الجزيرة:
2024-10-06@05:47:40 GMT

مظاهرات في مدن أوروبية تهتف: فلسطين حرة

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

مظاهرات في مدن أوروبية تهتف: فلسطين حرة

شهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية مظاهرات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فورا والمسارعة إلى إغاثة أهالي غزة الذين يعيشون مجاعة قاتلة.

ففي العاصمة البريطانية لندن، انطلقت مظاهرة من حديقة "هايد بارك" وسط العاصمة باتجاه السفارة الأميركية جنوبها، في مظاهرة يشارك فيها بريطانيون من مختلف مدن البلاد.

وقد رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى وقف العدوان على غزة، ومحاسبة قوات الاحتلال على جرائمها، وإيصال المساعدات بشكل فوري للمدنيين في القطاع. وهتف المتظاهرون بشعارات أبرزها "فلسطين حرة".

كما نظم متظاهرون وقفة احتجاجية أمام مقر شركة باركليز للخدمات المالية في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة، تندد بدعم الشركة للعدوان الإسرائيلي، ودعما لغزة وفلسطيني.

ورفع المتظاهرون لافتات تعبر عن التضامن وتطالب بحقوق الإنسان والعدالة، بجانب تغطية أعينهم، ولافتات كتبوا عليها "أرباحكم مغطاة بالدم الفلسطيني".

فرنسا والدانمارك والسويد

كما تظاهر آلاف المحتجين في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات للسكان المحاصرين.

وندد المتظاهرون بما وصفوها حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان غزة وبما سموه التواطؤ الدولي مع إسرائيل. كما طالبوا الولايات المتحدة والدول الغربية بوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل.

ووجه منظمو المظاهرة نداء إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطالبين إياه بموقف واضح وصارم -وفق تعبيرهم- لإنهاء المأساة في قطاع غزة.

وتظاهر العشرات في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن للمطالبة بوقف الحرب على غزة. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء المجاعة التي يعاني منها سكان القطاع. كما نددوا باستهداف المدنيين وتدمير البنى التحتية المدنية في غزة.

وشهدت مدينة أورهوس الدانماركية أيضا مظاهرة حاشدة نصرة لفلسطين وغزة.

وفي السويد، شهدت مدينة بوروس مظاهرة حاشدة تضامنا مع غزة. وتكرر الأمر نفسه في مدينة كريستيانستاد جنوب البلاد.

وأطلق المتظاهرون شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتستنكر الهجمات على غزة. وحمل المشاركون أعلام فلسطين وشعارات تعبّر عن رفضهم للعنف، ودعو إلى وقف العدوان الذي يعاني منه الفلسطينيون.

إيطاليا وألمانيا وهولندا

ونشر التجمع الفلسطيني في إيطاليا، بثا مباشرا على فيسبوك، من مظاهرة في مدينة ميلانو عصر اليوم السبت، تنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة، ورفضا للمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين، ودعما لقطاع غزة.

وفي مدينة دنهاخ الهولندية، نظم الكادر الطبي اعتصاما احتجاجيا اليوم السبت، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واستنكارهم للأحداث الحالية في قطاع غزة.

وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تندد بالعنف وتطالب بوقف العدوان على غزة. كما رفعوا شعارات التضامن وصورا تجسد معاناة الشعب الفلسطيني. ودعا الأطباء إلى تحرك دولي فوري لحماية حقوق الإنسان في غزة.

وشهدت مدينة هانوفر الألمانية، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة، تأكيدا على التضامن والدعم للشعب الفلسطيني واستنكارا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وجابت المظاهرة شوارع المدينة بحماسة، حيث امتزجت أصوات التضامن مع الشعارات التي تدين العنف الإسرائيلي وتدعو لوقف العدوان. وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، ورفعوا لافتات تعبّر عن الإدانة والتضامن.

وشهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة نصرة لفلسطين وغزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعي.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية ارتفع إلى 30 ألفا و960 شهيدا و72 ألفا و524 مصابا منذ بداية العدوان على القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی قطاع غزة فی مدینة على غزة

إقرأ أيضاً:

اجتماع عربي يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وإدخال مساعدات

القاهرة – طالب اجتماع عربي طارئ، امس الخميس، بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا، والإسراع في تقديم مساعدات عاجلة له.

جاء ذلك في قرار أصدره مجلس جامعة الدول العربية الذي عُقد في مقر الجامعة بالقاهرة على مستوى المندوبين الدائمين، بطلب من العراق.

والاثنين، قدمت بغداد طلبا من أجل عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات معالفصائل الفلسطينية قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1120 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من الفصائل اللبنانية لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

وأكد المجلس إدانته “الشديدة للعدوان الإسرائيلي الهمجي المتمادي على لبنان، والتأكيد على ضرورة وقفه بشكل فوري والتحذير من خطورة استمراره”.

واعتبر المجلس “أي توغل أو احتلال لجزء من الأراضي اللبنانية اعتداء على الأمن القومي العربي”.

وشدد على “التضامن الكامل مع لبنان إزاء العدوان الخطير الذي أدى إلى استشهاد آلاف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ ومسعفين وإصابة الآلاف منهم بجروح بالغة، وإلى نزوح داخلي لأكثر من مليون شخص، نتيجة تدمير آلاف الوحدات السكنية، وتحول مدن وقرى بأكملها إلى أنقاض”.

ولفت إلى أن تلك الاعتداءات “تشكل جرائم ضد الإنسانية، وانتهاكا صارخا للمواثيق والمعاهدات الدولية، وخرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وحمل مجلس الجامعة العربية “إسرائيل مسؤولية العدوان”، ودعا إلى “محاسبتها وملاحقتها أمام المحافل والمحاكم الدولية”.

وطلب من “الدول العربية والصديقة، والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، الإسراع في تقديم المساعدات المالية والعينية (للبنان) بعد العدوان الهمجي”.

وقرر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين “إبقاء جلساته في حالة انعقاد دائم، لمتابعة الموقف ودعوة المجلس الوزاري للانعقاد عند الضرورة”.

وأكد “دعم موقف لبنان، ومواكبة جهوده واتصالاته مع المجتمع الدولي، بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل على لبنان والوقف الفوري لإطلاق النار، وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ولاسيما للقرار 1701”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات “يونيفيل” الأممية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا عما لا يقل عن 1974 قتيلا و9384 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مظاهرة حاشدة في جنوب أفريقيا في الذكرى السنوية لحرب غزة
  • مظاهرات بمدن عالمية تناصر فلسطين ولبنان
  • وقفة طلابية في مدينة البيضاء تضامناً مع أطفال فلسطين ولبنان وتنديداً بجريحة اغتيال السيد نصر الله
  • تظاهرات يمنية تضامنا مع فلسطين ولبنان وإحياءً لذكرى طوفان الأقصى
  • تعز.. وقفة احتجاجية دعمًا للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف جرائم الإحتلال
  • مظاهرات عارمة في الأردن واليمن نصرة للبنان وغزة ضد عدوان الاحتلال (شاهد)
  • اجتماع عربي يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وإدخال مساعدات
  • اجتماع عربي يطالب بوقف العدوان على لبنان وإدخال مساعدات
  • مصر والأردن تطالبان بوقف العدوان على لبنان وغزة
  • لأول مرة .. لا مظاهرات في إسرائيل هذا السبت