سواليف:
2025-03-16@22:30:09 GMT

على أبواب شهر رمضان المبارك

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

على أبواب #شهر_رمضان_المبارك
الأستاذ الدكتور #يحيا_سلامه_خريسات

ها هو الهلال يقترب منا إيذانا بحلول شهر الهدى والمغفرة، وشهر الخير والبركات، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر التقرب لله سبحانه وتعالى بالطاعات، شهر الزكاة والصدقة، شهر كله عباده: نهاره صيام وليله قيام، فيه غض للبصر وقراءة للقرآن وتأمل لمعانيه، شهر الانتصارات والغزوات، شهر الفقراء والأيتام، شهر العتق من النيران والسعي نحو الجنان.


في هذا الشهر يختلف نظام حياتنا عن كل أشهر العام: ففيه تقل ساعات العمل الرسمي، فنبدأ العمل بعد ساعة من موعده الأصلي ونغادر العمل قبل ساعة أيضا، حتى يتسنى لنا الصوم بكل أريحية ودون جهد وتعب وهو جهد اضافي تتحمله الدولة الأردنية لتسهيل الصيام للمسلمين، شهر تختلف فيه الاهتمامات، وتكثر فيه الدعوات وتقوى فيه صلة الأرحام، يلتقي به الأهل والأحبة على مائدة واحدة، يختلف فيه الطبق اليومي، وتعود حلوى رمضان للظهور والانتشار ويزداد الاقبال عليها، تتزين البيوت بالزينة الخارجية وتعمر قلوب ساكنيها بذكر الرحمن، تزدان المساجد بضيوف الرحمن وتصطف الصفوف لصلاة الفرض والنافلة.

في هذا الشهر المبارك نتذكر الفقراء والمساكين وتكثر حملات الخير وافطارات الفقراء والأيتام، وتوزيع الطرود والبر والاحسان لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وعلى النقيض مما سبق ومن الصورة الايجابية التي تم رسمها، هنالك صورة مغايرة: تزداد العصبية في هذا الشهر لدى البعض، وتفتعل الأزمات في الشوارع والأسواق وخصوصا قبل الإفطار بفترة وجيزة وفي العشر الأواخر من هذا الشهر، وتكثر حوادث السير في فترات ما قبل الأذان لتسرع السائقين وعدم تحكيمهم للعقل والمنطق، ولعدم التأني ولضعف ديني عقائدي، يكون فيه الصوم لديهم مجرد عادة وليس عبادة، يصبح الليل نهارا والنهار ليلا، فيعاني من نظام حياته اليومي لم يتغير بسبب العمل من الازعاج والسهرات الخارجية والصوت المرتفع، وهذه ليست من أخلاقنا ولا قيمنا.
يتزامن هذا الشهر في هذا العام مع ما يعانيه الشعب المسلم في غزة من ظلم وتدمير وتنكيل، ومحاولة لتغيير الواقع على الأرض وفرض واقع جديد، يضمن للمحتل الأمن ويطيل في عمره مع صمت عالمي وغياب للضمير والاحساس الانساني.
كل عام والأمة الاسلامية والعربية إلى الرحمن وإلى المنهج الرباني أقرب.  

مقالات ذات صلة الثورة المختطفة / مهند أبو فلاح 2024/03/09

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك هذا الشهر فی هذا

إقرأ أيضاً:

الكشف عن موعد أول أيام عيد الفطر المبارك 2025

صورة تعبيرية (مواقع)

كشف الدكتور عبدالله المسند، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، عن الموعد المحتمل لعيد الفطر لعام 2025، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يكون يوم الأحد 30 مارس هو أول أيام العيد.

وفي تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس، أوضح المسند أن شهر رمضان قد لا يُكمل 30 يومًا هذا العام، وهو ما يفتح المجال لاحتمال رؤية الهلال في نهاية الشهر الحالي.

اقرأ أيضاً صيام السكري في رمضان: أخطاء كارثية يرتكبها المرضى دون علم 16 مارس، 2025 هل نشهد عملية برية أمريكية ضد قوات صنعاء؟: خبير عسكري يكشف عن أمر خطير 16 مارس، 2025

وأشار المسند إلى أنه بناءً على الحسابات الفلكية، فإن أول أيام عيد الفطر سيكون في اليوم الذي يتوافق مع بداية شهر رمضان، أي يوم الأحد، بشرط أن تكون السماء خالية من السحب أو الغبار التي قد تعيق رؤية الهلال.

وأضاف المسند أن الظروف الجوية المثلى، مثل صفاء السماء، ستكون ضرورية لتأكيد رؤية الهلال، وبالتالي تحديد بداية العيد بدقة.

ويعد الكشف عن موعد أول أيام عيد الفطر بمثابة مسألة تشغل بال المسلمين في مختلف أنحاء العالم، حيث يعتمد تحديد يوم العيد على رؤية الهلال، مما يجعل الظروف الجوية عاملًا حاسمًا في هذه المسألة.

مقالات مشابهة

  • دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان 2025 وثواب الدعاء
  • 555 يهوديا يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • الكشف عن موعد أول أيام عيد الفطر المبارك 2025
  • خلال النصف الأول من رمضان.. إجراء 8 عمليات قسطرة وقلب مفتوح لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة
  • 8 عمليات قسطرة وقلب مفتوح بمركز القلب بالمدينة المنورة للمعتمرين خلال النصف الأول من رمضان
  • كركيعان يطرق أبواب البصريين في ليلة النصف من رمضان (صور)
  • دعاء اليوم الخامس عشر من رمضان .. للصائم دعوة لا ترد
  • اللهم أنها ليلة النصف من رمضان.. 18 دعاء تغلق عنك أبواب النيران
  • دعاء آخر ساعة من الجمعة الثانية في رمضان.. يفتح لك أبواب الرزق
  • دعاء ثاني جمعة في رمضان.. مكتوب ومستجاب للصائم