أسقطت القوات الأمريكية والفرنسية عشرات الطائرات المسيرة في البحر الأحمر  السبت بعدما استهدفت جماعة الحوثي اليمنية ناقلة البضائع السائبة بروبل فورتشن ومدمرات أمريكية في خليج عدن.

 

وحسب فرانس 24، قال الجيش الفرنسي في بيان إن سفينة حربية وطائرات مقاتلة فرنسية أسقطت أربع طائرات مسيرة قتالية كانت تتجه نحو سفن تابعة لمهمة أسبيديس الأوروبية في المنطقة.

 

وأضاف الجيش "هذا العمل الدفاعي ساهم على نحو مباشر في حماية سفينة الشحن ترو كونفدنس التي ترفع علم باربادوس والتي تعرضت لهجوم في السادس من مارس ويجرى قطرها، وكذلك غيرها من السفن التجارية التي تمر في المنطقة".

 

ولدى فرنسا سفينة حربية في المنطقة، فضلا عن طائرات حربية في قواعدها في جيبوتي والإمارات.

 

وفي وقت سابق، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن سفنا وطائرات تابعة للبحرية الأمريكية أسقطت 15 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في منطقة البحر الأحمر.

 

وأوضحت القيادة المركزية في منشور على منصة إكس أن الجيش كان يرد على هجوم واسع النطاق شنه الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن بين الساعة الرابعة والسادسة والنصف صباحا (1300-1530 بتوقيت جرينتش).

 

وأضافت أن الطائرات المسيرة شكلت "تهديدا وشيكا للسفن التجارية والبحرية الأمريكية وسفن التحالف في المنطقة".

ويهاجم الحوثيون سفنا في البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني فيما يقولون إنها حملة للتضامن مع الفلسطينيين بسبب الحرب في غزة.

 

وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الجماعة في كلمة بثها التلفزيون إن الحوثيين استهدفوا سفينة الشحن و"عددا من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن وذلك بسبع وثلاثين طائرة مسيرة".

 

وأكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أيضا تعرض السفينة بروبل فورتشن، التي ترفع علم سنغافورة، لمحاولة هجوم. وقالت إن شركة الشحن أبلغت عن وقوع انفجارين بالقرب من ناقلة البضائع السائبة، لكن جميع أفراد الطاقم بخير وتتجه الناقلة إلى ميناء التوقف التالي.

 

وذكرت الهيئة البريطانية في بيان "وفقا لمصادر، تم استهداف بروبل فورتشن على الأرجح بسبب بيانات الملكية الأمريكية القديمة".

 

وقال سريع إن الحوثيين مستمرون "في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات الفرنسية القوات الأمريكية مسيرات هجومية البحر الأحمر جماعة الحوثي اليمنية بروبل فورتشن مدمرات أمريكية خليج عدن فی البحر الأحمر فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “اليمنيين”

ذكر موقع “لويد ليست” البريطاني أن ” الحوثيين” لا زالوا يسيطرون على البحر الأحمر وإعلان الاتفاق في غزة يفتح الباب أمام إمكانية عودة الشحن إلى باب المندب. مضيفا أن قطاعا كبيرا من الصناعة لا يزال رهينًا بما يقرر “الحوثيون” القيام به بشأن عودة الشحن عبر باب المندب.

ونقل الموقع عن قطاعات الشحن البحري القول: “ننتظر إشارة من اليمن ولا نعتمد على الحراسة البحرية أو المفاوضات الدبلوماسية”.

وكان مسؤولون تنفيذيون في صناعة الشحن والتأمين والتجزئة قد ذذكروا في وقت سابق أن الشركات التي تنقل منتجاتها في جميع أنحاء العالم ليست مستعدة للعودة إلى طريق البحر الأحمر في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان “الحوثيون” في اليمن سيواصلون مهاجمة السفن.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في صناعات الشحن والتأمين والتجزئة، إن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن استئناف الرحلات عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر الذي يجب أن تمر عبره الصادرات إلى الأسواق الغربية من الخليج وآسيا قبل دخول قناة السويس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Basic Fun ومقرها الولايات المتحدة، جاي فورمان، والتي تزود الألعاب لتجار التجزئة الأميركيين الرئيسيين مثل Walmart و Amazon.com لا توجد طريقة لأضع أيا من بضائعي على متن قارب سيمر عبر البحر الأحمر لبعض الوقت في المستقبل. وأضاف فورمان: سأنفق الأموال الإضافية، وسأرسل كل شيء عن طريق إفريقيا … لا يستحق الأمر المخاطرة.

وأعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تحفظها الشديد على العودة السريعة إلى حركة الشحن عبر البحر الأحمر. وأكدت أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف عملياتها بشكل كامل في المنطقة.

وقال نائب رئيس الشحن العالمي في مجموعة الخدمات اللوجستية سي إتش روبنسون، مات كاسل: من غير المحتمل أن تشهد الصناعة تحولا كبيرا إلى قناة السويس على المدى القصير. وأضاف أن هذا يرجع إلى التحديات المتعلقة بتأمين التأمين على البضائع نظرا للمخاطر العالية والقيود الزمنية المتصورة، حيث سيستغرق الأمر أسابيعا أو شهورا لتنفيذ خطة جديدة للشحن البحري.

من جانبه قال كريج بول، العضو المنتدب في شركة كاردينال جلوبال لوجستيكس، التي تشمل عملائها شركة بي آند إم ريتيل وبيتس آت هوم: “إذا أوقف الحوثيون الهجمات، فقد يضطر تجار التجزئة إلى الانتظار حتى الربع الثاني حتى تغير خطوط الشحن مساراتها بالكامل”، مضيفا: “ستكون بالتأكيد حالة تجربة الطريق ، والتأكد من أن وقف إطلاق النار حقيقي”.

وبالنسبة للسفن الأكبر حجما ، مثل الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، فإن أي استئناف سيستغرق وقتا أطول بسبب مخاطر أكبر إذا تعرضت مثل هذه السفينة التي تحمل شحنة قابلة للاشتعال.

وقالت شركة الشاحن النرويجية والينيوس فيلهلمسن التي تنقل المركبات بالسفن إنها لن تستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر حتى تصبح آمنة.

وقالت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن تقييمها للتهديد لم يتغير.

ووفق تقارير دولية، أضافت هجمات “الحوثيين” ما لا يقل عن 175 مليار دولار إلى تكاليف الشحن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.

مقالات مشابهة

  • اليمن: الحوثيون يفرجون عن طاقم سفينة الشحن غالاكسي ليدر بعد 14 شهرًا من احتجازها
  • بعد 14 شهراً من الاحتجاز، الحوثي يطلق سراح طاقم سفينة غلاكسي ليدر
  • لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية
  • شركات بريطانية: سفن الحاويات ستتأثر بشدة من الشحن في البحر الأحمر 
  • ترقب حذر لشركات الشحن العالمية بخصوص أزمة البحر الأحمر بعد وقف إطلاق النار بغزة
  • موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “اليمنيين”
  • الحوثيون: هجماتنا على السفن التجارية ستقتصر على المرتبطة بـ”إسرائيل”
  • الحوثيون يعلنون استهداف السفن الإسرائيلية فقط في البحر الأحمر
  • بعد اتفاق غزة.. الحوثيون يعلنون عن أهدافهم المقبلة في البحر الأحمر
  • الحوثيون: سنستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا هوجمنا