فرق الطوارئ الميدانية في دبي تؤكد جاهزيتها الكاملة في التعامل مع تقلبات الطقس وهطول الأمطار
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكدت فرق االطوارئ الميدانية في دبي والتي تضم بلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، والمطورين (شركة نخيل)، جاهزيتها الكاملة ونجاحها في التعامل مع حالات الطوارئ الناجمة عن تقلبات الطقس وهطول الأمطار في كافة مناطق إمارة دبي لضمان الحفاظ على السلامة العامة، وذلك وفق منظومة استباقية متكاملة من الإجراءات المتعلقة بتصريف الأمطار وآليات الاستجابة السريعة والفورية للتعامل الاستباقي مع هذه الحالات الطارئة والبلاغات عند حدوثها بكفاءة وعلى مدار 24 ساعة.
فرق طواريء ميدانية
وشملت الاستعدادات تخصيص فرق للطوارئ الميدانية قوامها 2,300 فرداً من الكوادر القيادية والإشرافية والمهندسين والفنيين المتخصصين والمنقذين، ومنسقي بلاغات الطوارئ والعمال والسائقين، إضافةً إلى تجهيزات ومعدات لوجستية وآلية عالية الكفاءة قوامها أكثر من 700 آلية تشمل حوالي 250 صهريجاً، و300 مضخة لسحب تجمعات مياه الأمطار، فضلاً عما يزيد على 180 مركبة طوارئ ومركبات مسح ميداني وآليات ومعدات ومركبات ثقيلة، للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار.
خطط استباقية
ووضعت الجهات خطط استباقية للتعامل مع الحالة الجوية، بهدف رفع كفاءة وسرعة استجابة كافة فرق الطوارئ الميدانية لتعزيز جاهزيتها الكاملة لتكون على أهبة الاستعداد للتعامل مع مستجدات الحالة الجوية التي تتأثر بها دولة الإمارات، حيث غطت تلك الفرق كافة مناطق إمارة دبي، لمواجهة حالات الطوارئ والتعامل معها بسرعة وكفاءة تعزز من سلامة جميع أفراد المجتمع، وتكفل الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وذلك وفق آلية الاستجابة السريعة والفورية للبلاغات الطارئة والواردة من المتعاملين في الإمارة مدعومة ببنية تحتية تعد من الأكثر تقدما وكفاءة واستدامة على مستوى العالم لتصريف مياه الأمطار.
منظومة متكاملة
وباشرت فرق الشركاء الحكوميين التنسيق المباشر فيما بينها منذ إعلان الجهات المختصة لتوقعات الحالة الجوية، لتعزيز سرعة استجابة أنظمة الطوارئ، وتسهيل اتخاذ القرارات الفورية ومعالجتها بشكل آني، حيث أسفرت الإجراءات التنسيقية عن وضع خطط عمل تضمن جهوزية كافة فرق الطوارئ للتعامل مع التقلبات الجوية على مدار 24 ساعة، والعمل وفق منظومة متكاملة من إجراءات وآليات الاستجابة الفورية والسريعة للتعامل مع بلاغات وحالات الطوارئ الناتجة عن تبعات الحالة الجوية من تجمعات مياه الأمطار، وإغلاقات الطرق، وانسداد فتحات التصريف والمصارف الأرضية، وبما يضمن تعزيز الحماية وتوفير أعلى درجات الأمان والسلامة والصحة العامة لسكان إمارة دبي.
منهجية عمل
وتعمل جميع فرق العمل بناءً على منهجية عمل هندسية وفنية واضحة تستند إلى البيانات التاريخية والإحصائية المُسجلة خلال مواسم الأمطار السابقة، والتي تُسهم بشكل كبير في وضع خطط استباقية على الصعيدين الهندسي والتشغيلي، وذلك من خلال كادر الكفاءات الهندسية والتخصصية التابعة لممثلي الفريق.
وتساعد هذه المنهجية الاستثنائية على وضع الحلول والسيناريوهات المُختلفة لإدارة الوضع الميداني وبالتنسيق مع كافة الجهات المُختصة على مستوى الإمارة، بما يُعزز ثقافة التنسيق المُشترك القائمة بين دوائر حكومة دبي للخروج بأفضل خطط العمل، وتسخير كافة الإمكانيات الكفيلة بالحفاظ على سلامة السكان ومستخدمي الطرق وكذلك ضمان انسيابية الحركة المرورية خلال فترات هطول الأمطار، ومنع تجمعاتها.
شرطة دبي
وفي إطار الخطة الاستباقية للتعامل مع الحالات الجوية الطارئة ومعالجة البلاغات الناتجة عن تقلبات الطقس وهطول الأمطار، تلقت القيادة العامة لشرطة دبي، من الساعة السادسة صباحاً إلى الساعة الثالثة عصر اليوم (السبت) 10 آلاف و232 مكالمة هاتفية على رقمي مركز القيادة والسيطرة «999» المخصص للحالات الطارئة، ومركز الاتصال «901» المخصص للحالات غير الطارئة، موزعة بين 9275 مكالمة على رقم 999،و 957 مكالمة على الرقم 901.
وأوضحت شرطة دبي أن مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات تلقى 90 بلاغاً حول حوادث مروري بسيطة ومتوسطة خلال ذات المدة الزمنية من دخول المنخفض الجوي وتساقط الأمطار بغزارة على إمارة دبي.
وأكدت شرطة دبي، استمرار فرق عملها على التواجد الميداني ضمن استعداداتها للتعامل مع المنخفض الجوي، وذلك على مستوى الإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للعمليات، والإدارة العامة للنقل والإنقاذ، ومركز المرونة، ومركز شرطة الموانئ وكافة المعنيين في مراكز الشرطة، بالتعاون مع كافة الشركاء الاستراتيجيين على مستوى إمارة دبي.
ونوهت شرطة دبي، بأهمية توخي أفراد الجمهور للحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي، داعيةً إلى الاتصال على الرقم 999 في حال وقوع حالات طارئة فقط، وعلى الرقم 901 في الحالات غير الطارئة.
كما دعت شرطة دبي أفراد الجمهور إلى عدم ارتياد البحر في ظل التقلبات الجوية الراهنة، مُطالبةً أصحاب المراكب والسفن والزوارق واليخوت ومرتادي البحر، إلى متابعة الأحوال الجوية والمناخية، والالتزام بالتعليمات، ضماناً لتحقيق السلامة العامة، ومنعاً لتعريض حياتهم للخطر نظراً للتيارات البحرية القوية وارتفاع مستوى الأمواج المُتوقعة.
وأهابت شرطة دبي بالسائقين ضرورة الابتعاد عن أماكن تجمعات المياه والأودية وعدم التواجد في مجاري السيول والمناطق المُنخفضة بشكل نهائي خلال فترة المنخفض الجوي، مؤكدةً في الوقت ذاته أهمية عدم دخول مناطق الأودية حفاظاً على الأرواح والممتلكات، مُتمنيةً السلامة للجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الأمطار الحالة الجویة المنخفض الجوی میاه الأمطار للتعامل مع إمارة دبی على مستوى شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
مع دخول فصل الشتاء تتزايد التقلبات الجوية وحالات الطقس وتبدأ درجات الحرارة في الانخفاض إلى مستويات قياسية في مختلف المناطق مما يؤدي إلى تأثيرات مباشرة على الحياة اليومية ومنها العملية التعليمية.
أوضحت وزارة التعليم أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. خميس مشيط تسجل أدنى درجات الحرارة اليومعاجل| مدارس الشرقية تلغي الطابور الصباحي لمواجهة موجة البردلا يستطيعون تفسيرها.. ارتفاع درجات الحرارة يُحيّر العلماء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"تحويل الدراسة عن بعدوتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.
بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحويل الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي في حالات تعليق الدراسة الحضورية- مشاع إبداعي
كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"
ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.
تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.