قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إن قرارات إدارة الرئيس جو بايدن والحزب الديمقراطي بشأن سياسة الهجرة تهدف إلى تغيير ميزان القوى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

وكتب ماسك في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي X: "معظم الأمريكيين لا يعلمون أنه خلال تعداد السكان في الولايات المتحدة للتصويت حاليا يتم إحصاء جميع سكان المقاطعة، بغض النظر عن الجنسية! لقد صوت الديمقراطيون في مجلس الشيوخ بالإجماع على إلغاء تعديل كان من شأنه أن يوقف إحصاء المهاجرين غير الشرعيين عند توزيع مقاعد الكونغرس وأصوات هيئات الناخبين (في الانتخابات الرئاسية).

وبما أن المهاجرين غير الشرعيين يعيشون في الغالب في الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون، فإن أصوات كل من مجلسي النواب والرئاسة تتحول بنحو 5٪ إلى اليسار، وهو ما يكفي لتغيير ميزان القوى بأكمله! وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية وراء احتفاظ إدارة بايدن بأعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين وتنفيذ عدد قليل جدا من عمليات الترحيل".

ويشار إلى أن الوضع مع الهجرة غير الشرعية، كان موضع جدل بين الولايات الجنوبية والحكومة الفيدرالية لعدة سنوات. ويبقى الوضع الأكثر توترا في هذا المجال في ولاية تكساس، التي تدعو سلطاتها إلى اتخاذ إجراءات صارمة لقمع الهجرة غير الشرعية وتتحدث علنا ضد سياسة الإدارة الأمريكية الحالية في هذا الشأن.

 

وسبق أن أعرب إيلون ماسك عن دعمه لسلطات تكساس، ودعا وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس إلى الاستقالة، متهما إياه بالتغاضي عن الهجرة غير الشرعية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماسك بايدن ميزان القوى الانتخابات المهاجرين غير الشرعيين المهاجرین غیر الشرعیین

إقرأ أيضاً:

خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن

امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.

وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.

وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".

لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".

وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".

وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.

ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.

وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • التيار يحاول شد العصب
  • شاب يحاول الانتحار من أعلى مسجد.. فيديو
  • الانتخابات البلدية: تداخل بين الحسابات العائلية والسياسية والتوافق متعثر في بيروت
  • عاجل ـ مستشار الأمن القومي الأمريكي: الولايات المتحدة ليس عليها أن تدفع رسوما لمرور سفنها في قناة تدافع عنها
  • بين الانشطار والوحدة: الإطار يرسم خريطة 2025
  • الجزائر تفرج عن دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة
  • الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
  • رجل يحاول الانتحار بإلقاء نفسه من فوق الجامع الأزهر (شاهد)
  • شاب يحاول القفز من فوق الجامع الأزهر ومسئولو المسجد ينقذونه - (صور)
  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن