بوابة الوفد:
2024-07-02@00:49:29 GMT

الريبة

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

بين غمضة عين وانتباهتها، وجد المستثمرون أنفسهم فى «حيص بيص» على خلفية التغيرات الحادة فى السياسة النقدية المصرية مؤخرا، والتى تمخضت عن قرارات مفاجئة، ومصيرية، بعد التحرير الكامل لسعر صرف الجنيه، وقيام البنك المركزى رفع أسعار الفائدة بنسبة 6%.

هذه الإجراءات المفاجئة تسببت فى حالة ارتباك وبلبلة بين السواد الأعظم من المستثمرين فى تقرير قراراتهم، وتقدير الموقف الاستثمارى، خاصة لمستثمرى البورصة ورؤيتهم فى الأسهم المنتقاة فى الفترة القادمة.

مشاهد متناقضة ومتضاربة اتسم بها المستثمرين فى سوق الأسهم، بمجرد تحرير سعر الصرف، انطلقت الأسهم مثل الصاروخ وسجلت مؤشراتها أرقاما تاريخية، لكن بمجرد اتخاذ البنك المركزى سياسات انكماشية، لمواجهة «غول» التضخم، عقب استخدام أدواته فى هذا الشأن، ورفع أسعار الفائدة، اتجه البعض إلى تسييل بعض محافظهم الاستثمارية، والاتجاه إلى شهادات الادخار البنكية ذات العوائد الكبيرة، خشية فقدان مكاسبهم المحققة.

النقص فى المعلومات والتحليلات المالية والاقتصادية أدى إلى فترة «ريبة» للمستثمرين فى تقدير الاتجاه بالنسبة للاستثمار فى الشركات، وبالتالى كان التخارج العشوائى من بعض القطاعات، التى قد تتضرر من قرارات البنك المركزى.

بشكل عام هناك قطاعات ستستفيد من هذه الإجراءات أولها الشركات المصدرة، نتيجة انخفاض قيمة الجنيه وكذلك شركات الشحن والتفريغ، بالإضافة إلى أن الشركات التى تقوم بالتصدير مع انخفاض المديونية لديها ستكون المستفيد الأكبر بين الشركات، وأيضاً الشركات التى تقوم باستيراد المواد الخام ستتأثر سلبا، ونفس الأمر بالنسبة للشركات ذات المديونية الثقيلة سوف تتأثر سلبا أيضاً، القطاع المصرفى سيكون الأكثر استفادة أيضاً بعد رفع سعر الفائدة، حيث سوف يتاح له تدفق الأموال من جانب المدخرين، وسوف يقوم بإعادة إقراضها للمستثمرين بفائدة كبيرة.

فترة الارتباك السائدة فى السوق قد تستمر بعض الوقت لحين استقرار المشهد، واستقرار أسعار الصرف، حتى يتمكن المستثمرون من استئناف عملهم، وتقرير مصيرهم خلال الفترة القادمة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الريبة خارج المقصورة غمضة عين السياسة النقدية السياسة النقدية المصرية المستثمرين

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع وسط ضعف الطلب على الوقود في أمريكا

تراجعت أسعار النفط عند التسوية أمس متأثرة بضعف الطلب على الوقود في الولايات المتحدة وبدء عمليات جني أرباح في نهاية الربع الثاني، في حين عززت بيانات التضخم الرئيسية لشهر مايو الآمال في أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وارتفعت عقود أغسطس الآجلة لخام برنت التي يحل أجلها أمس سنتين إلى 86.41 دولار للبرميل. لكن عقد برنت لشهر سبتمبر انخفض 0.3 بالمائة إلى 85 دولارا للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا أو 0.24 بالمائة إلى 81.54 دولار للبرميل.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، ارتفع برنت 0.02 بالمائة بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.2 بالمائة. وربح كلا الخامين نحو ستة بالمائة خلال الشهر.

ورغم ارتفاع إنتاج النفط والطلب عليه في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في أبريل، انخفض الطلب على البنزين إلى 8.83 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير، وفقا للتقرير الشهري لإمدادات النفط الذي نشرته إدارة معلومات الطاقة أمس .

وقال محللون إن بعض المتداولين بدأوا في جني الأرباح مع نهاية الربع الثاني بعد ارتفاع الأسعار في وقت سابق من هذا الشهر.

وأظهرت بيانات استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، في مايو تماشيا مع التوقعات، وهو ما يعزز الآمال في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

وأدت التوقعات المتزايدة ببدء مجلس الاحتياطي الاتحادي تيسير السياسة النقدية إلى ارتفاع المخاطر في أسواق الأسهم.

وتشير أداة سي.إم.إي فيد.واتش إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن بنسبة 64 بالمائة أن يكون أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر، وذلك ارتفاعا من 50 بالمائة قبل شهر.

وقد يكون خفض أسعار الفائدة داعما للنفط لأنه قد يزيد الطلب من المستهلكين.

مقالات مشابهة

  • 4.5 % ارتفاعا في مؤشر الدولار منذ بداية عام 2024
  • لتحديد سعر الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي
  • الذهب يستقر وسط توقعات بخفض الفائدة
  • استقرار أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم
  • الذهب يستقر وسط توقعات بخفض الفائدة في أمريكا
  • بنك إنجلترا: لن نخفض أسعار الفائدة
  • النفط يتراجع وسط ضعف الطلب على الوقود في أمريكا
  • الذهب يتفوق على الدولار في الربع الثاني من 2024.. كم ربح خلال 3 أشهر؟
  • الذهب يسجل ارتفاعا بنسبة 4.2% بالربع الثاني من 2024
  • عاجل| مؤشرات متفائله للاقتصاد المصري.. "هيرميس" تتوقع انخفاض التضخم أسعار الفائدة وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة