تظاهر مئات الآلاف من أنصار فلسطين اليوم السبت وسط العاصمة لندن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وانطلقت المظاهرة، التي نظمتها حملة التضامن مع فلسطين، من هايد بارك كورنر إلى السفارة الأمريكية.

وتضم حملة التضامن مع فلسطين المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وحملة التضامن البريطانية مع فلسطين، وحملة أوقفوا الحرب، وحملة أوقفوا التسليح النووي والرابطة الإسلامية في بريطانيا ومنظمة أصدقاء الأقصى.



وهذه هي المسيرة العاشرة المؤيدة للفلسطينيين في وسط لندن منذ أن بدأت إسرائيل حملتها في غزة في 7 أكتوبر الماضي.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المغنية الويلزية، تشارلوت تشورش، التي كانت ناشطة صريحة، قولها إنها انضمت للمظاهرة "لإظهار التضامن" مع الفلسطينيين "على كل ما يعانون منه".

وتأتي المسيرة بعد أن قال مفوض الحكومة لمكافحة التطرف هذا الأسبوع إن لندن أصبحت "منطقة محظورة على اليهود" في عطلات نهاية الأسبوع خلال المسيرات.

وفي وقت سابق، قال مارك جاردنر، الذي يقود صندوق أمن المجتمع الذي يوفر الأمن للجالية اليهودية، لبرنامج اليوم على راديو بي بي سي 4 إن بعض اليهود اختاروا تجنب وسط لندن بسبب المظاهرات.

وقال: "مراراً وتكراراً يقول الناس: "لن أذهب إلى المدينة في عطلة نهاية الأسبوع بسبب هذه المظاهرات.. لا أريد المخاطرة بأن يدركوا أنني يهودي ويبدأون في الصراخ في وجهي."

لكن منظم المسيرة بن جمال وصف هذه التعليقات حول المنطقة المحظورة بأنها "مشينة".

وأضاف في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية: "الحقيقة هي أنك سترى هؤلاء الناس من جميع مناحي الحياة ومن خلفيات عديدة يسيرون هنا من أجل السلام، وكما تعترف الشرطة نفسها أن هذه المسيرات سلمية في الغالب".

من جهتها قالت تشارلوت تشرش، التي تحدثت ضمن قائمة المتحدثين النسائية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة: "كان هناك غناء وطبول، نعم، كانت هناك عاطفة، ولكن في الغالبية كان الأمر كذلك". لقد كانت العاطفة هي الحب والرحمة لأن هذا هو سبب وجودنا جميعًا هنا."

وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 30800 شخص قتلوا في غزة منذ ذلك الحين. وخلفت الحرب أزمة إنسانية متنامية في القطاع، وحذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة في غزة "تكاد تكون حتمية".

وعلى غير العادة اكتفت صحيفة "الغارديان" التي اعتادت على نقل تقارير تفصيلية عن مختلف المظاهرات المؤيدة لفلسطين، بنقل صور حية للمظاهرة أثناء انطلاقتها وصورا لعدد من الشخصيات البريطانية المنشاركة في المسيرة، ومن أبرزهم الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني جيرمي كوربين.

وقالت شرطة العاصمة البريطانية لندن في تغريدة لها نشرتها على صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، إن المظاهرة المؤيدة لفلسطين انطلقت كما كان متوقعا لها في الثانية عشر ظهرا، وأنها سلكت طريقها المتفق عليه من الهايد بارك كورنر في بارك لاين وسط لندن إلى أمام مقر السفارة الأمريكية، على أن تنتهي في الخامسة بتوقيت غرنيتش.

وحذر مسؤول كبير في مجال المساعدات بالأمم المتحدة الأسبوع الماضي من أن ما لا يقل عن 576,000 شخص في جميع أنحاء قطاع غزة ـ أي ربع السكان ـ يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، ويعاني واحد من كل ستة أطفال تحت سن الثانية في الشمال من سوء التغذية الحاد.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".







المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين بريطانيا الحرب المظاهرات بريطانيا مظاهرات فلسطين حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الضرائب: الفاتورة الإلكترونية تعزز الالتزام الضريبي وتحقق الشفافية والعدالة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن مراحل الإلزام بمنظومة الفاتورة الإلكترونية اكتملت في 30 أبريل 2023، بانضمام كافة ممولي مصلحة الضرائب المصرية للمنظومة، مضيفةً أن المنظومة تشهد تطورًا مستمرًا، حيث يتم يوميًا تسجيل أعداد جديدة من الممولين، ووصل عدد الوثائق المُسجلة على المنظومة حتى الآن إلى 1.4 مليار وثيقة، بمعدل 40 مليون فاتورة شهريًا، وهو إنجاز يعكس الثقة المتزايدة في المنظومة.

وأشارت إلى أن القرار الوزاري بعدم الاعتداد بخصم التكاليف إلا بالفواتير الإلكترونية ساهم بشكل كبير في تحقيق المزيد من الالتزام الضريبي، ودعم جهود الدولة في دمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية، ومن خلال تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية تم كشف حجم أعمال ضريبية غير مُعلن عنها لأنشطة وأفراد كانوا يمارسون أنشطة اقتصادية غير مسجلة، مما أدى إلى توسيع قاعدة الممولين وتعزيز الشفافية والعدالة الضريبية.

أوضحت رئيس مصلحة الضرائب، أن المنظومة ساهمت بشكل فعال في مكافحة التهرب الضريبي، مشيرة إلى أن إجمالي المحصل من الفاقد الضريبي بلغ أكثر من 11.5 مليار جنيه، وهو رقم قابل للزيادة بفضل قدرتنا على كشف ورصد الشركات التي تقوم بإصدار وبيع فواتير ذات تعاملات وهمية وكذلك تقوم المصلحة برصد الشركات التي تقوم بشراء هذه الفواتير واستخدامها في خصم الضريبة بدون وجه حق ومحاسبتهم قانونيًا، مشيرة إلى أن المصلحة مستمرة ببذل كل الجهود لتتبع ورصد هذه الشركات، لاتخاذ الاجراءات القانونية حيالها، مؤكدة أن المنظومة تمثل نقلة نوعية في تحقيق الإيرادات المستحقة للدولة، مما يعزز قدرتها على تمويل المشروعات القومية وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضافت رشا عبد العال، أن منظومة الفاتورة الإلكترونية لا تقتصر على تحسين كفاءة التحصيل الضريبي فقط، بل تُسهم أيضًا في تحسين بيئة الأعمال، حيث توفر المصداقية والثقة بين الأطراف التجارية، وتُسهل إجراءات الفحص الضريبي، وتقلل الوقت والتكلفة على الممولين.

ودعت رئيس المصلحة، جميع الممولين الذين لم ينضموا بعد إلى المنظومة بسرعة التسجيل للالتزام بالقانون والاستفادة من المزايا التي تقدمها المنظومة، مؤكدةً استمرار المصلحة في تقديم كافة أشكال الدعم الفني والإرشادي للممولين لتسهيل عملية الانضمام.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الاستيطان والضم في الضفة
  • الإسعاف البريطانية: إصابة 5 أشخاص في هجوم طعن جنوب لندن
  • جماعة مدافعة عن المهاجرين تطالب بوقف عمليات ترحيل إدارة ترامب
  • الضرائب: الفاتورة الإلكترونية تعزز الالتزام الضريبي وتحقق الشفافية والعدالة
  • لجنة الطواريء الصحية بالخرطوم تطالب بتفعيل الطاقة البديلة للمستشفيات
  • الفشل الأمريكي الإسرائيلي.. وواقعية المسيرة
  • بعد وقف إطلاق النار.. الطائرات المسيرة تكشف حجم الخراب بقطاع غزة |فيديو
  • مركز إعلامي: أوروبا شهدت 30 ألف مظاهرة دعما لغزة خلال 470 يوما
  • سوريا تطالب مجلس الأمن بوقف اعتداءات إسرائيل.. و«الشرع» يهنّئ «ترامب»
  • اتفاق سياسي مرتقب لاستبدال المساءلة والعدالة بهيئة قضائية مستقلة