يمانيون:
2024-11-26@21:13:36 GMT

غزة ومبادرات الأشرار

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

غزة ومبادرات الأشرار

عباس السيد

تراجعت مساعي ادخال المساعدات الانسانية عبر المعابر ، وغابت اخبار معبر رفح عن الإعلام .

هل استسلم العالم  للإرادة الصهيونية التي تصر على استمرار حرب الإبادة في غزة عبر القصف والتجويع .

نجح الإسرائيليون والأميركيون والمتواطؤن العرب في تحويل انظار المحاصرون الجوعى فى غزة و الرأي العام في العالم  نحو السماء ، نحو الساندويتشات التي تلقى من الجو .

أكثر من 2 مليون نسمة يحرمون من حقوقهم الاساسية في الغذاء والدواء بشكل متعمد و ممنهج كجزء من حرب الإبادة الجماعية ، بينما يجري الحديث اعلاميا عن ” مساعدات انسانية ” .

غزة لم تتعرض لكارثة طبيعية ، لم تتعرض لزلزال او طوفان .
غزة تتعرض لحصار اسرائيلي أمريكي وعربي ايضا ، حصار يحرم اهلها من حقوقهم الأساسية في الغذاء والدواء لأهداف سياسية خبيثة .

ولأننا نعتبرها  مجرد” مساعدات ” نكتفي بالاستجداء والمناشدة .

اهل غزة بحاجة الى المساعدة في استعادة حقوقهم مثل كل البشر في العالم ، واستعادة الحقوق تحتاج الى صوت عال وذراع طويلة من كل احرار العالم . تماما كما يفعل اليمنيون .

والذين يعتقدون انهم قاموا بواجبهم من خلال إلقاء الساندوتشات عبر الجو وأنهم بذلك حجزوا مقاعدهم في الجنة :
أنتم مشاركون في الحصار وانتم قادرون على كسره ، وقد حُجزت مقاعدكم في مزبلة التاريخ وفي جهنم .

القاء المساعدات من الجو مسرحية هزلية ، في ظل اغلاق معبر رفح ، وسماح العرب بالجسر البري الذي يكسر  حصار اليمنيين لكيان الاحتلال مهزلة أكبر .
الجسر البري يجب إيقافه ، هذه أسهل مهمة لإخواننا الأحرار في العراق وسوريا ،  والاردن فهل يفعلوها ؟.

آخر المبادرات الهزلية لإدخل المواد الغذائية والدوائية الى القطاع ، اعلنت عن مساع لفتح ممر بحري من قبرص إلى غزة ، ويعمل حلفاء الإحتلال على تسويق هذه المسرحية لصرف الأنظار عن معبر رفح . دولة الامارات التي بادرت بكسر الحصار البحري الذي فرضه اليمنيون على كيان الإحتلال ، اعلنت استعدادها لتمويل الممر البحري قبرص – غزة . وظهر الشرير بايدن بقناع رجل الخير معلنا اصداره توجيهات للجيش الأميركي بإنشاء رصيف بحري مؤقت في ساحل غزة لاستقبال المساعدات القادمة عبر البحر . كل هذه المبادرات الهزلية تعطي من القاء الساندويتشات جوا الى الممر البحري تعطي وقتا اضافيا لسلاح التجويع للفتك باكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في غزة ، بينما تتوقف آلاف الشاحنات على بعد امتار من حدود غزة منذ اشهر .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أزمة الدواجن والبيض في مصر.. جهود حكومية ومبادرات مصرفية لدعم القطاع

في ظل التحديات التي يواجهها قطاع الثروة الداجنة في مصر، حيث يمثل دعم صغار المنتجين وتطوير المزارع المتوقفة خطوة حيوية في تعزيز هذا القطاع الحيوي وضمان استدامته.

وتسعى الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص والبنوك إلى توفير التمويل اللازم للمزارعين ومربي الدواجن، مع التركيز على دعم المشروعات الصغيرة وإعادة تشغيل المزارع المتوقفة، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار السوق وضمان توافر المنتجات بأسعار مناسبة.

اكتفاء ذاتي من الثروة الداجنة 

وفي هذا الإطار قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن مصر حققت اكتفاءً ذاتيًا من الثروة الداجنة، مع تصدير الفائض إلى الخارج بعد توقف دام 15 عامًا. 

