زنقة20ا الرباط

أطلق حزب الأصالة والمعاصرة، نهاية الأسبوع الجاري، مشاورات جهوية لمناقشة “الورقة المرجعية” و”الورقة المذهبية” للحزب لتجميع جميع الملاحظات والأفكار والتوصيات ورفعها للقيادة الجماعية للحزب.

وفي هذا السياق، ترأس عضو المكتب السياسي للحزب يونس السكوري، يوم أمس لقاءا بجهة الرباط سلا القنيطرة لمناقشة الورقة المرجعية والمذهبية للحزب، حيث ينتظر أن تجيب الورقتان عن مجموعة من القضايا المجتمعية والعمومية التي تعرفها البلاد، في ظل التحولات الدولية الآنية.

يذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة يستعد لعقد مجلسه الوطني في دورته الأولى بعد انتخاب “القيادة العامة الجماعية” في المؤتمر الوطني الخامس بعد شهر رمضان المقبل لاستكمال هيكلة المكتب السياسي وتعيين رؤساء اللجن والمصادقة على الورقة المرجعية والمذهبية للحزب.

وتراهن دورة المجلس الوطني الأولى من نوعها على تخليق العمل داخل حزب الأصالة والمعاصرة، تماشيا مع دعوة الملك محمد السادس إلى تخليق العمل البرلماني.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة

درعا-سانا

تتميز المائدة الرمضانية في محافظة درعا بتنوع أطباقها التقليدية التي تتوارثها الأجيال، وتعكس نكهة وأصالة وتميز المطبخ الشعبي الحوراني.

ومن بين هذه الأطباق يحظى المنسف الحوراني باللبن والجميد والفريكة وفطائر الكشك والمكمورة بمكانة خاصة، حيث تعدّ من الأطعمة التي يقبل عليها الأهالي خلال الشهر الفضيل، لما توفره من قيمة غذائية عالية ونكهة مميزة.

وعن تحضير المنسف الحوراني، تحدثت الحاجة لطيفة العلي: إن المنسف باللبن والجميد يحظى بشعبية واسعة خلال الشهر الفضيل، حيث يُطهى لحم الضأن باللبن والجميد، ويُقدَّم فوق الأرز مع الكبة والمكسرات وخبز الشراك “المشروح”، ويتميز بقيمته الغذائية العالية، ما يجعله مناسباً للصائمين.

وبينت السيدة فاطمة السليم أن الفريكة تعد من الأطباق الأساسية في درعا خلال رمضان، وهي عبارة عن حبوب القمح الأخضر التي يتم حصدها قبل نضجها الكامل، ثم تُشوى على النار وتُطحن بشكل خشن، وتُطهى مع اللحم أو الدجاج، وتُقدّم عادةً إلى جانب اللبن أو السلطة، ما يجعلها وجبة متكاملة تلائم أجواء الصيام.

أما فطائر الكشك فتعد من الآكلات التقليدية التي تحضر بعجينة رقيقة محشوة بمزيج من الكشك المصنوع من لبن مجفف ممزوج بالبرغل الناعم بحسب سعدة الحسن التي أضافت: يتم خبزها في التنور أو الفرن، وتتميز بطعمها الحامض اللذيذ الذي ينعش الصائم بعد يوم طويل.

وقالت سميرة عبد الرحمن: إن طبق المكمورة من الآكلات الريفية الشهيرة في درعا، وهي وجبة مشبعة تعتمد على العجين والبصل والدجاج، وتُخبز في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون، موضحة أن المكمورة من الأطباق الشهية التي تحضر بكثرة في التجمعات العائلية خلال رمضان.

ولا تخلو المائدة الرمضانية في درعا من الحلويات التقليدية التي تقدم بعد الإفطار، مثل القطايف، والكنافة وغيرها، حيث تضيف هذه الحلويات لمسة خاصة للمائدة.

مقالات مشابهة

  • خريطة العمارة السعودية.. «محمد بن سلمان» يطلق المشروع الوطني للهوية العمرانية
  • البنك الوطني العُماني يطلق حملة "شهر العطاء" لدعم المجتمع
  • قيادي في البام يثير جدلاً واسعاً باستضافة كلاب وعصيد في أمسية رمضانية بدمنات
  • البنك الوطني العماني يطلق حملة "شهر العطاء" لدعم المجتمع
  • البنك الوطني يطلق حملة شهر العطاء لدعم المجتمع في رمضان
  • وفد الحزب الكردي يزور حزب الحركة القومية
  • دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
  • المالكي: بفتوى المرجعية انتصرنا على الارهاب
  • فتح 5 ثانويات جهوية متخصصة في الرياضيات
  • المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة