى أن هذا التلاحم يشكل جدارا منيعا أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو التشكيك في قدرة الدولة على مواجهة التحديات.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الرسائل التي وجهها الرئيس خلال كلمته تعزز مفهوم الوعي المجتمعي وتعميق الانتماء الوطني، لافتا إلى أن مصر استطاعت بفضل هذا التماسك تجاوز العديد من الأزمات الداخلية والإقليمية، وأنها قدمت نموذجا يحتذى به في الصمود والثبات وأكدت التجربة المصرية خلال العقد الماضي أهمية الثقة المتبادلة بين الشعب وقيادته ومؤسساته، وهو ما عزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات والتعامل بحكمة وحزم مع الأزمات.
كما شدد الدكتور رضا فرحات على أهمية الدعم الشعبي لمؤسسات الدولة، مؤكدا أن هذا الدعم يمثل الضمانة الأساسية للحفاظ على استقرار مصر وأمنها، ويعزز مناعة الدولة ضد محاولات التشكيك والتشويه الإعلامي لافتا إلى أن محاولات استهداف مؤسسات الدولة عبر نشر الشائعات أو التحريض الإعلامي المغرض لن تحقق أهدافها طالما أن هناك وعيا شعبيا، وإيمانا حقيقيا بدور الدولة ومؤسساتها.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أهمية استمرار التلاحم الوطني بين مختلف مكونات المجتمع المصري، والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية، ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية مؤكدا أن مصر تمضي بخطى ثابتة في مسيرة التنمية، وهو ما يتطلب من الجميع اليقظة والوعي لمواجهة محاولات التشكيك المستمرة و الإنجازات المتحققة على أرض الواقع هي أكبر دليل على نجاح الدولة في التصدي للمؤامرات الخبيثة.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي» مطمئنا المصريين: الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله
«فين القطايف».. الرئيس السيسي يثني على برنامج سامح حسين
«الرئيس السيسي» للمصريين: أدرك قلقكم جيدا فلا تخافوا واطمأنوا