تطورات جديدة في قضية سب وقذف شيرين عبد الوهاب للمنتج محمد الشاعر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنح الشيخ زايد اليوم، السبت، 9 مارس 2024 بادانة وتغريم الفنانة شيرين عبد الوهاب لتعديها بالسب والقذف والتشهير على المنتج محمد الشاعر وجار الكشف حيثيات الحكم ومبلغ الغرامة.
وشيدت المحكمة حكمها بثبوت الاتهام بحق الفنانة/ شيرين عبد الوهاب أخذًا بــــشهادة المجنى عليه وتقرير الفحص الفنى المعد من المختصين بوزارة الداخلية وتقرير جهاز الأمن السيبرانى وتحريات المباحث الجنائية التى عززت منها.
تعود أحداث الواقعة – حسبما حملته أوراق الجنحة رقم 2070 لسنة 2023 – بأن الفنانة/ شيرين عبدالوهاب قد تعدت على المنتج/ محمد الشاعر بالسب والقذف والتشهير دون وجه حق خلال مؤتمر صحفي مصور ومنشور بمواقع التواصل الاجتماعي، وقيام أخرين بسبه وقذفه عبر رسائل باستخدام منصة إنستجرام عقب انتشار ذلك الفيديو، وتولت النيابة العامة تحقيق الواقعة فاستمعت لشهادة المنتج/ محمد الشاعر وطلبت تقرير الفحص الفني من وزارة الداخلية الذى انتهى إلى صحة الواقعة وثبوت عبارات القذف والتشهير بحق المجنى عليه، ثم طلبت النيابة تقرير جهاز الأمن السيبرانى الذى أنتهى إلى صحة وسلامة الفيديو محل الأتهام، فأمر النائب العام بإحالة المتهمة شيرين عبدالوهاب إلى المحاكمة الجنائية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الغاية تبرر الوسيلة
لم يرَ «محمد على باشا» والى مصر أن ما جاء فى كتاب الأمير الذى وصفه «ميكافيلى» ليس جديدًا، وأمر وزيره أن يتوقف عن استكمال ترجمة الكتاب وقال إن المبدأ الذى جاء فى الكتاب من أن الغاية تبرر الوسيلة ليس جديدًا، فإن الحيل والمكر والدهاء الذى يلجأ إليه بعض الحكام للمحافظة على حكمهم هى رسائل معروضة منذ الأزل سوف تستمر إلى يوم الدين، فالعالم به هؤلاء الانتهازيون والوصوليون الذين لديهم القدرة على الخداع. إن الحيل متجددة لكل عصر حيلة وأسلوبه سواء كانت ذات تأثير مباشر أو غير مباشر على الناس، رغم أن ميكافيلى لم يقصد من كتابة هذا المبدأ «اللأخلاقى» إنما كان قصده أن الأمير الذى يتواصل مع شعبه بشكل مستمر ويتعهد بحبه لهم، فإن الشعب سوف يسانده بكل ما يملك من قوة، وإن لم يفعل ذلك سوف يصاب بخيبة أمل. ولكن للأسف انحصر فهم العديد من الناس فى الكتاب فى هذا المبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» وأصبح اسم ميكافيلى نعتاً لكل شخص وصولى وانتهازى. وللأستاذ محمد حسنين هيكل الصحفى الكبير رأى فى المبدأ فهو مرة يرى المبدأ لا أخلاقى ومرة أخرى يرى أنه أخلاقى، ففى الحالة الأولى يرى أن استعمال هذا المبدأ فى التعامل بين الأفراد عمل لا أخلاقى، ولكن إذا استعمله الحاكم لصالح وطنه فهو عمل أخلاقى لأنه يدافع عن حقوق شعبه.
لم نقصد أحدًا!!