تخرج 55 سرية قتالية من قبائل عنس بذمار
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وخلال العرض ثمن نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، دور قبائل عنس في مواجهة العدوان وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وأكد أن هذا العرض يؤكد جاهزية قبائل عنس لمساندة القوات المسلحة في خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ودعا أبناء القبائل إلى الالتحاق بدورات التدريب والتأهيل استعدادا لخوض المعركة الفاصلة في مواجهة أعداء الأمة. وأكد نائب رئيس مجلس الشورى، أهمية الاستمرار في الحشد التعبئة العامة، واستغلال شهر رمضان المبارك في تعزيز التآخي والتراحم والتسامح بين أبناء المجتمع.
بدوره ثمن محافظ ذمار محمد البخيتي، جهود قيادات المديريات في إقامة هذا العرض الشعبي النوعي المساند للقوات المسلحة والداعم لجهودها في إسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني في ظل صمت عالمي وتجاهل إقليمي.
ولفت إلى أن موقف الشعب اليمني المساند للقضية الفلسطينية تصدر الشعوب العربية والإسلامية رغم كل التحديات. وأكد المحافظ البخيتي أن الشعب اليمني ورغم ما يعانيه من تداعيات العدوان والحصار إلا أنه لم يلتفت إلى التهديدات الأمريكية والبريطانية بل ازداد إيمانا ويقينا بالنصر.. مشيرا إلى الانتصارات التي تتحقق كل يوم بفضل من الله وبجهود القوات المسلحة، وتوجيهات القيادة الثورية والسياسية.
فيما أكدت كلمة الخريجين، الجاهزية لمساندة القوات المسلحة في معركتها المقدسة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" والدفاع عن مقدسات الأمة.
وجددت التأكيد على الجاهزية والاستعداد لمواجهة أعداء الأمة والانتصار للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مباركة العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن الشباب الأردنيين المعتقلين مؤخرًا تحركوا بدافع النصرة لفلسطين والقدس وغزة، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل، مشددة على أن ما قاموا به لم يكن موجّهًا ضد أمن الأردن أو استقراره.
وقالت الحركة في بيان لها إنها “اطّلعت على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، وتؤكد ثقتها بأن أعمالهم جاءت بدافع وطني وأخلاقي لدعم فلسطين ورفض جرائم العدو.
وثمنت حماس، هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
واعتبرت الحركة أن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للعدو وجرائمه.
وحيّت كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
كما عبّرت الحركة عن تقديرها موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وعدته موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه مشاريع العدو الخطيرة.
وأكدت حرصها على التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية والإسلامية، داعية إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.