مظاهرات في مدن أوروبية تهتف: فلسطين حرة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية مظاهرات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فورا والمسارعة إلى إغاثة أهالي غزة الذين يعيشون مجاعة قاتلة.
ففي العاصمة البريطانية لندن، انطلقت مظاهرة من حديقة "هايد بارك" وسط العاصمة باتجاه السفارة الأميركية جنوبها، في مظاهرة يشارك فيها بريطانيون من مختلف مدن البلاد.
وقد رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى وقف العدوان على غزة، ومحاسبة قوات الاحتلال على جرائمها، وإيصال المساعدات بشكل فوري للمدنيين في القطاع. وهتف المتظاهرون بشعارات أبرزها "فلسطين حرة".
كما نظم متظاهرون وقفة احتجاجية أمام مقر شركة باركليز للخدمات المالية في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة، تندد بدعم الشركة للعدوان الإسرائيلي، ودعما لغزة وفلسطيني.
ورفع المتظاهرون لافتات تعبر عن التضامن وتطالب بحقوق الإنسان والعدالة، بجانب تغطية أعينهم، ولافتات كتبوا عليها "أرباحكم مغطاة بالدم الفلسطيني".
فرنسا والدانمارك والسويدكما تظاهر آلاف المحتجين في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات للسكان المحاصرين.
وندد المتظاهرون بما وصفوها حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان غزة وبما سموه التواطؤ الدولي مع إسرائيل. كما طالبوا الولايات المتحدة والدول الغربية بوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل.
ووجه منظمو المظاهرة نداء إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطالبين إياه بموقف واضح وصارم -وفق تعبيرهم- لإنهاء المأساة في قطاع غزة.
وتظاهر العشرات في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن للمطالبة بوقف الحرب على غزة. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء المجاعة التي يعاني منها سكان القطاع. كما نددوا باستهداف المدنيين وتدمير البنى التحتية المدنية في غزة.
وشهدت مدينة أورهوس الدانماركية أيضا مظاهرة حاشدة نصرة لفلسطين وغزة.
وفي السويد، شهدت مدينة بوروس مظاهرة حاشدة تضامنا مع غزة. وتكرر الأمر نفسه في مدينة كريستيانستاد جنوب البلاد.
وأطلق المتظاهرون شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتستنكر الهجمات على غزة. وحمل المشاركون أعلام فلسطين وشعارات تعبّر عن رفضهم للعنف، ودعو إلى وقف العدوان الذي يعاني منه الفلسطينيون.
إيطاليا وألمانيا وهولنداونشر التجمع الفلسطيني في إيطاليا، بثا مباشرا على فيسبوك، من مظاهرة في مدينة ميلانو عصر اليوم السبت، تنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة، ورفضا للمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين، ودعما لقطاع غزة.
وفي مدينة دنهاخ الهولندية، نظم الكادر الطبي اعتصاما احتجاجيا اليوم السبت، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واستنكارهم للأحداث الحالية في قطاع غزة.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تندد بالعنف وتطالب بوقف العدوان على غزة. كما رفعوا شعارات التضامن وصورا تجسد معاناة الشعب الفلسطيني. ودعا الأطباء إلى تحرك دولي فوري لحماية حقوق الإنسان في غزة.
وشهدت مدينة هانوفر الألمانية، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة، تأكيدا على التضامن والدعم للشعب الفلسطيني واستنكارا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجابت المظاهرة شوارع المدينة بحماسة، حيث امتزجت أصوات التضامن مع الشعارات التي تدين العنف الإسرائيلي وتدعو لوقف العدوان. وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، ورفعوا لافتات تعبّر عن الإدانة والتضامن.
وشهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة نصرة لفلسطين وغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعي.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية ارتفع إلى 30 ألفا و960 شهيدا و72 ألفا و524 مصابا منذ بداية العدوان على القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی قطاع غزة فی مدینة على غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. شهيدان وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا غربي مدينة دير البلح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارة جوية عنيفة على منزلًا غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونتج عن ذلك استشهاد فلسطينيين اثنين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد سيدة وابنتها بقصف الاحتلال خيمة نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما سقط 7 شهداء فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلًا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
واستشهد فلسطينيين اثنين جراء قصف طائرات الاحتلال محيط منطقة أصداء بمواصي خان يونس جنوبي القطاع. كما أحرق جيش الاحتلال منازل الأهالي في محيط ميدان بيت لاهيا شمال غزة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلق خلالها الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع، وذلك اثناء اقتحام الاحتلال البلدة القديمة وسط مدينة نابلس.