أمينة شفيق: كتبت منشورات تندد بالعدوان الثلاثي على مصر عام 1956
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلمًا تسجيليًا بعنوان: «ويبقى الأثر»، تناول ذكريات الكاتبة الصحفية أمينة شفيق، ودورها الوطني في تغطية المقاومة الشعبية ببورسعيد، ضد العدوان الثلاثي على مصر، عام 1956.
المقاومة ضد العدوان الثلاثي على مصرووفقًا لتصريحاتها خلال الفيلم التسجيلي، قالت «شفيق»: «عندما شن العدوان الثلاثي هجماته على مصر، ذهبت إلى موسى صبري ووقتها كان رئيس تحرير المجلة التي كنت أعمل بها، وطلبت منه السماح بالسفر إلى بورسعيد لتغطية جهود المقاومة الشعبية وأعمالها هناك».
وتابعت الكاتبة الصحفية: «وصلوني بالمخابرات المصرية وكان وقتها هناك حظر تجول بسبب الهجوم على القائد الإنجليزي، ويومها بعد أن تخطى عقرب الدقائق الساعة الحادية عشر مساءً، وجدت شخصًا يهزني من كتفي أثناء سيري ويسألني ماذا تفعلين هنا؟ لالتفت وأجده أحد زملائي وقصصت له سبب وجودي في شوارع بورسعيد، فطلب مني أن آتي معه إلى منزل مكون من غرفتين وصالة، وسألني: هل لا تزالين تكتبين على الآلة الكاتبة؟ فأجبته بنعم ليطلب مني كتابة منشورات».
منشورات ضد العدوان الثلاثيوأشارت إلى أنها شعرت بالخوف الشديد في الوهلة الأولى، خاصة عندما عرفت أن مقر القوات الإنجليزية بالقرب من هذا المنزل، ولكن هذا الشعور تلاشي شيئًا فشيئًا، والمنشور الذي كتبته ليلتها وجدته في اليوم التالي يتم توزيعه على كل بورسعيد، لتعقب: «هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون، وكلما تذكرتهم اقرأ لهم الفاتحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفلام وثائقية العدوان الثلاثي أبطال مصر المقاومة الشعبية بورسعيد العدوان الثلاثی على مصر
إقرأ أيضاً:
الكاتبة ريم بسيوني: الذنوب بين العباد «أصعب» من معصية الله
أكدت الكاتبة الروائية الدكتورة ريم بسيوني، أستاذة اللغويات بالجامعة الأمريكية، أن الإنسان كما يصلي ويصوم، لابد أن يطهر القلب من أي فساد يمكن أن يؤثر عليه، متابعة: «اللي الإنسان هيقابل بيه ربنا هو القلب، لابد أن يكون هذا القلب صحيح وسليم».
تعريف القلب السليموشددت على أن أبو حامد الغزالي يعرف «القلب السليم»، بأنه القلب الذي ليس بداخله إلا الله، منوهة بأنه تعريف صعب على الإنسان أن ينفذه، مضيفة: «الغزالي قال: إنه لا يبقى مع العبد عند الموت إلا 3 صفات، صفاء القلب وحبه لله».
الذنوب والمعاصيوأشارت الكاتبة ريم بسيوني إلى أن هناك بعض الأشياء في الأخلاق هي من المعاصي ولا نركز عليها، مؤكدة أن هناك نوعين من المعاصي والذنوب، أولهما المعاصي والذنوب بين العبد وربه كشرب الخمور وترك الصلاة، وهناك نوع آخر من المعاصي بين العباد في حقوق العباد، متابعًا: «أبو الغزالي بيقول إن الذنوب بين العباد أصعب، لأن الحل له علاقة بالشخص الآخر، ولابد أن يسامحك الشخص الآخر».
وأوضحت أن «الغزالي» يعرف الغيبة بأنها أن يذكر الإنسان شخصا آخر بأي شيء يجعله بالضيق والغضب، سواء كان هذا في شكله وأفعاله وفي بدنه ودنياه ودينه، مؤكدة أنه لا يجب التحدث في شيء لا يعنينا وهو ما يتسبب في ضياع الوقت في شيء غير صحيح.