نتنياهو: لن نتلقى نصائح أخلاقية من أردوغان

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسعى إلى تصعيد الأوضاع خلال شهر رمضان المبارك.

اقرأ أيضاً : أردوغان: ندعم قادة حماس ولا فرق بين نتنياهو وهتلر

وأضاف نتنياهو، السبت، أن حماس تتمسك بموقفها غير الراغب في التوصل إلى اتفاق بخصوص الحرب في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الاتصالات والمحادثات مع الوسطاء ما زالت مستمرة، في محاولة لتقليص الفجوات.

وعلى صعيد آخر، وجه نتنياهو رسالة شديدة اللهجة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال فيها: إن تل أبيب التي تلتزم بقوانين الحرب ولن تتلقى نصائح أخلاقية من أردوغان".

وكان أردوغان قد أكد خلال كلمة له في إسطنبول دعمه "الحازم" لقادة حركة حماس في حربها ضد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقال أردوغان: "لا يمكن لأحد أن يدفعنا الى تصنيف حماس منظمة إرهابية، تركيا هي البلد الذي يتحدث بشكل علني مع قادة حماس، والذي يقف خلفهم بحزم".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حماس بنيامين نتنياهو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

جهات في تل أبيب تسعى للتخلص من نتنياهو قبل ولاية ترامب الجديدة.. قضايا فساد وتسريبات

يُواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من قبل بعض المعارضين ومن داخل دوائر الائتلاف الحاكم في تل أبيب، في محاولة للإطاحة به قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام ولايته الثانية في 20 يناير 2025.

تحقيق بشأن مكالمة نتنياهو يوم عملية طوفان الأقصى

في الوقت الذي بدأ فيه ترامب بإجراء مشاورات مع نتنياهو وعدد من المسؤولين الإسرائيليين لتهدئة التوتر في غزة ولبنان، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن فتح تحقيق إسرائيلي بشأن مكالمة تلقاها نتنياهو صباح 7 أكتوبر 2023، حذرت من هجوم وشيك لمئات المسلحين عبر الحدود، واتُهم نتنياهو بالتلاعب بتسجيل المكالمة لاحقًا.

ويخضع مساعدو نتنياهو للتحقيق في اتهامات بتسريب وتزوير سجلات وترهيب، لكن مكتب رئيس الوزراء ينفي هذه الادعاءات.

وأفادت مصادر مطلعة لصحيفة «نيويورك تايمز» بأن التحقيق يشمل مساعدي رئيس الوزراء للاشتباه بتغييرهُم تفاصيل مكالمة 7 أكتوبر في السجل الرسمي لأنشطة نتنياهو، كما يتحرى التحقيق حول حصوله على معلومات مسبقة عن هجوم 7 أكتوبر، الأمر الذي قد يكون حاسما في مستقبله السياسي.

تسريب وثائق عسكرية سرية

واتُهم مساعدو نتنياهو بتسريب وثائق عسكرية سرية، وتعديل محاضر اجتماعات رئيس الوزراء، وترهيب الشهود المحتملين، وتشير هذه القضية إلى احتمال استخدام نتنياهو وفريقه أساليب غير قانونية لتعزيز صورته، على حساب الحقيقة أو الأمن القومي، أو كليهما، بينما ينفي نتنياهو ومكتبه هذه الاتهامات.

وكشفت التحقيقات أن جنرالًا يدعى «جيل» أبلغ رئيس الوزراء صباح يوم 7 أكتوبر عن تحركات مئات من عناصر حماس تشير إلى هجوم وشيك، لكن نصوص هذه المكالمة تم تعديلها لاحقًا، حسبما أفاد مسؤولون مطلعون لصحيفة نيويورك تايمز.

ويزعم المسؤولون أن قضية تزوير السجلات تتضمن أيضاً ترهيب ضابط جيش من قبل أحد مساعدي نتنياهو، وذلك لمنع الوصول إلى سجلات الهاتف.

اتهامات موجه لنتنياهو بتسريب وثيقة حساسة

ويواجه نتنياهو تهمة أخرى هي تسريب وثيقة حساسة، وهي مذكرة يُزعم أنها كتبت من قبل ضابط من حماس وحصل عليها الجيش الإسرائيلي لاحقًا.

وكشفت صحيفة بيلد الألمانية أن الوثيقة تُظهر محاولة من حماس للتلاعب بأسرى المحتجزين للضغط على نتنياهو في مفاوضات وقف إطلاق النار، وفرض شروط أقل ملاءمة لإسرائيل.

وأكد مسؤولون أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان نتنياهو قد استخدم وثيقة مسربة من قبل مساعديه، لكنه ليس قيد التحقيق أو الاستجواب حاليًا، ولكن ألقي القبض على أحد مساعدي رئيس الوزراء وأربعة من الضباط بتهمة المساعدة في حصول الصحيفة على الوثيقة.

وتقوم المعارضة ودوائر الائتلاف بكشف حقائق نتنياهو وحكومته في محاولة منهم لإخضاعهم إلى التحقيقات والإطاحة بيه، فكان الأخير رئيس ديوان نتنياهو، تساحي برافرمان فيخض للتحقيق في قضايا التسريبات الأمنية، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه  المسؤول الكبير في بعض القضايا، ويُضاف التحقيق في هذه القضية إلى تحقيقٍ آخر يجريه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في قضية تسريب وثائق سرية تُزعزع مكتب نتنياهو، حيث يعتبر إيلي كوهين المتحدث باسم نتنياهو للشؤون الأمنية من بين المشتبه بهم الرئيسيين.

وتسعى المعارضة وأجزاء من الائتلاف لكشف معلومات عن نتنياهو وحكومته، بهدف إخضاعهم للتحقيق والإطاحة بهم، فيتم التحقيق حالياً مع تساحي برافرمان، رئيس ديوان نتنياهو السابق، في قضايا تسريب معلومات أمنية، وقد أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى المسؤول الكبير في بعض القضايا، ويُضاف هذا التحقيق إلى تحقيقٍ آخر يجريه الشاباك حول تسريب وثائق سرية تُهدد مكتب نتنياهو، ويُشتبه بتورط إيلي كوهين، المتحدث باسم نتنياهو للشؤون الأمنية، فيه.

مقالات مشابهة

  • جهات في تل أبيب تسعى للتخلص من نتنياهو قبل ولاية ترامب الجديدة.. قضايا فساد وتسريبات
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: الاحتلال الإسرائيلي يواصل إبادة الفلسطينيين.. و«الصحة العالمية»: الأوضاع في غزة «جحيم»
  • نتنياهو يعلن الحرب على اليهود الحريديم.. ما علاقة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الجيش الإسرائيلي: اغتيال لقمان عبد السلام عنبر أحد قياديي حركة الجهاد في غارات على مدينة غزة
  • «نيويورك تايمز»: جنرال إسرائيلي أبلغ نتنياهو بتحضير حماس لهجوم «7 أكتوبر»
  • حركة الجهاد تعلن استشهاد بعض عناصرها خلال القصف الإسرائيلي على دمشق
  • حركة حماس تدعو الداخل الفلسطيني للنفير العام غداً الجمعة واشعال كل ساحات المواجهة مع الاحتلال
  • مختص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو يعمم الفوضى هربا من المثول أمام القضاء
  • الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي رفضا للإبادة والتجويع في غزة