الأسبوع:
2024-11-15@15:20:57 GMT

الأمم المتحدة تحذر من هجوم صهيوني على رفح

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

الأمم المتحدة تحذر من هجوم صهيوني على رفح

أعرب جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن قلقه البالغ من تهديد الكيان الصهيوني بهجوم إرهابي على مدينة رفح المكتظة بالسكان، التي أُجبِر نحو مليون شخص ونصف المليون شخص على النزوح إليها، مؤكدًا أن هذا من شأنه مفاقمة احتمالات وقوع جرائم وحشية.

وأضاف لورانس، أن شهر رمضان قد اقترب، والواجب أن يكون فترة للسلام والتسامح، مؤكدًا أن الأوضاع مزرية للغاية و«دون المستوى الإنساني»، وأن أي هجوم بري على رفح من شأنه أن يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما أعرب عن تخوفه من قيام حكومة الكيان الصهيوني بفرض المزيد من القيود على وصول الفلسطينيين إلى القدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لذلك «يجب إنهاء هذا الصراع فورًا، وأن يتوقف القتل والدمار».

من جانبه وصف فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، الأوضاع في غزة بالكارثية، لا سيما إذا تحرك الكيان الصهيوني نحو الحدود الجنوبية للمدينة، كما أعرب عن أسفه لقرار حكومة الكيان الصهيوني بإعطاء الضوء الأخضر لبناء 3476 منزلًا إضافيًا في الضفة الغربية المحتلة، قائلًا إن «الإسراع في بناء المستوطنات يؤدي إلى تفاقم الأوضاع ويزيد في القمع والعنف والتمييز ضد الفلسطينيين».

إحصائية بناء المستوطنات في الضفة الغربية

وفي تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان، قال تورك إن إنشاء المستوطنات ومواصلة التوسع فيها جريمة حرب بموجب القانون الدولي، ويوضح التقرير الذي يغطي الفترة من 1 من نوفمبر 2022 إلى 31 من أكتوبر 2023 أنه جرى استحداث نحو 24300 وحدة سكنية داخل المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، وهو أعلى رقم مسجل منذ بدء المراقبة في عام 2017، وشمل ذلك نحو 9670 وحدة في القدس الشرقية، فيما تشير أحدث أرقام الأمم المتحدة إلى أنه منذ 7 من أكتوبر، شن المستوطنون 603 هجمات ضد الفلسطينيين، وهُجِّر ما يقرب من 1222 فلسطينيًا من 19 مجتمعًا بدويًا نتيجةً لعنف المستوطنين.

بيان مرصد الأزهر

وأوضح مرصد الأزهر، أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وثّق مقتل تسعة فلسطينيين على يد مستوطنين يستخدمون الأسلحة النارية، فضلاً عن قتل 396 شخصًا آخرين على أيدي قوات الأمن التابعة للكيان الصهيوني، وتهجير 592 شخصًا، من بينهم 282 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بعد هدم منازلهم بسبب عدم وجود تصاريح بناء صادرة عن الكيان، وهي التصاريح التي يكاد يستحيل الحصول عليها، بحسب المفوضية السامية لحقوق الإنسان.

عدد الشهداء في غزة

ووفقاً لأحدث بيان من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية «أوتشا» عن الوضع في غزة في الفترة ما بين بعد ظهر الخميس وصباح الجمعة، قُتل 78 فلسطينياً وأصيب 104 آخرون - استناداً إلى أرقام وزارة الصحة في غزة. وبذلك يصل إجمالي عدد الشهداء في غزة إلى 30878 شخصًا على الأقل، فيما وصل عدد المصابين إلى 72402 مصابًا.

من جانبه، أيد مرصد الأزهر الشريف بيان المؤسسة الأممية وكل بيان يرمي إلى وضع المجتمع الدولي -المتقاعس- أمام مسئولياته تجاه أهم القضايا الإنسانية الراهنة، داعيًا حكماء العالم إلى التدخل لوقف الانتهاكات البربرية الصهيونية التي يمارسها الكيان بحق الشعب الفلسطـيني.

اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي للمرأة.. مرصد الأزهر يُظهر معاناة نساء فلسطين

أبرزهم «داعش والقاعدة».. مرصد الأزهر يحلل أنشطة التنظيمات الإرهابية في أفريقيا

وفد طلابي من جامعة بني سويف في زيارة لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح الأمم المتحدة الضفة الغربية شهر رمضان الكيان الصهيوني مرصد الأزهر بناء المستوطنات هجوم صهيوني على رفح بناء المستوطنات في الضفة الغربية عدد الشهداء في غزة الکیان الصهیونی مرصد الأزهر فی الضفة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بوريل اقترح تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل بسبب انتهاكات إنسانية

ذكرت وكالة رويترز، الأربعاء، أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اقترح أن يعلق الحوار السياسي مع إسرائيل، وأرجع اقتراحه إلى "تورطها في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في حرب غزة".

ونقلت الوكالة عن أربعة دبلوماسيين، وعن مضمون رسالة قالت إنها "اطلعت عليها" أن "بوريل لديه مخاوف جدية بشأن انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي في غزة".

ونقلت عن مسؤول الأوربي -لم تسمه-: "حتى الآن، لم تتعامل إسرائيل مع هذه المخاوف بالشكل الكافي".

وبحسب الرسالة التي اطلعت عليها الوكالة، فإن بوريل كتب: "في ضوء الاعتبارات الموضحة أعلاه، سأقدم اقتراحا بأن يلجأ الاتحاد الأوروبي إلى بند حقوق الإنسان لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل".

تطور ميداني غير مسبوق في لبنان.. واليونيفيل تندد بـ"انتهاكات إسرائيلية مروعة" كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان ووسّعت نطاقها، بينما خاضت قواتها معارك مع مسلحين من الحزب عبر الحدود، الأحد، في وقت دعا فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأمم المتحدة إلى إبعاد قوات اليونيفيل في لبنان "عن "الخطر فورا".

وتذكر الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن البنية التحتية المدنية في غزة، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس والمخابز ودور العبادة وشبكات المياه، فضلاً عن مرافق الأمم المتحدة، تعرضت للدمار والضرر.

ونقلت عن المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ليز ثروسيل، تسليطها الضوء على "إخفاقات إسرائيل المتكررة في الالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك التمييز والتناسب وأخذ الاحتياطات في تنفيذ الهجمات" ودعت القوات الإسرائيلية إلى "اتخاذ إجراءات فورية لتوفير الحماية الكاملة للمدنيين".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من عدم التعامل مع حوادث تسرب الميثان في قطاع النفط والغاز
  • الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني
  • بوريل اقترح تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل بسبب انتهاكات إنسانية
  • حان الوقت للعمل على طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا
  • الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الأزمة في السودان بسبب الحرب
  • بعد هجوم على طائرة.. أمريكا تعلق رحلاتها إلى هايتي
  • مجلس الأمن يناقش المجاعة في شمال غزة
  • سلوفينيا: العدو الصهيوني يعمل علنا على تدمير مؤسسات الأمم المتحدة