انتخاب آصف علي زرداري رئيسا لباكستان للمرة الثانية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
انتخب آصف علي زرداري زوج رئيسة الوزراء الراحلة بنظير بوتو، اليوم السبت (9 آذار 2024)، رئيسا لباكستان وذلك للمرة الثانية بعدما تولى هذا المنصب الفخري بين العامين 2008 و2013، وفق ما أفادت المفوضية الانتخابية.
وحظي زرداري بتأييد 411 صوتا مقابل 181 صوتا نالها مرشح المعارضة، خلال تصويت الهيئة الناخبة التي تضم أعضاء غرفتي البرلمان والمجالس الإقليمية الأربعة.
وكان انتخابه على رأس باكستان شبه محسوم كونه يندرج في إطار اتفاق رأى النور إثر الانتخابات التشريعية والإقليمية التي جرت في الثامن من فبراير وشابتها اتهامات بالتزوير.
وتوصل حزب "الشعب الباكستاني" الذي يتزعمه زرداري مع نجله بيلاول بوتو زرداري، إلى اتفاق مع خصمه التاريخي "الرابطة الإسلامية في باكستان" بزعامة شهباز شريف.
وبموجبه، انتخب شريف في الثالث من مارس رئيسا للوزراء فيما وعد آصف علي زرداري (68 عاما) بتولي الرئاسة الأولى.
وكان زرداري زوج رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو، أول امرأة في العصر الحديث تحكم دولة إسلامية قبل أن يتم اغتيالها عام 2007، وبعد مقتلها عاد من المنفى ليتولى رئاسة حزب الشعب الباكستاني الذي فاز بالانتخابات التشريعية التالية وانتخبه البرلمان رئيسا في سبتمبر 2008.
المصدر: أ ف ب
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا
أدان الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا، وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وإصابة العشرات.
وأكد “العبيدي” أن هذا العمل الإرهابي البشع لا يمت لأي دين أو أخلاق بصلة، مشيرًا إلى أن ألمانيا فتحت أبوابها لاستقبال المهاجرين المسلمين والعرب، ووفرت لهم الأمن والفرص والحياة الكريمة. وتساءل قائلًا: “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟”
وشدد العبيدي على أن مثل هذه الأعمال لا تمثل سوى أصحاب الفكر المتطرف، الذين يسعون لتشويه صورة الجاليات المسلمة وإحداث شرخ في نسيج المجتمعات المتعايشة.
كما دعا العبيدي إلى تكاتف دولي حقيقي لمواجهة الإرهاب من خلال التعاون الأمني وتجفيف منابع التطرف، مؤكدًا أهمية نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.
وفي ختام تصريحه، أعرب العبيدي عن تضامنه الكامل مع الشعب الألماني الصديق وأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
رحم الله الضحايا الأبرياء، وحفظ الله ألمانيا والعالم من شرور الإرهاب.