هل بات القضاء عليها ممكنًا؟ (1 / 2)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وسط المتغيرات الحادثة اليوم يظل الكيان الصهيونى حريصًا على بتر حركة حماس والقضاء عليها، فهل بات بالإمكان اليوم لإسرائيل إنجاز هذا الهدف أم أنه سيكون عصيًا على التحقيق، لا سيما وقد أكملت حرب إسرائيل على القطاع حتى اليوم شهرها الخامس، وأسفرت عن أكثر من واحد وثلاثين ألف قتيل فلسطينى وجرح أكثر من 75 ألفًا، بخلاف المفقودين؟.
فى تصريح تكرر مرارًا منذ بداية الحرب قال «بنيامين نتنياهو»: (إننا فى طريقنا لتحقيق النصر فى القضاء على حماس، إطلاق سراح الرهائن، وتحقيق الوعد بأن غزة لن تشكل تهديدًا لإسرائيل بعد اليوم). ولكن هل يمكن فعلًا لإسرائيل القضاء على حماس أم أنها حددت لنفسها هدفًا عصيًا على التحقيق؟ وقد تزايدت المطالبات حول العالم بوقف إطلاق النار، بينما يستمر تصعيد النزاع فى ظل مخاوف من اندلاع حرب أشمل فى الشرق الأوسط. فى الوقت نفسه تتصاعد حدة التوتر بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية، والحاجة الملحة إلى التوصل لحل دائم عن طريق مقاربة إقليمية تتضمن مسارًا نحو دولة فلسطينية بحسب ما قاله «أنتونى بلينكن» وزير الخارجية الأمريكى، ومع ذلك ظل «نتنياهو» يعارض أمريكا علنًا.
إسرائيل التى تواجه اليوم اتهامات فى محكمة العدل الدولية بخرق القانون الدولى، وارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين عجزت حتى الآن عن إخماد حركة حماس فى غزة بعد أشهر من المواجهات، على الرغم من تفوق قدراتها العسكرية بكثير على قدرات حماس. ويقول الجيش الإسرائيلى إنه قضى على ثلث مقاتلى حماس التى يقدر جناحها العسكرى قبل السابع من أكتوبر الماضى بثلاثين ألف مقاتل، ويقدر الجانب الإسرائيلى أيضا أن 16 ألفًا من هؤلاء المقاتلين جرحوا، الأمر الذى قد يمثل ضربة قوية بالنسبة لقدرات حماس العسكرية. بيد أن تقديرات وكالات أمريكية تشير إلى أن العدد يقل عن ذلك ليصل إلى نحو أحد عشر ألفًا وسبعمائة، وأن العديد منهم قد يعودون إلى ميادين القتال. وكانت حماس قد نفت ادعاءات إسرائيل واعتبرتها جزءًا من الحرب النفسية التى يريد الجيش الإسرائيلى من ورائها رفع معنويات شعبه بعد فشلهم فى تحقيق الأهداف السياسية للحرب وفقًا لما قاله «حسام بدران» عضو المكتب السياسى للحركة، والذى أضاف قائلًا: (إذا كان كلام الاحتلال الصهيونى صحيحًا، فكيف يفسر استمرار كتائب القسام بالعمل بهذه القوة فى كل مناطق قطاع غزة؟). وللحديث بقية….
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سناء السعيد حركة حماس حرب إسرائيل القطاع
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: إسرائيل لم تُدمر حماس!
سرايا - أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن وقف إطلاق النار في غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يدخل مرحلة حساسة، في وقت يتزايد فيه الضغط لتحقيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحية لها، أن المرحلة الثانية من هذا الاتفاق ستكون حاسمة في الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال الهجوم الذي وقع في السابع من تشرين الأول 2023، وهي خطوة ضرورية لضمان الاستقرار في المنطقة.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إنه "من الضروري أن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية بنجاح"، مشددة على أن "الرهائن الذين تعرضوا لمحنة استمرت لفترة أطول مما ينبغي يجب أن يتم لم شملهم مع عائلاتهم في أسرع وقت ممكن".
وذكرت الصحيفة أن الفلسطينيين في قطاع غزة يجب أن "يخرجوا من هذه الفترة الطويلة من الرعب"، بعد أشهر من العنف والتهجير القسري.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ "نحو 60 شخصا من الرهائن لا يزالون" لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رغم أنه "ليس من المعروف على وجه التحديد عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال هذه الفترة".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المرحلة الحساسة من اتفاق وقف إطلاق النار تزامنت مع معارضة قوية من اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يعارض بشدة المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضافت الصحيفة أن "الرهائن، الذين عانوا طويلا، يحتاجون إلى الأمل في لم شملهم مع عائلاتهم"، بينما يجب على الفلسطينيين في غزة أن "يعودوا إلى الهدوء الدائم بعد أشهر من الرعب والنزوح القسري"، رغم أن هذا قد يعني "العيش في حياة محفوفة بالمخاطر وسط حقول من الأنقاض".
وأكدت الصحيفة أن عدد الشهداء الفلسطينيين، الذي يقدر بأكثر من 48,300 شهيد، معظمهم من المدنيين، وفقاً لإحصاءات تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، يمثل "رقما غير مسبوق في تاريخ هذا الصراع".
وأشارت إلى أن هذا العدد الهائل من الضحايا يعكس "حجم الدمار الذي لحق بمنطقة غزة، التي ستظل تحت سيطرة إسرائيل الصارمة"، موضحة أن "إعادة إعمار المنطقة ستكون تحدياً دبلوماسياً ومالياً هائلاً".
وأوضحت الصحيفة أن "حجم الامتدادات المباشرة وغير المباشرة لحرب غزة، بما في ذلك إضعاف حزب الله اللبناني، والإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، أسهم في تعزيز موقف إسرائيل على المستوى الإقليمي"، مشيرة إلى أن هذه النتائج تأتي عكس توقعات حركة حماس.
وفي الختام، شددت الصحيفة الفرنسية على أن إسرائيل "لم تتمكن من تدمير حركة حماس بشكل كامل"، رغم الضربات القاسية التي تلقتها، مشيرة إلى أن القضاء على الحركة يشكل "تحدياً بعيد المنال" رغم وعود الائتلاف الذي يقوده بنيامين نتنياهو.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1364
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 10:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...