بوابة الوفد:
2024-11-26@23:59:50 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٦١»

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

«الرئيس» ويوم الشهيد.. ومين اشترى مصر؟

.. كان المشهد رهيبًا، تخيلته وتخيلت معه مشهدًا آخر لا يقل رهبة، وأنا أشاهد الشاب الذى وقف وسط قاعة الفرح بعد أن ترك العروس التى رفضت وجود أمه فى الكوشة بجواره، وأمر والدته بالنزول والجلوس مع أشقائه وسط القاعة، وبينما الأم تبكى وتقف وسط القاعة، ترك العروس ونزل ليقف وسط القاعة، ليصمت الجميع، وقال للحضور: يا سادة أنا ببيع أمى.

. مين يشترى أمى؟، مين يشترى أمى؟، وجلس أرضًا أمام الأم وقبل قدمها، وقال للجميع: أنا اشتريت أمى! هذا المشهد لا تستطيع ذاكرتى نسيانه، وأتذكره دائمًا، فى كل لقاء رئاسى أحضره فى احتفالية مصر بيوم الشهيد التى توافق ٩ مارس ١٩٦٩ اليوم التالى لحرب الاستنزاف، ذكرى استشهاد الجنرال الذهبى الفريق عبدالمنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والذى استشهد وهو فى الميدان وسط جنوده، ليؤكد أن الكل يتسابق من أجل نيل الشهادة لحماية تراب مصر، وأن الاستشهاد لم يفرق بين قائد أو جندى، وأن جميع أفراد القوات المسلحة بدءًا من القائد العام للقوات المسلحة، حتى أحدث جندى، على قلب رجل واحد يتمنون الشهادة، وأن من أعادوا الكرامة لمصر فى حرب اكتوبر المجيدة، وما بعدهم فى حرب الإرهاب، هم من اشتروا مصر، أمهم، وهم من دفعوا الثمن غاليًا لتبقى مصر حرة، وتنعم بالأمان والاستقرار إلى اليوم، فى حرب اكتوبر المجيدة دفعوا الثمن، وفى حرب الإرهاب داخل مصر وسيناء دفعوا الثمن، واشتروا مصر بتضحياتهم، فى ٧٣ عندما كانت مصر كلها على قلب رجل واحد، لا يوجد بينهم أى خائن للوطن، وإن وجد فى تلك الأيام كان يختفى تحت الأرض من زلزلة وقوة قلوب المصريين فى حبهم لتراب الوطن، والحفاظ على استقراره، فى أيام كانت النساء يهدين مجوهراتهن، ومصاغهن إلى مصر والمجهود الحربى، فى وقت كان الجميع يضرب حزامًا على بطنه فى سبيل أن تعود كرامة مصر وأرضها، ولم تكن الشائعات ولا الفتن تجد لها طريقًا، لأن الشعب كان له هدف واحد، وحرب واحدة، وفى الحرب ضد الإرهاب كنا فى حرب أشرس يستشهد فيها أبناء جيشنا وشرطتنا كل يوم من أجل أن تبقى مصر، ونحارب على كافة الجبهات سياسيًا، واقتصاديًا لأجل أن يبقى هذا الوطن شامخًا مرفوع الرأس وسط خفافيش ظلام وأعداء فى الخارج والداخل يحاولون هدم ما نبنيه، ولكننا وبدماء شهدائنا قلنا لهم، مصر الجديدة مستمرة فى البناء، ولن يستطيع، أيًا مَن كان، هدم استقرارها أو النيل من شبر واحد من أرضها.

اشتروا مصر، ودفعوا الثمن، نعم دفع الثمن كل شهيد ومصاب من أبناء هذا الوطن لكى تبقى مصر، ولا يصبح مصيرها مثل دول أصبح أهلها رعايا فى دول أخرى وفى خيام اللاجئين، الثمن كان الاستقرار والأمان، وعدم اختطاف جزء من دولة أرادوا تقسيمها، ولو كان الرئيس عبدالفتاح السيسى اكتفى بالحرب ضد هؤلاء الأوغاد، لكان كافيًا، ولكنه أراد مصر قوية، تحمى سيادتها، وتعود للعالم فى فترة وجيزة لتقول للعالم أنا مصر وهؤلاء أولادى، وهذا شعبى الذى وقف صامدًا رغم معاناته وأزمته الاقتصادية، نعم اشتروا مصر، ودفع الثمن شهداء مصر وأسرهم، الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن تبقى مصر، ونبقى نحن وأولادنا فى أمان، وكما لم ننسَ الشهيد الفريق عبدالمنعم رياض وشهداء اكتوبر، لن ننسى الشهيد المنسى، ورفاقه، ورامى عاشور، وأبانوب، وبيشوى وكل من استشهدوا، لن ننساهم، ولن ننسى شهداء مصر فى أكتوبر، والحرب ضد الإرهاب، الذين أبهرتنا بهم إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، وأبهرت العالم فى احتفالية يوم الشهيد أمس بإظهار بطولات شهداء مصر الأبطال بالدموع، كما أبهرت الشئون المعنوية الجميع، بعدة فعاليات عن الشهداء وأسرهم، نعم هؤلاء من يستحقون أن نضرب لهم التحية العسكرية، فى كل يوم على ما قدموا من تضحيات لكى تبقى مصر، ولكى ننعم بالاستقرار والأمان، عرفتوا الآن مَن اشترى مصر؟

> «المترو الجديد» ومافيا المواصلات فى الإسكندرية!

