تونس.. القبض على شبكة احتيال تستغل دور العبادة في جمع التبرعات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشفت وحدات الحرس الوطني في مدينة تطاوين التونسية، عن شبكة مختصة في عمليات النصب والاحتيال مستغلة في ذلك دور العبادة.
وتمكنت الشبكة من جمع التبرعات المالية من المصلين لترميم وإصلاح دور العبادة دون تسليمهم وصولات في الغرض.
وتم إلقاء القبض على أحد عناصرها وحجز مبلغ مالي قدره 18 ألف دينار تونسي، وحوالات مالية بقيمة قدرها 5 آلاف دينار.
وأمرت النيابة العمومية بالمدينة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تونس شبكة احتيال مدينة تطاوين
إقرأ أيضاً:
الصبيحي .. لو عزّز الضمان محفظته في “الفوسفات” لناهزت المليار دينار
#سواليف
كتب .. موسى الصبيحي
كتبت بالأمس مطالباً بفتح تحقيق في أسباب رفض صندوق استثمار أموال الضمان شراء جزء من أسهم حكومة بروناي في شركة مناجم الفوسفات الأردنية حين عُرضَ عليه ذلك قبل بضع سنوات.
كان رأسمال شركة الفوسفات في نهاية العام 2022: ( 82.5 ) مليون دينار (سهم)، وكان الضمان يمتلك ( 16.5%) من رأسمال الشركة، بعدد ( 13.5) مليون سهم.
مقالات ذات صلة اللواء الدويري .. ترامب شخصية استعراضية نرجسية 2025/02/15وعندما رفعت الشركة رأسمالها ليصبح (247.5) مليون دينار (سهم) كما في نهاية العام 2023، ارتفعت أسهم الضمان في الشركة لتصل إلى (41.1) مليون سهم، لترتفع ملكية الضمان إلى (16.6%) من رأسمالها.
اليوم بلغت القيمة السوقية لأسهم الضمان في شركة الفوسفات البالغة (41.1) مليون سهم حوالي (636) مليون دينار حسب إغلاق السوق المالي ليوم الخميس 13-2-2025.!
تخيّلوا لو أن صندوق استثمار أموال الضمان استجاب للنصيحة التي أسداها له رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات الدكتور محمد ذنيبات في ذلك الوقت إبّان الإدارة التنفيذية السابقة للصندوق ومجلس الاستثمار السابق لشراء جزء من أسهم حكومة “بروناي”، وكان سعر السهم زهيداً، لكانت القيمة السوقية لأسهم الضمان الآن ناهزت المليار دينار على الأقل.!
ولم تكن نصيحة الذنيبات هي الوحيدة في هذا الموضوع، بل قُدِّمت مذكرة من المديرية المختصة في الصندوق توصي بشراء المزيد من أسهم الفوسفات، ولم يتم الالتفات إليها مع الأسف.!!
مئات الملايين ضاعت على الضمان “صندوق أموال العمال” دون تبرير أو تفسير..!!
لذا أكرّر مطالبتي عبر هذا “السهم” الذي أوجّهه من المسافة صفر لإدارة الصندوق السابقة، بضرورة فتح تحقيق فوري في هذا الملف للوقوف على أسباب إحجام الصندوق عن تعزيز محفظته الذهبية في “الفوسفات”.!