«الرئيس» ويوم الشهيد.. ومين اشترى مصر؟
.. كان المشهد رهيبًا، تخيلته وتخيلت معه مشهدًا آخر لا يقل رهبة، وأنا أشاهد الشاب الذى وقف وسط قاعة الفرح بعد أن ترك العروس التى رفضت وجود أمه فى الكوشة بجواره، وأمر والدته بالنزول والجلوس مع أشقائه وسط القاعة، وبينما الأم تبكى وتقف وسط القاعة، ترك العروس ونزل ليقف وسط القاعة، ليصمت الجميع، وقال للحضور: يا سادة أنا ببيع أمى.
اشتروا مصر، ودفعوا الثمن، نعم دفع الثمن كل شهيد ومصاب من أبناء هذا الوطن لكى تبقى مصر، ولا يصبح مصيرها مثل دول أصبح أهلها رعايا فى دول أخرى وفى خيام اللاجئين، الثمن كان الاستقرار والأمان، وعدم اختطاف جزء من دولة أرادوا تقسيمها، ولو كان الرئيس عبدالفتاح السيسى اكتفى بالحرب ضد هؤلاء الأوغاد، لكان كافيًا، ولكنه أراد مصر قوية، تحمى سيادتها، وتعود للعالم فى فترة وجيزة لتقول للعالم أنا مصر وهؤلاء أولادى، وهذا شعبى الذى وقف صامدًا رغم معاناته وأزمته الاقتصادية، نعم اشتروا مصر، ودفع الثمن شهداء مصر وأسرهم، الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن تبقى مصر، ونبقى نحن وأولادنا فى أمان، وكما لم ننسَ الشهيد الفريق عبدالمنعم رياض وشهداء اكتوبر، لن ننسى الشهيد المنسى، ورفاقه، ورامى عاشور، وأبانوب، وبيشوى وكل من استشهدوا، لن ننساهم، ولن ننسى شهداء مصر فى أكتوبر، والحرب ضد الإرهاب، الذين أبهرتنا بهم إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، وأبهرت العالم فى احتفالية يوم الشهيد أمس بإظهار بطولات شهداء مصر الأبطال بالدموع، كما أبهرت الشئون المعنوية الجميع، بعدة فعاليات عن الشهداء وأسرهم، نعم هؤلاء من يستحقون أن نضرب لهم التحية العسكرية، فى كل يوم على ما قدموا من تضحيات لكى تبقى مصر، ولكى ننعم بالاستقرار والأمان، عرفتوا الآن مَن اشترى مصر؟
> «المترو الجديد» ومافيا المواصلات فى الإسكندرية!
إيه الحكاية، وما هذه الفوضى؟ ولماذا تهيلون التراب على مشروعات الدولة القومية بهذه العقليات التى لا تزال حبيسة المكاتب المكيفة، المترو الجديد فرح أهل الاسكندرية به، لأنه سينقل المحافظة إلى أعتاب مستقبل جديد، يرونه جليًا فى كل مشروعات الدولة على أرض عروس البحر المتوسط، أما ما حدث هو عشوائية أدت إلى قتال على ركوب المواصلات بعد تعطيل القطارات من أبوقير إلى محطة مصر، وتحكم سائقى المشاريع (الميكروباص) فى المشهد بالكامل وتقسيم المحطات، دون رقابة أو قبضة تحكم هؤلاء الذين تسببوا فى أزمة يومية، والسؤال أين البدائل؟ ولماذا لم يتم التخطيط الجيد قبل التنفيذ، بتوفير أساطيل نقل جديدة، من أتوبيسات ومشاريع لسد هذه الفجوة؟ ولماذا تركتم الأمور هكذا، والبلطجية يتحكمون فى المواقف، أين مباحث المرور؟ وأين مشروع النقل بالمحافظة، إيه الحكاية؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلم رصاص الفرح مصر حرة حرب الإرهاب تبقى مصر فى حرب
إقرأ أيضاً: