نشطاء يمزقون لوحة بلفور في بريطانيا للفت الانتباه إلى دماء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قامت مجموعة مؤيدة للفلسطينيين بتمزيق لوحة تاريخية في جامعة كامبريدج البريطانية، وهذه اللوحة معروفة بتصويرها آرثر جيمس بلفور، السياسي البريطاني الذي قدم وعدًا في عام 1917 بدعم إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، والذي ساهم في تأسيس دولة إسرائيل بعد ثلاثين عامًا.
أوضحت المجموعة التي مزقت اللوحة أن هدفها من تدمير الصورة في كلية ترينيتي بكامبريدج هو لفت الانتباه إلى "تداعيات وعد بلفور على الشعب الفلسطيني وحقوقهم"، وخاصة في ضوء الصراع الحالي الذي يشهده قطاع غزة.
وعبرت المتحدثة باسم كلية ترينيتي عن أسفها للأضرار التي لحقت بلوحة آرثر جيمس بلفور، وأوضحت أنه تم تقديم بلاغ للشرطة بشأن هذا الحادث، حيث استجابت السلطات فورًا وبدأت التحقيق في التقرير الجنائي للأضرار.
قامت منظمة العمل الفلسطينية بنشر مقطع فيديو يظهر أحد المتظاهرين وهو يقوم برش اللوحة التي رسمها فيليب ألكسيوس دي لازلو في عام 1914 بالطلاء الأحمر، ثم تم قطعها باستخدام أداة حادة.
تُذكر أن تدمير الأعمال الفنية أصبح تكتيكًا شائعًا في الاحتجاجات خلال السنوات الأخيرة، وخاصة بين نشطاء حماية البيئة، الذين استهدفوا لوحات فنية لفان جوخ وفيرمير ومونيه منذ العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلفور الشعب الفلسطيني صحيفة نيويورك تايمز شعب اليهود
إقرأ أيضاً:
الأجسام الطائرة المجهولة: بحث جديد يكشف أسرار مشاهدات غامضة في بريطانيا
يستعرض برنامج Paranormal على قناة بي بي سي مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة التي زُعمت منذ أواخر السبعينيات، مستعيناً بتكنولوجيا حديثة تُعزز من قدرتنا على كشف ما يحدث في السماء. يحقق البرنامج في قصص شهيرة، من بينها حادثة تلاميذ مدرسة "برود هافن" الابتدائية في بريطانيا، حيث أكد التلاميذ ومدير المدرسة رؤية جسم فضي على شكل سيجار بحجم حافلة مع توهج أحمر نابض في الأعلى، استمر لعشرة ثوانٍ.
انتشار الاهتمام بالأجسام الطائرة المجهولة
في السنوات الأخيرة، زادت الادعاءات حول الحياة خارج كوكب الأرض، مما جذب اهتمام الجمهور. في العام الماضي، عقد الكونجرس الأمريكي جلسة بارزة حول هذا الموضوع، بينما استمرت الصخور الغامضة في الظهور في المملكة المتحدة وحول العالم. على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك، تنتشر منشورات الأجسام الطائرة المجهولة بشكل واسع، حيث يشير أحد خبراء الفضاء إلى أننا في عام 2024 نمتلك قدرات تقنية أقوى لتتبع ما هو معروف وغير معروف في السماء.
التفسيرات العلمية والنفسية
يقول الدكتور سياران أوكيف، رئيس كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة باكينجهامشير الجديدة، إن هناك ذروة هائلة من الاهتمام بمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في ثمانينيات القرن العشرين. وقد استحوذت مشاهدات مثل تلك التي حدثت في مدرسة برود هافن على اهتمام الجماهير، مشيراً إلى أن هناك تفسيرات نفسية قد تكون منطقية لما يحدث، تتعلق بشهادة شهود العيان والتي قد تكون عرضة للأخطاء.
النشاط العسكري كمسبب للمشاهدات
يؤكد الدكتور ريان ماركس، مهندس الطيران، أن حركة المرور الجوي في السماء قد تقدم تفسيرات معقولة لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، وخاصة حول المناطق المبنية التي توجد فيها مطارات. ويشير إلى أن هناك مستوى دائماً من النشاط العسكري في السماء، والذي قد لا يتم الإعلان عنه دائماً. على سبيل المثال، خلص تقرير حكومي أمريكي في مارس إلى أن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في الولايات المتحدة في الخمسينيات والستينيات كانت ناجمة عن اختبارات طائرات التجسس المتقدمة وتكنولوجيا الفضاء. ومع ذلك، يظل شهود حادثة مدرسة برود هافن مقتنعين برؤيتهم للأجسام الطائرة المجهولة، ويطالبون بتفسير مقنع لما شاهدوه.