الأمم المتحدة: عام 2023 الأكثر دموية للمهاجرين وهذه أسباب الوفاة الأكثر شيوعًا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توفي ما لا يقل عن 8,565 شخصًا على طرق الهجرة في جميع أنحاء العالم في عام 2023، مما يجعله العام الأكثر دموية على الإطلاق، بنسبة تزيد 20٪ عن عام 2022، وفقًا لبيانات جمعها مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة.
وذكر التقرير الصادر عن المنظمة، أن إجمالي عدد القتلى والمفقودين من المهاجرين عالميًا في العام الماضي يتجاوز الأرقام القياسية لعام 2016، عندما توفي 8,084 شخصًا أثناء الهجرة، مما يجعله العام الأكثر دموية منذ بداية مشروع المهاجرين المفقودين في عام 2014.
وفقًا للتقرير، لا يزال عبور البحر المتوسط هو الطريق الأكثر دموية للمهاجرين على الإطلاق، مع ما لا يقل عن 3,129 حالة وفاة واختفاء في عام 2023. وهذا هو أعلى عدد من الوفيات السنوي الذي يتم تسجيله في البحر المتوسط منذ عام 2017.
وعلى المستوى الإقليمي، تم تسجيل أعداد غير مسبوقة من وفيات المهاجرين في جميع أنحاء أفريقيا (1866) وآسيا (2138) في عام 2023. وفي أفريقيا، حدثت معظم هذه الوفيات في الصحراء الكبرى والطريق البحري المؤدي إلى جزر الكناري. وفي آسيا، تم تسجيل مئات الوفيات بين اللاجئين الأفغان والروهينجا الفارين من بلدانهم الأصلية في العام الماضي.
الهجرةالهجرة غير الشرعيةانفوجرافيكنشر السبت، 09 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الهجرة الهجرة غير الشرعية انفوجرافيك الأکثر دمویة فی عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان”: نرفض توطين المهاجرين في ليبيا وندعو إلى معالجة الملف بحكمة
أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا رفضها القاطع لأي مشروع لتوطين المهاجرين، مشددةً على ضرورة أن تتولى وزارة الداخلية معالجة ظاهرة الهجرة غير القانونية، وتنظيم العمالة الوافدة عبر آليات قانونية وأمنية وعمالية منظمة.
وشددت المؤسسة على أن التعامل مع ملف الهجرة يجب أن يتم من خلال الترحيل، العودة الطوعية، والحصر، بعيدًا عن أي تحريض على الكراهية أو تأجيج الرأي العام ضد المهاجرين، محذرةً من المخاطر الأمنية والقانونية التي قد تترتب على تصاعد العنف ضد الأجانب.
كما دعت المؤسسة المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الدعوات التحريضية أو العنيفة، محذرةً من خطورة ارتكاب أعمال عنف أو انتقام بحق المهاجرين، خاصة في ظل التصعيد الإعلامي على منصات التواصل وبعض وسائل الإعلام المحلية.