وزير الصحة ووالي الجهة يطلقان خدمات 27 مركز صحي حضري وقروي بجهة الشمال
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، اليوم السبت بمدينة أصيلة ، انطلاقة خدمات 27 مركزا صحيا حضريا وقرويا بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة .
وتأتي انطلاقة خدمات هذه المراكز، التي جرت بحضور والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عامل عمالة طنجة-أصيلة، يونس التازي، و رئيس مجلس عمالة طنجة-أصيلة و رئيس مجلس عمالة طنجة-أصيلة ورئيس بلدية أصيلة ومنتخبين وفاعلين من المجتمع المدني،في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما تأتي إنطلاقة خدمات هذه المراكز في إطار الإصلاح الجذري والعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية التي تعتبر النقطة الأولى في مسار العلاجات.
وأبرز السيد آيت طالب، في تصريح للصحافة بالمناسبة ، أن افتتاح هذه المراكز الصحية يروم تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، في إطار إصلاح المنظومة الصحية، مضيفا أن هذه المراكز الصحية مجهزة بأنظمة معلوماتية ومعدات حديثة ،لدعم ثقة المواطنين في مؤسسات الصحة العمومية .
وتابع الوزير أن الأمر يتعلق أيضا بدعم مسار العلاجات وإعادة منطق مستشفى الحي الأقرب للساكنة والقادر على تقديم الرعاية والخدمات الصحية اللازمة للمواطنين.
وأكد أن إصلاح النظام الصحي يعتمد على الرقمنة وتحديث المؤسسات والموارد البشرية التي تعمل الآن في ظروف جيدة لتكون قادرة على تقديم أفضل الخدمات الممكنة.
وأضاف أن نظام معالجة بيانات المرضى معلوماتيا يربط بين جميع المؤسسات الصحية، مما يتيح للمواطنين الوصول إلى سجلاتهم الطبية وتلقي الرعاية والخدمات الصحية في أي مؤسسة صحية ، بغض النظر عن مكان تواجدها وتموقعها.
وتغطي هذه المراكز الأقاليم والعمالات التابعة لجهة طنجة- تطوان – الحسيمة ، شفشاون، و الحسيمة، والعرائش، و طنجة-أصيلة، وتطوان، و المضيق الفنيدق.
وتهم هذه المنشآت 6 مراكز صحية حضرية من المستويين الأول والثاني على مستوى عمالة طنجة-أصيلة، حيث يتعلق الأمر بكل من المراكز الصحية الحضرية المستوى الأول “مرج بوطيب” و “البرانس” ومنطقة ساحات طنجة les places des arenes ومسنانة، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الثاني باكزناية، والمركز الصحي الحضري المستوى الأول بالمرسى بأصيلة.
وبإقليم الحسيمة، تم إعطاء انطلاقة خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية بئر أنزران، بالإضافة إلى 7 مراكز صحية حضرية وقروية ومستوصف صحي، ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي الحضري المستوى الأول بأجدير والمركز الصحي الحضري المستوى الثاني ببئر أنزران ، والمراكز الصحية القروية المستوى الأول بتالا يوسف والنكور، و إزمورن، إضافة إلى المركزين الصحيين القرويين المستوى الثاني ببني ح ذيفة وبني عمارت، فضلا عن المستوصف القروي “توفيست”.
وعلى مستوى عمالتي تطوان والمضيق الفنيدق، تم إعطاء انطلاقة خدمات المراكز الصحية الحضرية من المستوى الأول “برج لحبيب” بتطوان، وأحريق بمارتيل، و المسيرة بالفنيدق.
وبإقليم شفشاون ستستفيد الساكنة من خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية الذي دخل حيز الخدمة اليوم، بالإضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الأول “خزانة”، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الأول “غروزيم”،و “عين حوزي”.
وعلى مستوى إقليم العرائش، دخل مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية حيز الخدمة بالإضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول بحي “الناضور” و”الوفاء”، فضلا عن المستوصفين الصحيين القرويين “زلاولة ” بجماعة العوامرة و”الصندلة” بجماعة زوادة .
وتروم هذه المراكز الصحية عامة تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة طنجة – تطوان- الحسيمة التي تعرف نموا ديمغرافيا مضطردا، وتزايدا ملحا على الخدمات الصحية، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية ،والتي تقدر بأزيد من 850 ألف نسمة، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخدمات الصحیة المراکز الصحیة انطلاقة خدمات المستوى الأول هذه المراکز على مستوى
إقرأ أيضاً:
استشهاد مسعفين في قصف إسرائيلي على لبنان.. حصيلة القطاع الصحي تصل لـ180
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن مسعفين اثنين استشهدا جراء قصف إسرائيلي استهدف نقطة تجمع تابعة للدفاع المدني في بلدة البازورية جنوبي البلاد.
وأضافت الوزارة في بيان لها الأحد أن "العدو الإسرائيلي استهدف نقطة تموضع لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية- الدفاع المدني، في البازورية، ما أدى إلى سقوط شهيدين اثنين من المسعفين".
وأشارت إلى أن "مستشفى تبنين الحكومي (قضاء بنت جبيل) في جنوب لبنان تعرض لأضرار جسيمة، نتيجة غارات العدو الإسرائيلي في المحيط الملاصق للمستشفى، الأحد".
وذكرت أن "القصف أدى إلى إصابة 7 أشخاص بجروح داخل المستشفى، و3 آخرين خارج المستشفى، وذلك في تكرار للاعتداءات التي ينفذها الاحتلال (الإسرائيلي) منذ بدء عدوانه على لبنان (في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، والتي تنتهك القوانين التي تفرض حماية المنشآت الصحية"، وفق البيان ذاته.
وحمّلت وزارة الصحة اللبنانية في بيانها "إسرائيل المسؤولية الكاملة عن خرق الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية"، منددة بـ "الصمت المريب الذي يعتمده المجتمع الدولي حيال هكذا انتهاكات"، بحسب البيان.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في القطاع الصحي إلى 180، بينما بلغ عدد الجرحى 294 منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة اللبنانية، اطلعت عليها "الأناضول".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الثلاثاء.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.