كاتب صحفي: المصريون ينتظرون كلمة الرئيس السيسي من لقاء إلى آخر لسماع رسائله
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن كل كلمة للرئيس عبدالفتاح السيسي هي إعادة توجيه لبوصلة العمل الوطني، وتأكيد على رسائل مهمة للغاية.
وأضاف "السعيد" في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز" أن الشعب المصري يترقب كلمة الرئيس من لقاء إلى آخر، خاصة عندما تقترن تلك الرسائل بيوم مهم في التاريخ والوجدان المصري وهو يوم الشهيد، لذلك رسائل الرئيس تكتسب أهمية خاصة ودلالة بالغة في هذا التوقيت.
كما أكد أن الرئيس السيسي حرص على المزج بين الثوابت والقيم التاريخية للشعب المصري والواقع الذي نعيشه مع التأكيد أن ما نقوم به الآن من بناء وتعمير وتنمية ومكافحة الإرهاب لا ينفصل عن كفاح الشعب المصري من أجل التحرر من الاستعمار وتحرير الأرض.
وتابع: "الرئيس السيسي وجه رسالة واضحة وهي أن من حرروا الأرض هم من يعمرونها الآن" مؤكدًا أن هذه الرسالة مهمة للغاية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السفير المصري يسلم برقية تهنئة من الرئيس السيسي إلى نظيره الموزمبيقي المنتخب
التقى السفير محمد فرغل، سفير جمهورية مصر العربية في مابوتو، مع الرئيس الموزمبيقي المنتخب، حيث سلمه برقية التهنئة الموجهة له من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الموزمبيقية الأخيرة والتي تم عقدها في ٩ اكتوبر ٢٠٢٤ كمرشح عن حزب FRELIMO الحاكم.
ونقل السفير المصري إلى الرئيس المنتخب، تحيات رئيس الجمهورية، وتطلعه للعمل سويا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الاصعدة.
وبمناسبة قرب الاحتفال بمرور ٥٠ عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية المصرية الموزمبيقية خلال عام ٢٠٢٥، أعرب السفير المصري عن التطلع لإثراء الموقف التعاهدي بين الدولتين بمزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وعقد اللقاءات التي تليق بمثل هذا الحدث الهام في تاريخ العلاقات.
من جانبه، طلب الرئيس تشابو نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أعرب عن شكره على برقية التهنئة التي تبرهن على مدى عمق ومتانة العلاقات المصرية الموزمبيقية، ومؤكداً على اعتزامه تعزيزها وتطويرها في مجالات اقتصادية عدة، مثل الزراعة، والمصايد السمكية، والسياحة، والبنية الأساسية، ووجه معاونيه بتشكيل لجنة خاصة للاحتفال بمرور ٥٠ عاما على تأسيس العلاقات الثنائية مع مصر.
وأوضح الرئيس المنتخب أنه يتطلع إلى مقابلة الرئيس خلال زيارته للقاهرة للاحتفال بهذه العلامة الفارقة في تاريخ العلاقات، مؤكداً على دور مصر في تحرر بلاده، التي ستحتفل العام القادم كذلك بمرور ٥٠ عاماً على استقلالها.