أمطار غزيرة في مدن ومناطق الساحل الشرقي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الساحل الشرقي: محمد الوسيلة
شهدت المدن والمناطق بالساحل الشرقي هطل أمطار غزيرة منذ الساعات الاولى صباح السبت، واستمرت لأوقات متقطعة على مدار اليوم، أدت الى تجمع المياه بالدورات والشوارع الرئيسية والفرعية والساحات الداخلية بالأحياء السكنية، وجريان الأودية والشعاب الجبلية.
وكان للتجهيزات المسبقة لفرق الطوارئ والأزمات المحلية والأجهزة البلدية المتخصّصة بالساحل الشرقي دور كبير في التعاطي مع تداعيات آثار الأمطار، حيث نجحت الفرق البلدية بآلياتها ومعداتها بسحب كميات المياه المتجمّعة.
في الفجيرة نشرت الأجهزة الحكومية الآليات والصهاريج وباشرت سحب المياه من الطرق والدوّرات والساحات. والتدابير التي اتخذتها الاجهزة المعنية بالفجيرة مكّنت من التعامل مع آثار المنخفض الجوي.
في كلباء، أوضح المهندس عبد الرحمن النقبي، مدير بلدية كلباء في تصريح لـ«الخليج»، أن الأوضاع في المدينة تحت السيطرة، بعد تنظيف مسارات الأودية وعمل سواتر رملية لحماية المساكن، وتوزيع مضخّات كبيرة على شارعي الكورنيش والوحدة وتوصيل مضخات مؤقتة وصهاريج في طرق أخرى، مع وجود الفرق العمالية بالميدان، لحين انتهاء ثأثيرات المنخفض. وسحبت كميات المياه المتجمعة والجهود مستمرة حتى انتهاء الحالة الجوية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمطار
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني ينتشل رفات 7 أشخاص في سراقب بريف إدلب الشرقي
إدلب-سانا
انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفاتاً تعود لسبعة أشخاص قتلوا على يد قوات النظام البائد، ودفنت بشكل جزئي بأرض زراعية قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأوضح عضو مجلس إدارة الدفاع المدني عمار السلمو في تصريح لمراسلة سانا، أنه بعد تلقي بلاغ من السلطات المحلية في المنطقة والأهالي عن وجود بقايا عظام بشرية، في أرض زراعية غربي مدينة سراقب، توجهت فرق البحث إلى الموقع للتحري، وقامت بتوثيق الرفات وانتشالها، وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات.
وأشار السلمو إلى أن المنطقة وفق شهادة بعض الأهالي، كانت خط تماس وفُقد فيها 7 من أبناء المنطقة خلال المعارك مع قوات النظام البائد في بداية عام 2020، مبينا أن فرق الدفاع المدني شاهدت لدى وصولها للمكان عظاما بشرية متناثرة وبقايا ألبسة، وكانت الرفات غير محمية ومتباعدة والمسافة بينها من 10 إلى 30 متراً.
ووفق السلمو يتركز دور فرق الدفاع المدني حالياً، على الاستجابة الطارئة لنداءات الأهالي بوجود رفات مكشوفة غير مدفونة، لتقوم الفرق ضمن ضوابط الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والجنائية، بتوثيق وجمع الرفات وتسليمها للطب الشرعي، وفقاً للبروتوكولات الخاصة والتنسيق، لاستكمال الإجراءات الخاصة بحفظها ما يساعد في إمكانية التعرف عليها لاحقاً.