رئيس حكومة تصريف الأعمال يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الثورة نت|
استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة جيل ميشاود، والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حالياً.
حيث رحب الدكتور بن حبتور، في مستهل اللقاء بالمسؤول الأممي والوفد المرافق له في زيارتهم لليمن.
واستعرض الآثار المتعددة التي يخلفها استمرار حالة العدوان والحصار على اليمن سيما على الجانب الاقتصادي والمعيشي على مختلف شرائح المجتمع اليمني.
وجدد رئيس حكومة تصريف الأعمال التأكيد على أن صنعاء كانت وستظل مع السلام العادل والمشرف الذي يحفظ لليمن أمنه وسيادته وسلامة أراضيه.
وأشار إلى ضرورة زيادة الدعم الإنساني للشعب اليمني وعدم اقحام الملف الإنساني في عمليات المساومة السياسية .. مؤكداً حرص الحكومة على دعم مكتب الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الإنساني وتسهيل عملها ومعالجة أيما مشكلة تعترضها.
وعبر الدكتور بن حبتور عن الشكر والتقدير للدور الإنساني الذي تقوم به منظومة العمل الإنساني في اليمن للتخفيف من وطأة الأوضاع المأساوية على الشعب اليمني التي تسبب بها وما يزال العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
وناقش اللقاء الذي حضره الأمين العام المساعد لمجلس الوزراء لشؤون العلاقات الخارجية يحيى الهادي، سبل تعزيز وتطوير التعاون بين اليمن والأمم المتحدة، سيما في المجالات الإنسانية بما يخدم الجهود المشتركة في هذا الجانب الذي يمس الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب اليمني.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الأمنية التي يمر بها العالم، خاصة الوضع في قطاع غزة في ظل ما يتعرض له سكان القطاع من إبادة وتجويع ممنهج ومجازر يومية من قبل العدو الصهيوني على مرأى ومسمع العالم، وتداعيات ذلك على الأمن والسلام الإقليمي والدولي.
كما تطرق إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الواقعة على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في وقف العدوان الصهيوني وإدخال المواد الغذائية والدوائية لأبناء غزة.
وبين الدكتور بن حبتور، أن اليمن يقوم اليوم بواجبه في نصرة المظلومين في غزة انطلاقا من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة .. لافتاً إلى أن صنعاء ستواصل عملياتها العسكرية الداعمة لغزة إلى أن يتم إيقاف العدوان وإدخال الغذاء والدواء الكافي لأبنائها.
من جانبه أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة، أن الأمم المتحدة تعمل على معالجة الوضع في غزة وبصورة عاجلة وضمان عدم اتساع رقعة الحرب وانتقالها إلى مستوى يصعب فيه السيطرة على مجرياتها.
وأوضح أن الأمين العام للأمم المتحدة وكافة مؤسساتها لن تتراجع عن مساعي السلام في غزة وغيرها من مناطق النزاع في العالم.
وأشار المسؤول الأممي، إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية المعنية في اليمن ومكتب الأمم المتحدة والعمل وفق آليات مشتركة تعين على إعداد ورفع التقارير عن الأوضاع الإنسانية في اليمن ومتغيراتها وتحديد حجم الدعم وفقا للأولويات في هذا المجال.
كما أكد احترام الأمم المتحدة وموظفيها للقيم والأعراف الدينية والمجتمعية للشعب اليمني وعدم المساس بها .. منوها بالمسؤولية الواقعة على الجميع في تخفيف معاناة اليمنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء الأمین العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يستقبل المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة الى السودان لبحث تطورات الأوضاع في السودان واستمرار الحرب
ابو الغيط يستقبل المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة الى السودان
————
———————
استقبل السيد أحمد ابوالغيط الامين العام لجامعة الدول العربية اليوم ١٣ نوفمبر الجاري السيد رمطان لعمامرة المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة حول تطورات الأوضاع في السودان في ظل استمرار الحرب بتبعاتها الانسانية الهائلة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ان المبعوث الخاص اطلع السيد الامين العام على اخر تطورات الوضع العسكري على الارض في السودان، وكذلك على الخطوات والجهود التي سيقوم بها خلال الفترة القادمة، والتي تهدف الى تقريب وجهات نظر الفرقاء السودانيين.
وقال رشدي ان لعمامرة شدد على اهمية توثيق التعاون مع الجامعة العربية خلال الفترة القادمة، خاصة في ضوء المبادرة التي اطلقها ابو الغيط في يوليو الماضي، والرامية لتنسيق المواقف الدولية والإقليمية.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية على المحددات التي ترسم موقف الجامعة حيال الازمة في السودان؛ وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، واطلاق حوار وطني سوداني شامل لا يستثني أحداً.
واكد الجانبان على اهمية تضافر الجهود الدولية والاقليمية لوقف الحرب وانقاذ الشعب السوداني من الموت والوضع الانساني المتدهور وازمة الغذاء المتفاقمة.