وأوضح "سليمان" في تصريحات خاصة، اليوم الاثنين، أن القطاع يضم أكثر من 40 ألف منشأة داجنة، منها 3750 مزرعة متخصصة في إنتاج بيض المائدة، حيث تنتج مصر نحو 14 مليار بيضة سنويًا.

قطاع حيوي يوفر ملايين فرص العمل 

وأشار إلى أن الحكومة تعمل على ضبط الأسواق من خلال تقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة التصدير، مما ساهم في انخفاض أسعار الدواجن بنسبة تتراوح بين 15-20%، بالإضافة إلى تراجع أسعار الأعلاف بنسبة تصل إلى 50%.

وأضاف سليمان أن قطاع الثروة الداجنة يوفر فرص عمل لأكثر من 3.5 مليون مواطن، ما يجعله ركيزة أساسية للاقتصاد المصري. 

وأشار إلى أن الوزارة تمتلك قاعدة بيانات دقيقة تضم 125 ألف ترخيص للمزارع العاملة، وتحرص على معاينة أي مزرعة قبل إصدار ترخيص التشغيل لضمان جودة الإنتاج.

من جهته، أكد هشام نجم، رئيس مجموعة مخاطر الائتمان بالبنك الزراعي، أن البنك يقدم تسهيلات كبيرة لدعم صغار الفلاحين ومربي الدواجن.

تفاصيل المبادرة 

وأوضح أنه تم تخصيص 500 مليون جنيه لإعادة تشغيل المزارع المتوقفة، بالإضافة إلى تمويل المشروعات الصغيرة بفائدة ميسرة تبلغ 5% حتى مبلغ 50 مليون جنيه.

ولفت إلى أن البنك الزراعي يعمل حاليًا على دراسة أوضاع 35 عميلًا من منتجي الدواجن للحصول على تمويل جديد ضمن مبادرة الفائدة المخفضة.

 وأكد أهمية تقديم ضمانات جادة من قبل المزارعين للحصول على القروض. كما أوضح أن البنك يتعاون مع وزارة الزراعة واتحاد منتجي الدواجن لضمان تحقيق طفرة حقيقية في قطاع الدواجن.

تحديات وآمال

على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع، يُظهر التعاون بين الحكومة والبنك الزراعي ومنتجي الدواجن جهودًا واضحة لدعم هذا القطاع الحيوي. 

مع استمرار هذه المبادرات، يأمل العاملون في القطاع والمستهلكون على حد سواء أن تسهم الإجراءات في تعزيز الاستقرار وتوفير الدواجن والبيض بأسعار مناسبة في السوق المحلي.

الأزمات والإنجازات

يُعد قطاع الثروة الداجنة في مصر من أهم القطاعات الاقتصادية، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق الأمن الغذائي ويوفر فرص عمل للملايين. 

ومع ذلك، يواجه القطاع تحديات كبيرة تتراوح بين ارتفاع أسعار الأعلاف نتيجة الاعتماد الكبير على الاستيراد، وبين الحاجة إلى تطوير البنية التحتية للمزارع وتحسين الإنتاجية.

على مدار السنوات الأخيرة، استطاعت مصر تحقيق طفرة في الإنتاج المحلي، مما أدى إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في إنتاج الدواجن والبيض، مع تصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية. 

ومع ذلك، شهد السوق تقلبات في الأسعار نتيجة أزمات اقتصادية عالمية ومحلية، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف بنسبة كبيرة قبل أن تتراجع مؤخرًا بنسبة تصل إلى 50%.

 

مقالات مشابهة

  • أزمة الدواجن والبيض في مصر.. جهود حكومية ومبادرات مصرفية لدعم القطاع
  • العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي
  • يستفيد منها 250 ألف شخص حول العالم..الهلال يدشن حملة المساعدات الشتوية للحد من تداعيات البرد
  • يستفيد منها 250 ألفاً حول العالم.. «الهلال» يدشن حملة المساعدات الشتوية
  • يستفيد منها 250 ألف شخص.. الإمارات تدشن حملة مساعدات شتوية حول العالم
  • أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • 300 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ سنوياً.. ما القيمة التي يشكلها هذا المبلغ مقارنة بقطاعات أخرى؟
  • عربية النواب: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • بالفيديو.. لندن تشهد لقاء وتكريم أطول امرأة في العالم التركية روميسا التي تناولت الشاي مع أقصر امرأة بالعالم الهندية جيوتي