رسائل «السيسى» الوطنية فى الاحتفال بيوم الشهيد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
فى خطابه خلال الاحتفال بيوم الشهيد أمس، وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة رسائل مهمة خارجية وداخلية، تحمل الكثير من المضامين والرؤى المصرية فى العديد من القضايا المثارة على الساحتين المصرية والخارجية، وأولى هذه الرسائل المعجزة الكبرى التى حققها المصريون خلال السنوات الماضية بالقضاء على الإرهاب وجماعات الشر والتدمير التى أحدثت الكثير من المصائب خلال فترة عصيبة مرت بها، بل إن مصر هى الدولة الوحيدة التى حاربت الإرهاب نيابة عن العالم، ويرجع هذا إلى المصريين الذين صمدوا فى وجه إعصار التمزق والانهيار والفوضى الذى ضرب جميع أنحاء البلاد.
أما الرسالة الثانية فهى التأكيد على أن الوضع داخل الدولة المصرية فى تحسن بفضل الله سبحانه وتعالى، موضحاً أن مصر لا يمكن أن تتم المغامرة بها حتى لا تضيع البلاد، وأشار الرئيس بقوله: «أسجل موقفى أنا ليكم كلكم.. أنا مغامرتش بيكم.. وماخدتش قرار أضيع فيه مصر لا أنا ولا الحكومة، لا علشان خاطر هوى أو فهم خاطئ أو تقدير منقوص».. رسالة الرئيس تنم عن قيادة رشيدة تتصرف مع شعب يتمتع بوعى وكياسة كبيرة جداً، وهذا أكبر رد على الذين يثيرون الأقاويل ويثيرون الشائعات والأكاذيب وخلافها فى مثل هذه الأمور.
الرسالة الثالثة فهى واضحة جداً عندما قال الرئيس إن المسئولية مشتركة بين المسئولين والمواطنين وإن جميع الأموال التى تم صرفها فى أعمال التنمية لم تضع فى فساد أو دلع وإنما تم توجيهها للمشروعات على الأرض، والتى تعود بالخير والنعم على المواطنين، وتضمنت هذه الرسالة أيضاً أن الأموال التى حصلت عليها مصر مؤخراً تساهم فى تطبيق سعر صرف مرن طبقاً للعرض والطلب.. وكل ذلك سيعود بنتائج أكثر من طيبة على المصريين.
الرسالة الرابعة: التأكيد على استمرار فتح معبر رفح على مدار الساعة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فى ظل الوضع الكارثى الذى يعانى منه القطاع وسقوط آلاف الشهداء والمصابين وتعرض الأحياء لمعاناة إنسانية غير مسبوقة فى التاريخ.. وأن مصر تبذل أقصى جهد وطاقة لحماية الفلسطينيين المرابطين على أرضهم.. وشدد الرئيس على أن المصاب الفلسطينى هو مصاب مصرى، ومصر لن تتوانى عن مواصلة العمل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وإغاثة المنكوبين من هذه الكارثة الهائلة مهما كان الثمن من أجل حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الرسالة الخامسة: الرفض الكامل للتهجير القسرى للفلسطينيين إلى سيناء ونحن لا نفرط فى أرضنا وسنحميها بحدودها المتوارثة من آلاف السنين هذا حق الشهداء علينا، فهم نبت هذه الأرض الطيبة حملوا الأمانة برأس شامخ وقابلوا ربهم بنفس راضية وتركوا لنا مع آلام الفراق فخراً ومجداً سيظل محفوراً وخالداً فى ذاكرة الأمة. وهذا الشعب المصرى يسجل صفحات تاريخ هذا الوطن بأيام تشهد على قصة كفاح الشعب المصرى المليئة بالتضحيات والبطولات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسائل السيسي الوطنية الاحتفـال بيـوم الشـهيد الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
خالد عامر يكتب: حديث الرئيس.. الرسالة وصلت
تصريحات الرئيس خلال تواجده بأكاديمية الشرطة كشفت عن خطورة الانسياق وراء الشائعات، لأن التوقيت الراهن يستلزم أن يكون الجميع داعمين للدولة المصرية بالتزامن مع وجود أنشطة لأجهزة مخابرات تهدف إلى المساس بالأمن القومي المصري فما ينشر من أكاذيب وشائعات علي وسائل التواصل الاجتماعي مخطط له من أجهزة مخابرات تسعي منذ بداية الأحداث التي شاهدتها منطقة الشرق الأوسط عام 2011 لكسر الدولة وعرقلة مشاريع التنمية التي تشهدها مصر في مجال الطاقة والصناعة و الزراعة وتطوير جميع الموانئ المصرية والقدرات الدفاعية أو مبادرات رئاسية صحية وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لخدمة المصريين وتوفير رعاية صحية وعلاجية كريمة إنجازات تسعي الدولة لتحقيقها بعد عام 2013 وحتى الآن.
مصر هي الدولة الوحيدة التي تصدت لمشروع التفتيت انظر حولك إلى العراق وليبيا واليمن وسوريا والسودان، دول وقعت وتم تشريد شعبها و الحقيقة المؤكدة أن الدولة التي تهدم لن تقوم مرة أخري وبكل أسف شعوب هذه الدول كان لهم الدور الأكبر في تدمير أوطانهم لأن مسؤولية الحفاظ على الدولة تقع في المرتبة الأولى على عاتق الشعب ثم الأجهزة الأمنية نعم انساق الشعب خلف شعارات براقة ووعود زائفة وكانت النتيجة لاجئين مشردين على حدود الدول يسكنون الخيام.
ليكن الدرس المستفاد من لا يعتبر من التاريخ لن ينجو من تكرار مآسيها فالطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة خصوم مصر تخطط لهدمها من خلال إستراتيجية ألانهيار ألداخلي للدولة للعمل علي انهيارها من الداخل بإطلاق الشائعات وخلق أزمات داخلية مما يؤدي إلي الصدام بين طبقات المجتمع وتناحرها وصولا إلي انهيار الدولة وتفككها بعد أن أفشلت مصر سيناريو الفوضى الخلاقة وكشف منظمات ألمجتمع المدني يبقي الرهان ألان على وعي المصريين خصوم مصر لن تتوقف عن استهدافها والمعركة مع الشر مستمرة ومش بتنتهي.
تلك كانت إطلالة علي هامش حديث السيد الرئيس أثناء حضوره اختبارات القبول بكلية الشرطة السبت21 ديسمبر والمؤكد أن التوقيت قد حتم حديث المكاشفة حفاظاً على ثوابت تحرص عليها الدولة المصرية مفادها أن أمن مصري القومي خط احمر.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش تحيا مصر