متى يتم وقف إطلاق النار في غزة؟.. سمير فرج يكشف (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أنرئيس الوزراء الإسرائيلي، يرفض بشكل تام في غزة وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، وذلك لأن وقف الحرب يعني محاكمته بسبب قضايا الفساد.
حماس: مقتل 60 محتجزا إسرائيليا في غزة حتى الآن الأمم المتحدة: 4 من كل 5 أسر في غزة تفتقر إلى المياه الصالحة للشرب موعد وقف إطلاق النار في غزةوأضاف سمير فرج خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفترة الأخيرة شهدت عدة اجتماعات بين مسؤولين مصريين وأمريكيين وقطريين ووفد من حركة حماس للتوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار في غزة.
وأوضح أن حماس اشترطت وقف إطلاق النار نهائيا في غزة مقابل تسليم الرهائن، إلا أن الجانب الإسرائيلي عادة ما يضع العراقيل لعدم التوصل إلى أي اتفاق لوقف الحرب.
وأشار إلى أن مصر، منذ بداية الحرب على غزة، تقف بجانب الأشقاء الفلسطينيين وتقدم كافة المساعدات لهم، بالإضافة إلى إقامة معسكر إيواء في رفح الفلسطينية.
وأكد أنه من المتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال نهاية الأسبوع الحالي، مؤكدًا أن مصر تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق هذا الهدف.
وأكمل بالقول: "من المتوقع أن يتم التوصل إلى هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى الإفراج عن 40 أسيرًا مقابل 400 رهينة فلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اللواء سمير فرج سمير فرج رئيس الوزراء حركة حماس صدى البلد وقف اطلاق النار عزة مصطفى رئيس الوزراء الإسرائيلي الإعلامية عزة مصطفى قناة صدى البلد المفكر الاستراتيجي وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. الطائرات المسيرة تكشف حجم الخراب بقطاع غزة |فيديو
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الدامية على قطاع غزة، ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يسدل الستار على واحدة من أعنف الحروب التي شهدها القطاع المنكوب. ومع نهاية الأعمال القتالية، تبدأ غزة في مواجهة مشهد مأساوي من الدمار الشامل.
وكشفت صور الطائرات المسيرة حجم الخراب الذي لحق بمختلف المناطق في قطاع غزة، حيث غطت الأنقاض مساحات شاسعة، تاركة دمارًا لا يمكن تجاهله.
ويواجه سكان القطاع تحديات ضخمة في محاولة إعادة بناء حياتهم وسط هذه الفوضى المدمرة.
وخلال حربها على غزة، تعرضت إسرائيل لاتهامات باستخدام سياسة "الأرض المحروقة" لتدمير الحياة في القطاع، وهي اتهامات تنظر فيها حاليا محكمتان دوليتان، بما في ذلك التحقيقات في جريمة الإبادة الجماعية.
وردت الدولة العبرية على هذه الاتهامات بنفيها، حيث أكدت أن جيشها كان يخوض معركة معقدة في مناطق مليئة بالسكان، مع السعي لتقليل الأضرار التي قد تصيب المدنيين والبنية التحتية، وفقا لما ورد من مصادر رسمية.
من جانبها، نفت إسرائيل الاتهامات المتعلقة بتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أنها تسعى لوقف القتال وحماية المدنيين قدر الإمكان.
هذا وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة، سواء من الجو أو البر، إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية في القطاع، مما أسفر عن نزوح نحو 90% من سكانه. وبحسب التقارير، قد تستغرق عملية إعادة البناء عقودًا لتعود الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.