إيه الحكاية، وما هذه الفوضى؟ ولماذا تهيلون التراب على مشروعات الدولة القومية بهذه العقليات التى لا تزال حبيسة المكاتب المكيفة، المترو الجديد فرح أهل الاسكندرية به، لأنه سينقل المحافظة إلى أعتاب مستقبل جديد، يرونه جليًا فى كل مشروعات الدولة على أرض عروس البحر المتوسط، أما ما حدث هو عشوائية أدت إلى قتال على ركوب المواصلات بعد تعطيل القطارات من أبوقير إلى محطة مصر، وتحكم سائقى المشاريع (الميكروباص) فى المشهد بالكامل وتقسيم المحطات، دون رقابة أو قبضة تحكم هؤلاء الذين تسببوا فى أزمة يومية، والسؤال أين البدائل؟ ولماذا لم يتم التخطيط الجيد قبل التنفيذ، بتوفير أساطيل نقل جديدة، من أتوبيسات ومشاريع لسد هذه الفجوة؟ ولماذا تركتم الأمور هكذا، والبلطجية يتحكمون فى المواقف، أين مباحث المرور؟ وأين مشروع النقل بالمحافظة، إيه الحكاية؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص الفرح مصر حرة حرب الإرهاب تبقى مصر فى حرب

إقرأ أيضاً:

أحوال الطقس.. انخفاض شديد في درجات الحرارة وتحذير من تساقط الأمطار

الطقس.. تشهد البلاد حالة من الطقس المتقلب تعرضت له البلاد منذ بداية الأسبوع، بسبب التأثر بالمنخفض الأوروبي القادم من البحر المتوسط، والذي يعمل على انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وسقوط الأمطار متفاوتة الشدة.

أحوال الطقس

أوضحت الأرصاد أحوال الطقس اليوم، حيث تستمر انخفاض درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي 5 إلى 7 درجات، على جميع أنحاء البلاد، لتسود أجواء شتوية باردة على جميع المحافظات.

حالة الطقسطقس اليوم

وحذرت الهيئة من طقس اليوم، وذلك بسبب استمرار تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة على مختلف المناطق.

وأشارات الهيئة إلى استمرار الأجواء الباردة على أغلب الأنحاء خلال فترات النهار، لتسجل درجة الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى 20 درجة مئوية.

الطقسالطقس في القاهرة

وكشفت هيئة الأرصاد عن الطقس في القاهرة، حيث يظهر غطاء سحابي مع تقدم ساعات النهار على القاهرة، بسبب استمرار تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة يزيد من الإحساس بانخفاض قيم الحرارة العظمى بسبب غياب أشعة الشمس.

الطقس اليوم

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية، الطقس اليوم، ليسود طقس مائل للبرودة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، معتدل الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.

حالة الطقس
حالة الطقس اليوم

وأضافت أن هناك فرصا لسقوط أمطار خفيفة قد تكون متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري على فترات متقطعة.

درجات الحرارة اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024درجات الحرارة اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024المدن/ المحافظاتالعظمىالصغرى
القاهرة2013
العاصمة الإدارية2011
6 أكتوبر2012
بنها1913
دمنهور1914
وادي النطرون2012
كفر الشيخ 1914
المنصورة2013
الزقازيق2013
شبين الكوم1912
طنطا1913
دمياط1813
بورسعيد1915
الإسماعيلية2112
السويس2112
العريش1813
رفح1812
رأس سدر2114
نخل2008
كاترين1706
الطور2415
طابا2315
شرم الشيخ2515
الإسكندرية1915
العلمين1914
مطروح1813
السلوم1812
سيوة2010
رأس غارب2017
الغردقة2415
سفاجا2417
مرسى علم2517
شلاتين2618
حلايب2419
أبو رماد2518
رأس حدربة2419
الفيوم2112
بني سويف2111
المنيا2210
أسيوط2209
سوهاج2212
قنا2312
الأقصر2313
أسوان2314
الوادي الجديد2111
أبو سمبل2214

اقرأ أيضاًاعرف حالة الطقس «weather today».. درجات الحرارة المتوقعة اليوم في مصر

أحوال الطقس اليوم.. الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار

التفاصيل الكاملة لـ حالة الطقس وتحذيرات عاجلة من الأرصاد الجوية للمواطنين

مقالات مشابهة

  • إيران في مواجهة الضغوط الدولية: كيف دفع حزب الله الثمن واصبح من الماضي؟..صحفي يمني يكشف ماجرى
  • الشيف براق
  • أحوال الطقس.. خريطة سقوط الأمطار اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
  • أحوال الطقس.. انخفاض شديد في درجات الحرارة وتحذير من تساقط الأمطار
  • طالع أحوال طقس فلسطين ومستجدات المنخفض الجوي
  • تشييع جثماني الشهيد الزايدي والفقيد الحميري بصنعاء
  • غياب الرقابة وتأخر المخططات.. سكان تعز يدفعون الثمن في مواجهة الكوارث الطبيعية
  • نجم برشلونة يدلي باعتراف صعب: دفعنا الثمن
  • يا ايها السودانيين هبوا الى ما تبقى من سودانكم لأنه اصبح في مهب الريح
  • أحوال الطقس اليوم.. الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار