لم تجد دراسة نشرتها وزارة الدفاع الأميركية الجمعة دليلا على وجود كائنات فضائية خارج كوكب الأرض.

وجاءت الدراسة التي نشرتها وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بعد فحصها مشاهدات مزعومة لأطباق طائرة على مدار القرن الماضي، وهي نتيجة تتفق مع جهود أميركية سابقة لتحديد مدى دقة هذه المزاعم.

وحلت دراسة قام بها مكتب البت في الحالات الشاذة محل تحقيقات حكومية أميركية منذ 1945 لمشاهدات ظواهر غير عادية مجهولة، تعرف شيوعا باسم الأطباق الطائرة، ولم تجد أدلة على وجود كائنات فضائية حية.

وذكر التقرير الذي وضع بتكليف من الكونغرس أن "كل جهود التحقيقات، بكل مستويات التصنيف السري، خلصت إلى أن معظم المشاهدات كانت لأغراض عادية وظواهر ونتيجة لسوء التقدير".

وكان تقرير حكومي نشر في 2021 وراجع 144 مشاهدة لمركبة طائرة، أو أجسام أخرى حلقت بسرعات غامضة، أو مقذوفات، قد وجد أنه لا رابط بينها وبين أي كائنات فضائية.

وقال واضعو دراسة الجمعة إن الغرض هو الوصول لتحليل علمي لظاهرة لطالما حيرت خيال الرأي العام الأميركي.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد

أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.

وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".

إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".

وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.

وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.

يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012. 

ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.

 

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يقرّ بتحسن قدرة الحوثيين على إسقاط المسيرات الأميركية
  • وزارة الدفاع الروسية : أسقطنا 79 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضينا
  • كبير مساعدي وزير الدفاع الأميركي يغادر منصبه
  • في خضم فوضى البنتاغون.. كبير مساعدي وزير الدفاع يغادر منصبه
  • «برجيل القابضة» تشارك في دراسة فضائية لمرضى السكري
  • برجيل القابضة تشارك في دراسة طبية فضائية لمرضى السكري
  • منذ منتصف مارس الماضي.. البنتاغون يُقر بإسقاط الحوثيين 7 مسيرات أمريكية
  • تسريبات تصفية حسابات إقالات البنتاغون
  • بصور "فضائية".. السفارة الأميركية في القاهرة تتغنى بجمال مصر
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد