رمضان: شهر الصوم والتقوى في الإسلام
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
رمضان: شهر الصوم والتقوى في الإسلام، رمضان هو أحد أشهر السنة الإسلامية الهجرية الذي يأتي في الشهر التاسع، وهو شهر مميز يتميز بالصيام والعبادة والتقرب إلى الله. تعتبر شهور السنة الهجرية مقدسة في الإسلام، ولكن رمضان يحتل مكانة خاصة جدًا بسبب العديد من الفضائل والبركات التي يحملها.
أهمية رمضان في القرآن والسنة:1.
2. **فرض الصيام:** أمر الصيام خلال شهر رمضان ورد في القرآن الكريم وفي السنة النبوية. قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (البقرة: 183). وقد أوصى النبي محمد ﷺ بصيام شهر رمضان في الحديث الشهير: "بُنِيَ الإِسْلامُ على خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ" (صحيح البخاري).
3. **التوبة والاستغفار:** يُشجع المسلمون في شهر رمضان على الاستغفار والتوبة، حيث يُعتبر هذا الشهر فرصة لتطهير النفس وتجديد العهود مع الله. وفي الحديث القدسي، قال النبي محمد ﷺ: "قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به" (متفق عليه).
4. **زيادة العبادة والطاعات:** يستثمر المسلمون شهر رمضان في زيادة العبادة والطاعات، حيث يُحثون على الصلاة وقراءة القرآن والذكر والصدقة والتطوع وغيرها من الأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله.
5. **تقوية العلاقة بالله:** يُعتبر شهر رمضان فرصة لتقوية العلاقة بالله وللتواصل مع العبد ومع الدين، حيث يكثر في هذا الشهر الدعاء والتضرع إلى الله والتوبة والاستغفار.
قوة الدعاء في شهر رمضان: رحلة التواصل الروحي مع الله كيف تستعد لشهر رمضان؟ عالم أزهري يوضحفي الختام،رمضان: شهر الصوم والتقوى في الإسلام، يُعتبر شهر رمضان شهرًا مباركًا يحمل العديد من الفضائل والبركات، ويُشجع فيه المسلمون على زيادة العبادات والطاعات والتواصل مع الله، وذلك لتحقيق القرب منه وتحصيل النجاة في الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان الكريم شهر رمضان المبارك أهمية رمضان القرآن والسنة أهمية شهر رمضان فی الإسلام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يستضيف الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز
قال إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق: إن الله سبحانه وتعالى خلق المعجزات لتناسب كل زمان، ولكن ما يناسب زماننا لمواجهة الإلحاد هو أن نخاطب الملحدين بلغة العلم، وإذا ما تأملنا آية واحدة حدثتنا عن النحل وما توصلت إليه الأبحاث العلمية، نجد أن تلك البحوث تثبت يقينًا أن ما جاء في كتاب الله هو الحق.
جاء ذلك - بحسب بيان صادر اليوم - خلال اللقاء الأول من ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز الذي عقده الجامع الأزهر بعنوان «أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي» وحاضر فيه كل من الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأستاذ الدكتور مصطفى إبراهيم الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار الحوار الدكتور مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في إطار استكشاف وجوه الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الله أوحى إلى النحل بمكان السكن قبل مكان الطعام، مما يبين أولويات الحياة الطبيعية، فالسكن أولاً، ثم الأمن البدني ثانياً، بعد ذلك حدد الله للنحل مكان الغذاء، حيث تتغذى النحلة على الأزهار، باعتبار ما ستكون عليه الثمار، وهو الإعجاز العلمي، حيث أثبت العلم الحديث أن هذه الأزهار ستصبح ثمارًا.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى إبراهيم أن مجتمع النحل يُعد مجتمعًا متكاملًا يشبه المجتمع الإنساني، يتميز هذا المجتمع بالنظام والترتيب العجيب، حيث يعتمد النحل في بناء بيوته على ما يُعرف بالكشافات، التي تتولى دراسة المكان الذي سيُبنى فيه المنزل، فتبدأ الكشافات بتحليل جميع العوامل المؤثرة على بناء الخلية، مثل درجة الحرارة واتجاه الرياح، وهنا نجد أن مهندسات النحل يتخصصن في ما يمكن تسميته «الإرشاد الجوي»، حيث يجمعن المعلومات الضرورية لهذا الغرض، ويُظهر القرآن الكريم كيف أن الله سبحانه وتعالى قد أوحى إلى النحل بهذه المعرفة.
وقال الدكتور مصطفى شيشي أن المتأمل في آيات الله تعالى يجد أن أوجه الإعجاز في القرآن الكريم لا تقتصر على مجال معين فقد كتب العلماء، قديمًا وحديثًا، كثيرًا عن «إعجاز القرآن» ووجوه هذا الإعجاز، واهتم بعضهم بإخبار القرآن عن الأمور الغيبية، في حين اهتم آخرون بالنظم والعبارة والأسلوب، مما أدى إلى ظهور الحديث عن الإعجاز البلاغي والبياني والعلمي والاقتصادي والكوني والعقدي والتاريخي والإنساني. فالقرآن الكريم معجز في جميع جوانبه.
وأضاف: إننا نعيش اليوم في زمن يكثر فيه من يشكك الشباب في دينهم عبر الطعن في كتاب الله ومحاولاتهم تشكيك المسلمين في أن القرآن هو كلام الله عز وجل، وهي محاولات بائسة دائمًا ما تفشل.
وتابع: لا شك أن ما نستنبطه من أسرار ووجوه إعجازية هو جزء من المكنون، فالله عز وجل لديه من الأسرار والحكم ما لا نعلمه، وقد تظهر في أوقات أخرى، فقد تستوقف قارئ القرآن آية ليجد فيها وجهًا من أوجه الإعجاز، ثم يأتي هو نفسه أو قارئ آخر في زمن آخر ليكتشف في نفس الآية وجهًا آخر لم يظهر من قبل. وهذا هو نفسه وجه من وجوه الإعجاز ودليل على أن إعجاز القرآن لا يمكن الإحاطة به ولا يقف عند حد، بل إنه متجدد حسب الأحداث والأزمان.
اقرأ أيضاًوكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا عن وقف معاناتهم
مسابقة الأزهر للعمل بنظام الحصة بالسويس.. الشروط والأوراق المطلوبة
رئيس منطقة الأزهر بالقليوبية يكرم الطلاب الفائزين في بطولة اختراق الضاحية