«أسباب التغيرات المناخية وتأثيرها علي البيئة» في ندوة تثقيفية بـ«علوم طنطا»
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
نظم مركز إعلام طنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع كلية العلوم بجامعة طنطا، اليوم السبت، ندوة إعلامية تحت عنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها علي البيئة" حاضر فيها المهندس محمد قطب رئيس جهاز شئون البيئة وأدارتها دكتورة شيماء أغا أخصائية الإعلام بالمركز بحضور عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وبدأت الندوة بعرض فيلماً تسجيلياً عن دور الهيئة العامة للاستعلامات واستهل المهندس محمد قطب حديثه عن مفهوم التغيرات المناخية وتأثيرها عالميًا كاختلال أنماط الأمطار، ونوبات الفيضان والجفاف ونقص إنتاجية الأراضي الزراعية وزيادة احتياجاتها المائية، وتدهور الصحة العامة وانتقال الأمراض الوبائية، وذوبان الجليد، وارتفاع مستوى أسطح البحار والمحيطات، وغرق الدول الجزرية والدلتاوات. وكذلك ابيضاض الشعاب المرجانية و تدهور البيئة البحرية.
وأكد قطب علي أن الغازات الدفينة مثل الفحم -الغاز -النفط تعد من أخطر الأشياء المسببة للتغيرات المناخية.
كما ألقى الضوء علي العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية للحد من ثلوث البيئة ومنها اتفاقية كيوتو- اتفاقيه باريس ٢٠١٥-جلاسكو ٢٠٢١.
كما أشار إلي رؤية الدولة المصرية لقضية التغيرات المناخية وأوضح أن قضية مواجهة مخاطر التغيرات المناخية هي أولوية أولى، و يجب أن تحظى باهتمام دولى كاف لتوفير الدعم من الدول المتقدمة (مالى / فنى / تكنولوجى)، مشيراً إلى جهود الخفض لغازات الاحتباس الحراري والمطلوبة من الدول النامية يجب أن تأتى فى إطار طوعى غير إلزامى، نظرًا لعدم مسئولية الدول النامية عن هذه الانبعاثات، وعلى الرغم من ذلك فإنها أكثر الدول تضررًا و قد تعهدت الدولة المصرية بتحمل نصيبها العادل في الحد من هذه الظاهرة.
وأكد علي ضرورة وفاء الدول المتقدمة بالالتزام كونها المسئولة تاريخيًا عن تلك الانبعاثات فضلاً عن توفير الدعم المالى والتقنى و نقل التكنولوجيا و بناء القدرات الوطنية للدول النامية حتى تتمكن من مواجة الظاهرة.
وأشار إلي ضرورة الاتفاق على حلول عملية لضمان ألا تكون حقوق الملكية الفكرية عائق لنقل التكنولوجيا للدول النامية فيما يخص الحد من تأثيرات التغيرات المناخية.
وفي نهايه اللقاء أشار إلي دور الفرد في الحد من التغيرات المناخية من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء والتقليل من استخدامات الغاز والوقود.
أدارت الندوة دكتورة شيماء أغا أخصائية الإعلام بالمركز تحت إشراف ضاحي هجرس مدير المجمع ورئيس قطاع الإعلام الداخلي دكتور أحمد يحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس بالكلية الهيئة العامة للاستعلامات رئيس جهاز شئون البيئة ندوة إعلامية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
فلكي يوضح أسباب اختلاف الدول في الاحتفال بعيد الفطر .. فيديو
الرياض
أوضح الفلكي ملهم هندي حقيقة اختلاف الدول في الاحتفال بأول يوم عيد الفطر، مشيراً إلى أن الدول الإسلامية ستختلف في عيد الفطر على يومين.
وقال هندي خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة إكس: “من يقول إن العيد يوم الاثنين يعتمد على المعايير الفلكية للرؤية، ومن يقول إن العيد يوم الأحد يعتمد على توفر شروط الترائي الشرعية ومدى قبول الدول بهذه الشهادات”.
وتابع: “لذلك، ستختلف الدول الإسلامية في عيد الفطر على يومين ، ستكون بعض الدول، مثل دول شرق آسيا وإيران وسلطنة عمان والأردن، التي تشترط المعايير الفلكية، العيد فيها يوم الاثنين ، أما بقية الدول التي لا تأخذ بالمعايير الفلكية لإمكانية الرؤية، مثل السعودية ودول الخليج والشام ومصر والجزائر وتونس، فمن المتوقع أن يكون العيد فيها يوم الأحد” .
وأضاف: “من جهة شرعية، لابد من توفر شروط الترائي، وهي مختلفة عن الرؤية ، فالترائي هو العملية ككل، بمعنى الخروج والتحري والبحث عن الهلال، سواء تم رؤية الهلال أم لا ، هذه الشعيرة لها شروط فلكية تلتزم بها كل الدول الإسلامية ، بعض الدول إذا لم تتوفر شروط الترائي لا تخرج لتحري الهلال، وبعض الدول مثل السعودية عند عدم توفر شروط الترائي لا تقبل الشهادة ، ومن الشروط أن تكون ولادة الهلال قبل غروب الشمس ويكون الهلال يغرب بعد غروب الشمس ولو بدقيقة واحدة”.
وأردف: “الدول التي تعتمد على الحساب الفلكي عند توفر هذه الشروط تعلن مباشرة أن يوم الأحد هو موعد عيد الفطر، بينما الدول التي تعتمد على الرؤية تنتظر نتائج تحري الهلال يوم 29 رمضان. يبدأ التحري من بعد غروب الشمس إلى غروب القمر، وتكون فترة تحري الهلال من 5 إلى 6 دقائق”.
وواصل: “من ناحية علمية فيزيائية، لا يمكن رؤية الهلال يوم السبت 29 رمضان بالعين المجردة أو التلسكوبات أو حتى بأحدث تقنيات التصوير المتوفرة لدينا الآن ، السبب هو أن القمر قريب جداً من وهج الشمس، وإضاءة القمر ضعيفة جداً، لذلك لا يمكن للعين تمييز هذه الإضاءة الضعيفة وحتى الكاميرات الحرارية لا تستطيع تمييز الإضاءة الضعيفة جداً وسط وهج الشمس”.
وأضاف: “أما من الناحية الشرعية، فهناك خلاف فقهي في هذا الموضوع. بعض الآراء الفقهية ترى أنه لابد من الأخذ بمعايير الرؤية الفلكية حتى تُقبل الشهادات بشكل صحيح، بينما لا ترى آراء فقهية أخرى أن هذه المعايير الفلكية دقيقة ويقينية، لذلك لا تأخذ بها وتكتفي بشروط الترائي وتوفر الشروط الشرعية في الشاهد الذي تقدم بالشهادة. وطالما توافرت هذه الأمور، تحقق الأمر بالنسبة لهم.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1743153631750.mp4