البنتاجون: الخطة الأمريكية لبناء ميناء مساعدات يوفر مليوني وجبة إلى غزة يوميا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
في محاولة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، كشفت إدارة بايدن عن خطط لبناء رصيف عائم وجسر لتوصيل المساعدات إلى المنطقة، قادر على تقديم ما يصل إلى مليوني وجبة يوميًا. وتأتي هذه المبادرة وسط القصف والحصار الإسرائيلي المستمر، مما يقيد بشدة الوصول إلى الإمدادات الأساسية في المنطقة.
ووفقا للمتحدث باسم البنتاجون اللواء بات رايدر، فمن المتوقع أن يستغرق المشروع ما لا يقل عن شهر إلى شهرين لإكماله.
تتضمن العملية اللوجستية "مرفق تفريغ متدحرج"، وهو في الأساس رصيف عائم مجاور للسفينة، يعمل كمنطقة احتجاز للبضائع والمعدات. وسيتم بعد ذلك نقل هذه البضائع إلى قوارب بحرية أصغر حجما ونقلها إلى جسر مؤقت يرسو على الشاطئ لتوزيعها داخل غزة.
وفي حين رحبت منظمات الإغاثة بالإعلان، فإنها تؤكد على أن الطرق الجوية والبحرية لا يمكن أن تحل محل الوصول البري بشكل كامل، وهو الأمر الذي يظل بالغ الأهمية لتوصيل المساعدات بشكل فعال. في الوقت الحالي، لا يعمل سوى معبرين بريين إلى غزة، مما يؤدي إلى اختناقات بسبب عمليات التفتيش المكثفة وساعات العبور المحدودة والاحتجاجات. وينفي المسؤولون الإسرائيليون عرقلة تدفق المساعدات، ويحملون الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة المسؤولية عن أي تأخير.
وشدد الجنرال رايدر على أن الولايات المتحدة تتعاون مع الدول الحليفة والشريكة، وكذلك الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، لضمان أمن وتوزيع المساعدات من الرصيف العائم. ومع ذلك، فقد أقر بأن الطرق البرية تظل الخيار الأكثر قابلية للتطبيق لتوصيل المساعدات وأعرب عن الحاجة إلى زيادة المساعدات عبر هذه القناة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"
شجبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، « خطورة ما أقدم عليه الحزب الأغلبي خلال هذا الشهر الفضيل، وما أكدته مجموعة من الصور والفيديوهات التي تظهر فيها شاحنات تابعة لجماعات ترابية، تحمل مساعدات جمعية جود، التابعة لحزب رئيس الحكومة ».
واستغرب الحزب، لما تم تداوله عن « مشاركة رجال السلطة، في تنظيم توزيع هذه المساعدات والتنسيق بشأنها مع رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب ».
وتوقف بلاغ للأمانة العامة للحزب، عند تصريح رئيس جماعة تنوردي بإقليم ميدلت، يؤكد فيه أن التوزيع يتم « بإشعار العمالة والسلطات تحدد المستفيدين ».
ودعت الأمانة العامة السلطات المعنية، للتدخل العاجل وفتح تحقيق بخصوص استغلال وسائل وممتلكات عمومية لتوزيع مساعدات تابعة لجمعية خاصة لأغراض انتخابية، وما تم تداوله عن مشاركة رجال السلطة إلى جانب رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب في تحديد المستفيدين وتوزيع هذه المساعدات ».