السودان .. قوات الدعم السريع ترحب بدعوة الأمم المتحدة لوقف الأعمال العدائية في رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، السبت، ترحيبها بدعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك، مما يوفر فترة راحة محتملة للصراع المستمر منذ 11 شهرا.
ومن المتوقع أن يبدأ شهر رمضان مساء يوم الأحد.
أعربت قوات الدعم السريع في بيان لها عن أملها في أن يؤدي قرار مجلس الأمن إلى 'تخفيف معاناة الشعب السوداني بشكل كبير من خلال ضمان التسليم السلس للمساعدات الإنسانية' وتمهيد الطريق لعملية سياسية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
اندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
تقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات، وفر نحو 8 ملايين من منازلهم، فيما يتزايد الجوع. وتقول واشنطن إن الأطراف المتحاربة ارتكبت جرائم حرب.
وتبنى مجلس الأمن، الجمعة، مشروع قرار صاغته بريطانيا لوقف الأعمال العدائية في شهر رمضان بأغلبية 14 صوتا، بينما امتنعت روسيا عن التصويت. لكن آلية تنفيذ القرار لا تزال غير واضحة.
وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد للمجلس يوم الخميس إن رئيس المجلس الانتقالي في البلاد أشاد بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى هدنة خلال شهر رمضان. لكنه قال إن الزعيم 'يتساءل عن كيفية القيام بذلك'.
وقالت قوات الدعم السريع في بيانها يوم السبت: 'من خلال قبول وقف إطلاق النار الإنساني المقترح، فإننا نعرب عن استعدادنا للمشاركة في المناقشات المتعلقة بإنشاء آليات مراقبة متفق عليها بشكل متبادل'.
وأضاف أن 'هذه الآليات ضرورية لضمان التنفيذ الفعال لوقف إطلاق النار وتحقيق الأهداف الإنسانية التي يرمي إليها هذا القرار'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش السودان الجيش السوداني الدعم السريع السودانية الحرب في السودان الشعب السوداني المجلس الانتقالي قوات الدعم السریع شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف
شددت قوات اليونيفيل العاملة في لبنان على ان أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف.
وتابعت في بيان: "لقد أكّد كل من إسرائيل ولبنان التزامهما بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. ولمعالجة القضايا العالقة، فإن الطرفان مدعوان الى الاستفادة من الآلية التي أنشئت حديثاً على النحو المتفق عليه في التفاهم."
تستمر اليونيفيل في حثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام.
وأضاف البيان: "إن اليونيفيل تعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية بينما تقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر القوات إلى الجنوب."
وتابع: "إن البعثة مستعدة للقيام بدورها في دعم البلدين في الوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدّم، ويشمل ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل، فضلاً عن احترام الخط الأزرق."
ولفت البيان إلى ان هناك قلقا إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701، وسوف يواصل جنود حفظ السلام المهام المنوطة بهم، بما في ذلك رصد جميع الانتهاكات للقرار 1701 وإبلاغ مجلس الأمن عنها.