بوابة الوفد:
2025-03-15@03:39:56 GMT

سرقات صغيرة!!

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

هناك سرقات صغيرة فى بعض الأماكن التى أصبحت جزءاً من الروتين اليومى، حيث يبدأ بعض المُسيطرين على تلك الأماكن يومهم بتناول الفطار على حساب بند الأطعمة والمشروبات الذى تم اختراعه فى الميزانية، والذى وصل فى بعض الأماكن فى العام الواحد إلى الملايين من الجنيهات، فهؤلاء السادة الذين سقط هذا المكان الكبير فى حجرهم يتناولون فيه كل ما لذ وطاب من أعظم المحال وأفخمها والتى تعرض منتجاتها بأسعار تفوق مثيلتها فى أى مكان آخر وكله على حساب بند الأغذية وهناك بالطبع من «يُستف» الأوراق لتأخذ شكلها المحاسبى حتى يهرب من الحساب، كل يوم يتلاشى الأمل فى الإصلاح، ولا نعرف ما يفعله هؤلاء وهل من حقهم أن يفعلوا ما يفعلون!! فى الوقت الذى نجد فيه الجهات الرقابية لا تُحرك ساكنًا فى مواجهة هذا الإصراف والبذخ وكأن الأمر لا يعنيهم.

ما زال فى الذاكرة، هذا الفاشل الذى كبدنا ملايين الدولارات من غير أن يوجه له اللوم حتى!! لماذا إذن لا يأكلون ويلبسون ويسافرون على حساب البلد سواء كانوا هؤلاء من أعضاء مجلس إدارة الهيئة أو موظفين فيها، وما زالت الأمور على حالها دون أى تغيير أو حتى رحمة، فكل ما يُصادفهم يدخل فى كروشهم.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأطعمة والمشروبات

إقرأ أيضاً:

هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟!

من أين أتى هؤلاء القحاحيط؟
هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟!
هل ما زالوا يقولون “معليش ما عندنا جيش”؟!
هل ما زالوا يتحدّثون عن التحول المدني الديمقراطي والجنجويد يحتل بيوتهم ؟
هل ما زالوا يقولون “الجيش ما عندو مشاة”؟!
هل ما زالوا يقولون “طرفي الصراع” وهم يشاهدون عودة الحياة في الأراضي المحررة من دنس الجنجويد؟!
هل ما زالوا يقولون “يرتدون زي قولت الدعم السريع”؟!
هل ما زالوا مقتنعين بأن “حميدتي حيجيب لينا الديمقراطية”؟!
القحاحيط لايسمعون ولا يفهمون ..
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل ..
يعرفون الحلول ..
موقنون من كل شيء ..
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة ..
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته..
ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمر لحميدتي..
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يكرهونه ويعملون كأنهم مسخرون لخرابه ؟
أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين امارة دقلوستانية ليبرالية؟!
من أين جاء هؤلاء القحاحيط ؟ بل – مَن هؤلاء القحاحيط ؟
#بتصرف
#جنجويد_قحاطة
#موسم_حصاد_الجنجويد

William Long John

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي: الزكاة نفع مخصوص وتجب على هؤلاء
  • استشاري: تناول الطعام بكميات صغيرة ومتوازنة سر الحفاظ على الوزن في رمضان
  • بدون بنزين ولا كهرباء.. تويوتا تطلق سيارة موفرة صغيرة
  • هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟!
  • أحمد عمر هاشم: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية
  • «أحمد عمر هاشم»: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية «فيديو»
  • النتائج النهائية.. هؤلاء المنتخبين الجدد في التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة
  • دبي للثقافة وبلدية دبي تتعاونان لتحويل الأماكن العامة إلى معالم فنية
  • «جرائم سرقات متنوعة».. القبض على 10 لصوص في ضربة أمنية بالقاهرة
  • بطولة خالد بن طناف تصل إلى «مربع الذهب»