قتلى ومفقودون وآلاف النازحين جراء سيول في إندونيسيا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
لقي عشرة أشخاص على الأقل، مصرعهم واعتبر 10 آخرون في عداد المفقودين جراء أمطار غزيرة غمرت مناطق في جزيرة سومطرة الإندونيسية، اليوم (السبت، وتسببت بحدوث سيول وانهيارات أرضية.
وقال دوني يوسريزال، رئيس الوكالة المحلية لإدارة الكوارث في إندونيسيا إن أطنانا من الطين والصخور والأشجار المقتلعة تدحرجت من أحد الجبال في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة ووصلت إلى نهر فاضت ضفتاه وغمرت قرى جبلية في منطقة "بيسيسير سيلاتان" بمقاطعة سومطرة الغربية.
وأوضح المسؤول أن رجال الإنقاذ انتشلوا سبع جثث في قرية" كوتو تاروسان" الأكثر تضررا وجثتين أخريين في قريتين مجاورتين ولا يزال عشرة في عداد المفقودين. فيما لاذ 46 ألف شخص بالفرار إلى ملجأ حكومي مؤقت بعد أن دفنت الفيضانات والانهيارات الأرضية 14 منزلا بينما غمرت المياه 20 ألف منزل حتى أسطحها.
ونوه يسريزال إلى أن جهود الإغاثة تواجه صعوبات بسبب انقطاع التيار الكهربائي وإغلاق الطرق المغطاة بالطين الكثيف والحطام. أخبار ذات صلة زلزال قوي يضرب إندونيسيا فيضانات وانهيارات بإقليم "نوسا تينجارا الغربية" الإندونيسي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا سيول فيضانات انهيارات أرضية
إقرأ أيضاً:
عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس
أفادت شبكة قدس الفلسطينية بزيادة معاناة الفلسطينيين في غزة أضعافا مضاعفة مع قدوم البرد والشتاء والأمطار، في ظل انهيار البنى التحتية، وعدم وجود أي خدمات.
وفي ظل أوضاع معقدة، تعرضت خيام النازحين المتهالكة في خان يونس إلى تسرب المياه وغرق بعضها وعدم حمايتها للمحتمين بها في ظل استمرار حرب الإبادة.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
وخلّف العدوان على محافظة الشمال أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، ونزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف مواطن، وسط ظروف إنسانية كارثية، وتدمير لأحياء سكنية كاملة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من المواطنين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعي احتلالي لإقامة منطقة عازلة.
ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات.
ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من السكان يرفضون مغادرة منازلهم، ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر، وشح الطعام، والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، لا سيما في الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.
المواطنون في غزة يعانون هم أيضا سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.