قصف متبادل بين حزب الله وقوات الاحتلال وتعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن حزب الله عن مهاجمته 4 مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان، في حين شنت إسرائيل غارات على بلدات لبنانية، وقالت إنها تعزز استعدادها لشن هجوم على لبنان، وتعرضت دورية مشتركة لليونيفيل والجيش اللبناني لإطلاق نار.
وقال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا موقعي زبدين ورويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحققوا إصابة مباشرة.
كما استهدفوا بالأسلحة الصاروخية تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط قلعة هونين، كما قصف الحزب بصاروخ بركان موقع البغدادي الإسرائيلي مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأكد الحزب تصديه "لمسيرة إسرائيلية في الحدود الفلسطينية بالأسلحة المناسبة مما أجبرها على التراجع".
وقال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات مسكاف عام وكريات شمونة ومرجليوت في الجليل الأعلى، بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
غارات إسرائيلية
في المقابل، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدات ميس الجبل والضهيرة وعيتا الشعب وكفرا ومجدل زون جنوب لبنان، واستهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ منزلا في بلدة بليدا، بينما تعرض محيط بلدة الوزاني لقصف مدفعي إسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية أغارت الليلة الماضية على بنى تحتية تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة اللبّونة ومبنى وصفه بالعسكري في منطقة عَيتا الشعب جنوب لبنان.
وأفاد مراسل الجزيرة بانفجار 6 صواريخ اعتراضية إسرائيلية قبالة القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وأعرب قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي عن التزامهم بتغيير الوضع الأمني في الشمال من أجل إعادة السكان إلى منازلهم، مشيرا خلال زيارة للجليل الغربي إلى أنهم يعززون باستمرار الاستعداد لشن هجوم على لبنان.
إطلاق نار على دورية لليونيفيل
وفي تطور آخر، أعلنت قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أن قوة مشتركة من اليونيفيل والجيش اللبناني تعرضت لإطلاق نار من الجانب الإسرائيلي على الحدود مع جنوب لبنان.
وأوضح متحدث باسم اليونيفيل أن القوة تعرضت لإطلاق نار من أسلحة خفيفة أثناء قيامها بدورية في محيط بلدة عيتا الشعب ما أدى إلى إصابة آلية للجيش اللبناني دون وقوع إصابات بالأرواح.
بدورها، قالت وسائل إعلام لبنانية إن الحادث وقع في محيط بلدة عيتا الشعب، عندما تعرضت الدورية لهجوم بأسلحة خفيفة، مؤكدة عدم وقوع إصابات جراء الحادث.
وقد أظهرت إحصاءات رسمية لبنانية غير نهائية شملت كامل القرى على الخط الحدودي، أن نحو ألف منزل دُمرت بشكل كامل في جنوب لبنان وتضرر نحو 10 آلاف منزل آخر بشكل جزئي جراء القصف المدفعي والغارات الإسرائيلية منذ الثامن من شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لإطلاق نار جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: 24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 24 شخصا في جنوب لبنان الثلاثاء 28يناير2025، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ أكثر من ستة أسابيع.
وقالت الوزارة إن الغارة الأولى ضربت بلدة النبطية الفوقا الجنوبية، مما أدى إلى إصابة 20 شخصا، لتجديد حصيلة سابقة أشارت إلى إصابة 14 شخصا.
وأضافت أن غارة أخرى على بلدة زوطر المجاورة أدت إلى إصابة أربعة أشخاص.
وفي حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، نفذت طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي "غارة بصاروخ موجه استهدف شاحنة خضار صغيرة" في النبطية الفوقا، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
تقع البلدة شمال نهر الليطاني ولكن على بعد حوالي 10 كيلومترات (سبعة أميال) فقط من الحدود الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع ضربة ثانية "على مسافة أقل من كيلومترين (أكثر بقليل من ميل) من الضربة الأولى" على طريق زوطر - النبطية.
ودان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الضربات ووصفها بأنها "انتهاك آخر للسيادة اللبنانية وخرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أنه اتصل برئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، وحثه على "اتخاذ موقف حازم لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الغارات، قائلا إنها استهدفت مركبات لحزب الله تنقل أسلحة في جنوب لبنان.
وقال في تصريح صحفي اليوم إن "الطيران الإسرائيلي ضرب شاحنة تابعة لحزب الله ومركبة إضافية لنقل الأسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان".
وأضاف أن الجيش "عازم على مواصلة العمل وفقا للتفاهم بين إسرائيل ولبنان، على الرغم من محاولات حزب الله العودة إلى جنوب لبنان، وسيعمل ضد أي تهديد لدولة إسرائيل".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، من المفترض أن تسحب جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة قواتها إلى الشمال من نهر الليطاني وتفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية إلى الجنوب منه.
Your browser does not support the video tag.