السعودية تدعو لتحري هلال رمضان.. والفلك يقول كلمته
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يترقب العالم الإسلامي غرّة شهر رمضان خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث دعت السلطات المختصة إلى تحري هلال شهر الصيام، في وقت يتحدث الفلكيون عن اليوم المحتمل لبداية رمضان في 2024.
وناشدت المحكمة العليا في السعودية، السبت، الجميع في أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الأحد، ما يعني أن رمضان سيبدأ الاثنين إن شوهد الهلال مساء الأحد، وإلا فإن غرّة رمضان ستكون يوم الثلاثاء.
وحسب مركز الفلك الدولي، سيحدث الاقتران المركزي يوم الأحد في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش، وسيغيب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي تقريبا، وبناء على ذلك من المتوقع أن تبدأ العديد من الدول، التي لا تشترط الروية الصحيحة للهلال، شهر رمضان يوم الاثنين 11 مارس.
وحسب المركز فإن رؤية الهلال يوم الأحد 10 مارس، غير ممكنة من أي مكان في العالم العربي والإسلامي سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب، في حين أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من أجزاء من الأميركيتين، خاصة من الأجزاء الغربية.
وبناء على ذلك وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال من مكان ما في العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 مارس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
السعودية: وتيرة مرتفعة للتوظيف في القطاع الخاص
نما نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية بوتيرة سريعة خلال مارس، مدعوما بانخفاض الأسعار وتحسن الظروف الاقتصادية، على الرغم من تباطؤ معدل النمو عن أعلى مستوى له في 14 عاما الذي سجله في يناير.
اذ انخفض مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات (المعدل موسميا) في السعودية إلى 58.1 نقطة في مارس من 58.4 نقطة في فبراير، لكنه ظل أعلى بكثير من مستوى 50 نقطة، ما يشير إلى النمو.
وتراجع المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 63.2 في مارس، مقارنة بقراءة فبراير التي بلغت 65.4، ورغم تباطؤ الزخم، انخرطت الشركات في تخزين السلع، متوقعة نموا مستداما في المبيعات.
لا سيما عن ان, نمو معدلات التوظيف كان مدفوعا بزيادة أحجام المبيعات والجهود المبذولة لتعزيز الطاقة الإنتاجية، وتشير بيانات المسح إلى تسجيل أفضل ربع سنوي لتوفير فرص عمل منذ أكثر من 12 عاما.
ومن جانبه أكد كبير الاقتصاديين في بنك الرياض نايف الغيث، إن تحسن ظروف العمل مدعوم بجهود الحكومة لتعزيز الأطر التنظيمية والاستثمارات في البنية التحتية، ما يمهد الطريق لمزيد من الاستثمارات الخاصة والأجنبية.
حيث تهدف خطة رؤية السعودية 2030 لتنويع اقتصادها بعيدا عن الهيدروكربونات إلى زيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65% بحلول 2030، حيث تتجاوز هذه النسبة حاليا 50%.
كما تراجع تضخم تكلفة المدخلات إلى أدنى مستوى له في 4 سنوات خلال مارس، ما دفع الشركات إلى خفض أسعار البيع لأول مرة منذ 6 أشهر وسط منافسة شديدة في السوق، فيما ارتفعت الأعمال المتراكمة بشكل حاد، بأسرع وتيرة لها منذ أغسطس 2018، نتيجة لزيادة الطلبات وتقييد الطاقة الإنتاجية، مع ذلك أظهر المسح تراجعا ملحوظا في توقعات نشاط الأعمال للعام المقبل في مختلف القطاعات غير النفطية.
كلمات دالة:المملكة العربية السعوديةرؤية السعودية 2030القطاع الخاص السعوديةالسعوديةبنك الرياضالوظائف في السعوديةأداء الاقتصاد السعودي© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن