عضو الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال: الأونروا تسجل انتصارا على الإدعاءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال ربحي دولة، عضو الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال، إن عودة عمل أعضاء منظمة الأونروا المتهمين بالمشاركة في الهجمات الفلسطينية، انتصارًا على كل الإدعاءات ويثبت زيفها، لافتًا إلى أن هذه المنظمة تم تأسيسها لدعم وحماية اللاجئين الفلسطينيين، ولكن الإدعاءات الإسرائيلية بعمل الإرهابيين فيها أو مشاركة العاملين فيها في الهجمات الفلسطينية كلها إدعاءات كاذبة ولا صحة لها، والمنظمة تُحارب منذ عشرات السنين.
إسرائيل تُغرق القضية الفلسطينية
وأضاف دولة، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول أن تحذف قضية اللاجئين وتذيبها بتنفيذ سياساتها بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الإدعاءات الإسرائيلية بمشاركة أعضاء منظمة الأونروا بالهجمات الفلسطينية من ضمن أساليب محاربة الإحتلال للشعب الفلسطيني، ومشيرًا إلى أن هجمات الاحتلال على الشعب الفلسطيني لم تتوقف.
الإحتلال يخرب البنية التحتية لغزة
وتابع: « يقوم الإحتلال بتخريب البنية التحتية من خلال مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، وهذا ما يعد حذفًا للقضية الفلسطينية، ومحاولة لوأد مشروع حل الدولتين من خلال إغراق الأراضي الفلسطينية بالمستوطنات التي من المفترض أن تبنى عليها دولة فلسطينية، وذلك لتصعيب عملية تواصل الأماكن في الأراضي مع بعضها».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: قطع الاحتلال علاقته مع "الأونروا" انتهاك للقوانين والقرارات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو دينة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإبلاغها الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة "الأونروا"، تضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف أبو ردينة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الاثنين/ - أن إسرائيل ماضية في استهداف "الأونروا"، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها، وأنه على العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
كما أدان أبو ردينة، هجوم المستوطنين فجر اليوم، على مدينة البيرة، وإحراق نحو 20 مركبة للفلسطينيين، مؤكدا أن هذه الاعتداءات والجرائم من قبل ميليشيات المستوطنين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، وتتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال والولايات المتحدة على حد سواء.
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها وانتهاكاتها كافة بحق شعبنا، وإلزامها بجميع الاتفاقية الموقعة معها، مشددا على أن شرعنة البؤر الاستعمارية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.