في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دمرت الحرب الأهلية التي أعقبت اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011 جزءًا كبيرًا من سوريا، وتسببت في نزوح ملايين السوريين داخل البلاد وإلى البلدان المجاورة.
مع اقتراب الذكرى 13 للثورة السورية التي تحولت إلى حرب في البلاد، حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن 4.2 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة في البلاد.
وقال ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، الذي يزور شمال سوريا، إن مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس، وحذر من "جيل ضائع". ودعا كاردن إلى توفير المزيد من التمويل لمساعدة الفئات الضعيفة، لا سيما في شمال سوريا.
وقال كاردن: "إن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، والتي سعت إلى الحصول على أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي، لم تحصل على تمويل كافٍ بنسبة 38%، وهي الأقل من حيث النسبة المئوية منذ أن بدأت الأمم المتحدة بإصدار هذه النداءات".
بعد قصف بلاده 85 هدفاً في 7 منشآت في العراق وسوريا.. بايدن: لا نسعى إلى صراع في الشرق الأوسطلمكافحة تهريب المخدرات.. تأسيس "خلية اتصال" بين الأردن والعراق وسوريا ولبنانبريطانيا: اعتقال 5 جنود من النخبة على خلفية جرائم حرب في سورياويستمر الصراع في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه مسلحون، حيث أصبحت مناطق بأكملها مدمرة، حيث قال علي الأحمد، أحد سكان قرية النيرب في إدلب: "لا يوجد استقرار...نعود ليوم أو يومين، ثم يبدأون بقصفنا بالقنابل. نغادر لبضعة أيام، ثم نعود إلى قريتنا لنجد منازلنا مدمرة، كما ترى المنازل والدمار. تُدمر المنازل الواحد تلو الآخر، وحياتنا صعبة للغاية".
وتهيمن جماعة قوية مرتبطة بتنظيم القاعدة وهي هيئة تحرير الشام على معظم مناطق شمال غرب سوريا، التي تسيطر عليها المعارضة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس ترتقي إلى "جريمة حرب" واقع الأم الفلسطينية في يوم المرأة العالمي: 37 يُقتلن يوميا في غزة و60 ألف حامل يعانين سوء التغذية شاهد: "البهجة غائبة".. حرب غزة تخيم على تحضيرات رمضان في الضفة الغربية تمويل حرب أهلية الأمم المتحدة سوريا دمشق المساعدات الانسانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية تمويل حرب أهلية الأمم المتحدة سوريا دمشق المساعدات الانسانية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس رمضان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الشرق الأوسط اليمن إيطاليا طوفان الأقصى دراسة السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس رمضان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا السياسة الأوروبية الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السفير الألماني بالقاهرة يزور العريش لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
توجه السفير الألماني لدى مصر يورجن شولتس إلى العريش في ثالث زيارة له منذ توليه منصبه في شهر أغسطس ٢٠٢٤.
وتتزامن زيارته مع وصول طائرة مساعدات إنسانية تحمل ٩٨ طنا من الإمدادات الحيوية لسكان غزة.
وتتألف شحنة الصليب الأحمر الألماني من ٢١٧ بالتة من الإمدادات الأساسية، بما في ذلك ٧٥ بالتة من الخيام العائلية (بإجمال ٤٥٠ خيمة) و ١٤٢ بالتة تضم حوالي ١٤،٠٠٠ قطعة من القماش المشمع.
ولدى وصولها إلى مصر تم تسليم إمدادات الإغاثة إلى الهلال الأحمر المصري وسيتم إرسالها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني لتوزيعها داخل غزة بمجرد توفر إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد السفير شولتس أن الوضع الإنساني في غزة مأساوي، وصرح بما يلي: "الأزمة الإنسانية في غزة كارثية. إن ألمانيا لا تزال تواصل دعمها لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتؤكد على الحاجة الملحة لتنفيذه بشكل دائم ومستدام. ومن الأهمية بمكان أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن وأن يستمر تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع. نحن نقدر الدور المصري في الوساطة والجهود المبذولة لتمديد وقف إطلاق النار.
جدير بالذكر أنه من الضروري أن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها الدولية وتضمن إيصال المساعدات بشكل سريع وآمن ودون قيود. كما يتعين ألا يتم تسييس المساعدات الإنسانية أو جعلها مشروطة باستمرار وقف إطلاق النار. "
تضمنت زيارة السفير شولتس عدداً من اللقاءات المهمة. حيث التقى اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء وذلك لمناقشة الأوضاع الراهنة على المستوى الإقليمي. وأعقب ذلك جولة قصيرة عند معبر رفح الحدودي لتكوين انطباع عن الأوضاع الراهنة، كما زار مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري، حيث التقى بممثلين عنه لتبادل المعلومات حول الوضع الحالي.
يذكر أن وزارة الخارجية الألمانية قدمت منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ أكثر من ٣٠٠ مليون يورو مساعدات للأراضي الفلسطينية، ذهب أكثر من ٩٠٪ منها إلى قطاع غزة. ويحتفظ برنامج الأغذية العالمي حالياً بحوالي ١٢،٠٠٠ طن من المواد الغذائية في مستودعاته في غزة، وهو ما يغطي ما يزيد قليلاً عن ثلث الاحتياجات الشهرية. ولا تزال ألمانيا واحدة من أكبر المانحين لبرنامج الأغذية العالمي.
واختتم السفير شولتس بتأكيده على التزام ألمانيا تجاه شعب غزة وقال: "سوف تواصل ألمانيا الوقوف إلى جانب الناس في غزة من أجل مستقبل أفضل. إن من مصلحتنا جميعاً العمل من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع."